الحرب في سورية أجبرت صحافيًا على متابعة أحداثها وأخر بريطانيًا لتغطيتها
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

أكدا أن طريقة نقل الأخبار اختلفت بينهما ولكن القاسم المشترك كان اللجوء إلى مواقع التواصل

الحرب في سورية أجبرت صحافيًا على متابعة أحداثها وأخر بريطانيًا لتغطيتها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحرب في سورية أجبرت صحافيًا على متابعة أحداثها وأخر بريطانيًا لتغطيتها

الصحافي المواطن
دمشق - فلسطين اليوم

عندما تستمع لمصطلح "الصحافي المواطن"، تتخيل شابًا أو شابة في الميدان وبيديهما جوال، يوثقان كل ما من حولهما على مواقع التواصل. وقد تستعير الفضائيات العالمية مقاطع صوّراها، أو قد تختار صحيفة ما استضافتهما لشهادات من الأرض أحيانًا. ومصطلح قد لا يكون منصفًا، قد يهمل "الإنسان" الذي يختار تلك المهنة لحب الاطلاع ومعرفة الحقيقة. أو قد تختاره هي عندما تحوّل محيطه إلى ميدان. يعود بنا عام 2012 إلى بدايات الثورة السورية.

وهادي العبد الله من حمص اختارته الصحافة وراح يوثق المظاهرات والانتهاكات إلى العالم. سونيل باتيل بريطاني جذبته الأنباء من سورية إليها فاختار أن يتعلم الصحافة من على أرضها. قد تكون طرق الصحافيين قد تقاطعت وهما لا يعرفان، وأسئلة وجهتها لهما لأحاول استكشاف الاختلافات في تجربتيهما. قيمهما متشابهة، لكن المواطن وراء الصحافي مختلف.

وثورة شعبية في مدينته حمص، خلقت شغفًا عند هادي العبد الله لنقل صوت مواطنيها إلى العالم. لم تعد سورية بالنسبة لهادي وطنه فحسب، بل تحولت إلى ميدان ومسؤولية. ولجأ إلى مداخلات القنوات الفضائية، وفضاء التواصل الاجتماعي لتوثيق كل ما يحدث حوله، وسرعان ما تحول إلى صحافي. اختارته منظمة "مراسلون بلا حدود" صحافي العام في 2016 فطلب منها تدريبًا صحافيًا. وبعد 7 سنين من التغطية، و5 إصابات يرتدي هادي سترة الصحافية في صباح كل يوم لإكمال مهمة اختارته هي. ويحاول أن يتجرد من مشاعره وانتمائه للأرض، لإيصال صوت شعبه.

وقال هادي العبد لله "أنا بالأصل خريج كلية تمريض. تعينت معيداً في جامعة البعث بفرع حماة. في بداية الثورة في سورية شاركت بأول مظاهرة في مدينتي حمص، وتعرضت المظاهرة لإطلاق نار، وسقط شهداء وجرحى، وصار فيها أحداث كثيرة. وقمت بإسعاف عدد من الجرحى. وعندها أصبحت لدي رغبة إبلاغ العالم ماذا يحدث في حمص لأول مرة يطالب سكانها بحريتهم. وكنت أبحث عن طريقة لنشر ذلك. فقررت إرسال رسالة نصية لقنوات كانت تنشر شهادات الناس العاديين. وأصبحت أرسل أكثر من أخبر، حتى تواصلت معي هذه القنوات وطلبوا مني المشاركة في برنامج حواري. يومها شاركت باسم وهمي "عبد الرحمن" وبعد بفترة كشفت هويتي. فاضطررت إلى تغيير اسمي من جديد، وحتى تغيير صوتي. وبعد مداخلات عدة بصفتي شاهد عيان من حمص، انتقلت من مرحلة الشاهد العيان إلى مرحلة الناشط السياسي. وبعدها بفترة انتقلت من مرحلة الناشط السياسي إلى مرحلة الصحافي المواطن أظهر أمام الكاميرا. وفي منتصف عام 2015 ارتديت الدرع الزرقاء، وأصبحت أسمّي نفسي صحافيًا وزادت مسؤوليتي وحصرت أن أكون دقيقاً. وبدأت العمل بمعايير مهنية".

وأضاف "حياتي دائماً في خطر. خطر الموت، خطر التهديد بالاعتقال، بالخطف، تهديد عائلتي وغيرها. وأصبت خمس مرات خلال 7 سنوات من التغطية. المرة الأولى بالقصير. كانت طائرة تحلق بالجو فصعد إلى سطع البناية لتصويرها، وسقط الصاروخ أمامي مباشرة. على منزل ابن عمي. انفجر شريان في أنفي جراء ضغط الانفجار. الإصابة الثانية كانت في القصير أيضاً، حيث اخترقت شظية رجلي. والثالثة في مهين بريف حمص الشرقي. وكان زميلي طراد معي وقتها، واستطاع تصوير لحظة الإصابة عندما اخترقت شظية رأسي وقطعت جزءاً منها".

 

وتابع "أما الإصابة الرابعة، فكانت في جسر الحاج بحلب في يونيو (حزيران) 2016، سمعنا عن مجزرة هناك فخرجنا لتوثيقها. وأثناء تصويرنا وصلتنا أنباء أن الطيران المروحي سيقذف فوقنا. فاحتمينا في منطقة أخرى حتى اختفت المروحيات من السماء. فعدنا لتصوير آثار القصف الجديد، ودون أي سابق إنذار انهمرت علينا ستة براميل من الطيران المروحي. وامتلأ الموقع بالدمار والدخان وكان معي المصور خالد العيسى، أصيب بشظية في جبينه وأنا أصبت بشظية في رأسي، والإصابة الخامسة بعدها بيومين كنا في مشفى ميداني في حلب، وعند عودتنا انفجرت بنا عبوة ناسفة على باب المنزل، واستشهد بها خالد، وأنا أصبت بإصابات بليغة في رجلي، وكانت واحدة مهددة بالقطع. وأصبت ببطني. ثم نقلت على تركيا للعلاج الذي استغرق 5 شهور".

وواصل العبد لله "أنام وتحت وسادتي مسدس، وتعرضنا لاعتقال من قبل "جبهة النصرة"، وكان هناك تهديد بأن يتكرر الاعتقال، وأن تتم مداهمة مكتبنا. وأيضاً كانت هناك تسريبات أن "داعش" كان يخطط باختطافنا واصطحابنا إلى الرقة. أنا وصديقي رائد. وعندما أصبح موضوع الاعتقال والاختطاف حقيقياً خفنا منه أكثر من الموت. ورأينا أن الحل الوحيد لأنه لم تكن لنا جهة تحمينا – لو طلبنا الحماية من فصيل لأصبحنا تابعين له ونحن صحافيون مستقلون - اضطررنا إلى أن نحمي أنفسنا بأنفسنا. وفترة من الفترات أصبحنا نضع المسدسات تحت وساداتنا عند النوم تحسباً للاختطاف والمداهمات".

وأوضح أن "السوشيال ميديا" كانت المتنفس الوحيد للناشطين السوريين في بدايات الثورة السورية. نظام الأسد منع الصحافيين المستقلين من الدخول وبدأ يروج لرواية واحدة أن ما يحدث في سورية مؤامرة كونية. فكان لا بد من أن نوضح للناس ما يحدث حقيقة في سورية. ولا يزال الاعتماد عليها كبيراً إلى اليوم طبعاً. في العام الأول كان الاعتماد الأكبر على تطبيق "سكايب" أكثر من "فيسبوك" و"تويتر". كنا نشكل مجموعات دردشة من الناشطين لجمع الأخبار، وكنا نعيد نشرها وصياغتها وإرسالها للمحطات. وبعدها تطور الأمر وانتقلنا إلى "فيسبوك" و"تويتر". واعتمدت عليهم بشكل كبير؛ لأنني كنت رافضاً أن أكون تابعاً لقناة معينة رغم العروض. ضحيت بالعروض والتأمين الطبي والرواتب لأكسب استقلاليتي واصل إلى أكبر عدد من الناس في تغطيتي عبر وسائل التواصل، التي هي متاحة للقنوات لإعادة عرضها.

واستطرد "تجربتي تختلف تماماً مع تجربة أي صحافي أجنبي في سوريا. أحبهم وأقدرهم لمخاطرتهم بأرواحهم لنقل الحقيقة من الأرض. لا أحد يشكك في روايتهم أو في مصداقيتهم مثلما يحصل معنا. لكن في الوقت ذاته هم معرضون لخطر أكبر لأنهم "لقمة" جيدة جداً للفصائل المتشددة التي كانت تخطف وتقتل الصحافيين أو تفاوض عليهم وتبيعهم. الصحافيون الأجانب كانوا قادرين على أن يحافظوا على هدوئهم وعلى استقلاليتهم، على خلاف الصحافيين السوريين أصحاب الوجع. أنا صاحب وجع كنت، ولا سيما في سنواتي الصحافية الأولى أجد صعوبة في التعامل باستقلالية مع الموضوع. التجرد كان تحدياً خلال عملي الميداني على عكس الأجانب. الكثير منهم يتأثر ويبدي تعاطفاً، لكن احتفظ باستقلاليته. مع التدريب أصبحت أفضل في هذا المجال".

وكشف أنه سيغطي أحداث في دول ثانية ، وأينما سنحت الفرصة لإيصال أصوات المظلومين فأكيد سأكون متواجداً هناك. أنا من حمص وغطيت هناك، ثم تنقلت لتغطية الأحداث في مناطق أخرى، وليس لدي تعصب تجاه مدينتي ولا تجاه سوريا، المهم هو إيصال صوت المظلومين.

 

واختار الشاب البريطاني سونيل باتيل أن يترك مأمن منزله اللندني ويسافر إلى سورية ليتعلم الصحافة من الميدان. بعد رحلة شاقة، وصل إليها في عام 2012 وقضى أسبوعين لن ينساهما أبداً. بدأ رحلته من إدلب. وقضى ستة أيام عند عائلة سورية لم تعد هناك اليوم. الحرب أجبرتها على اللجوء إلى النمسا. ثم أثمر لقاءه بعناصر من الجيش السوري الحر مغامرة في جبل الزاوية. وكانت محطته الأخيرة في حلب قبل أن تجبره محاولة لاغتياله على الفرار. سونيل غطى بدايات العنف وشهد على عشرات القصص الإنسانية. وعند عودته قرر توثيق تجربته في مقال طويل نشره موقع "فايس" الإخباري وتفاعل معه العالم الغربي. جوازه البريطاني ضمن أمانه، لكن الذعر الذي شهده تبعه إلى لندن.

وتحدث عن عنون مقالته "و"ذهبت إلى سورية لأتعلم كيف أكون صحافياً"قائلًا  "لا يمكن للإنسان أن يستحق لقب الصحافي إلا في الميدان. سافرت أولاً إلى فلسطين، ثم إلى إقليم كردستان وتركيا وأمضيت وقتاً في مخيمات اللاجئين أستمع لقصصهم. وتعرفت على رجل كندي في مقهى بكردستان وكانت لديه علاقات مع من يعملون على الحدود. وساعدونا بالدخول إلى سورية من حدود إدلب. دخلت هناك ونيتي جمع أكبر عدد من قصص الناس على الأرض في المناطق المحاصرة بسورية. لم أتلقَ تدريباً، بل رميت بنفسي إلى خطوط النار. وبرأيي كانت هذا الطريقة الوحيدة التي أتاحت لي فرصة جمع القصص الميدانية. لكنني لا أنصح بها للآخرين لشدة خطورتها. وهذا ما كتبته في قصتي.

وواصل " جرى استهداف سيارة الأجرة التي كنا فيها يوماً. كانت تجربة مرعبة بالفعل. لكن الضربة لم تنجح في تفجير سيارتنا فنجونا. رأيت الموت بعينَي. ورأيت حزناً ومعاناة من الشعب. وأكثر ما أتعب نفسيتي هو أنني لم أقو على مساعدتهم. السوريون لا يريدون الشفقة، بل يريدون أن يحكي العالم قصتهم لتتحقق العدالة، وبعد أحد التفجيرات سارعنا للمشفى ورأينا الجرحى. وكان هناك أم وأب يبكيان ابنهما العشريني الذي قضى. الموقف أفجعني. واصطفت جثث هامدة خارج المشفى على الأرض لكبار وصغار مكفنة بالملاءات البيضاء، وامتلأت الأرض بالدماء. وعلا بكاء هستيري من أهاليهم والأطباء والممرضين. كان معنا صحافيون آخرون وقتها غطوا الأحداث في ليبيا وحتى هم كانوا مفجوعين وقالوا إنهم لم يروا مشهداً بهذه الوحشية من قبل. الموقف فطر قلبي وربط لساني، لن يترك المشهد ذاكرتي أبداً.

وأعلن عن دور مواقع التواصل قائلًا "كانت لدي قصة عن استهداف النظام لأحد مقرات الجيش الحر، لكن رفضت كل من "الغارديان" و"الاندبندنت" نشرها لأنني لم أكن مؤمّناً أو مرخصاً. ورفضت صحف أخرى نشر قصصي لأن الأفضلية كانت لقصص مراسليهم هناك. حاولت اللجوء لمواقع التواصل الاجتماعي لنشرها، لكن كان تحدياً كبيراً وقتها لأن الإنترنت كان غير متاح. والأمر تغير اليوم. في وقتها كنت اذهب لمقهى، المكان الوحيد الذي يوفر التغطية. وعندما كنا في حلب كانت هنالك مدرسة حوّلها الجيش الحر مقراً، لهم وكانت لديهم غرفة للصحافيين يدأب فيها المراسلون المحليون والأجانب للوسائل الإعلامية المعروفة. لكن لنا نحن الصحافيين المستقلين لم تسنح لنا الفرصة لاستخدام الغرفة إلا لأوقات وجيزة نحو 20 دقيقة في اليوم فقط. وحاولت نشر بعض الأخبار على "فيسبوك". وفي يوم من الأيام جرى استهداف هذا المقر وأصبحنا بلا مأوى؛ فهربنا مع مراسلين من "رويترز" خارج سورية إلى تركيا".

ووجه رسالة إلى هادي العبد الله، قائلًا "نحن بشر في نهاية الأمر وتحركنا المشاعر. الكثير من الصحافيين يختارون المهنة لتعلقهم بالقضايا الإنسانية. أقول له إن ارتباط مشاعره بالأحداث أمر لا مفر منه، والأهم تغطية الحقائق رغم تلك المشاعر. من خلال متابعتي لتغطية للناشطين السوريين أرى أنها تتسق مع الحقيقة على الأرض، رغم ارتباطهم بالأرض والناس. وغرضهم إبلاغ العالم بالفظائع التي تحدث في بلدهم. الأمر الإيجابي بكوني بريطانياً هو أنه لعب طوق نجاة ينقذني من أن اعلق هناك. وهذا أمر مؤسف لأنهم عالقون هناك وهم شجعان جداً. هناك الكثيرون في بريطانيا اليوم لا يعرفون حقاً ما يحدث في سوريا، رغم التغطية والشهادات من المواطنين. ويغضبني الأمر أنهم مستعدون تصديق شهادتي ولا يعتمدون على الشهادات من مواطني الأرض. ما يفعله هذا الناشط وغيره أمر نبيل ومدعاة للفخر؛ لأنهم رغم المخاطر يستمرون في التغطية لكشف الحقائق ودورهم مهم جدا.ً أحسده لشجاعته".

ونفى التفكير في العودة إلى الميدان من جديد، قائلًا "سيكون من الصعب جداً الدخول. وأعتقد أن مهمة رواية القصص ونقل الأخبار اليوم مسؤولية على عاتق الناشطين السوريين. لو ذهبت أنا اليوم وأنا لا أتكلم العربية، سأكون عالة عليهم عوض أن أساعدهم، وستكون حياتي معرضة للخطر وخروجي صعباً. أفكر في أهلي ولا أريد أن أرجع لهم في كفن لو ذهبت".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب في سورية أجبرت صحافيًا على متابعة أحداثها وأخر بريطانيًا لتغطيتها الحرب في سورية أجبرت صحافيًا على متابعة أحداثها وأخر بريطانيًا لتغطيتها



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday