الصحافيون في العالم العربي يواجهون أزمة غياب ثقافة الصورة أثناء العمل
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

مطالب بتحمّل الجهات التعليمية مسؤولية تعليم الجيل الناشئ أهميتها

الصحافيون في العالم العربي يواجهون أزمة غياب "ثقافة الصورة" أثناء العمل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الصحافيون في العالم العربي يواجهون أزمة غياب "ثقافة الصورة" أثناء العمل

مصورون
القاهرة- فلسطين اليوم

في ظل الأوضاع المتوترة التي تعيشها بعض دول منطقة الشرق الأوسط، يجد المصورون الصحافيون صعوبة في أداء مهامهم لنقل ما يدور على الأرض إلى المتلقي في أنحاء العالم، وحسب خبراء في التصوير الصحافي والإعلام، يعد غياب ثقافة الصورة لدى المتلقي العربي أحد أكبر المعضلات التي يواجهها المصورون الصحافيون.

وأشارت آمال بين رئيسة قسم التصوير وقسم الفيديو في وكالة الصحافة الأوروبية (EPA)، إلى أن صعوبات خروج الصورة الصحافية المهنية تسير في ثلاثة مستويات، منها ما يتعلق بالمصورين أنفسهم في طريقة أخذ اللقطات، والمستوى الثاني هم الناس الذين ستؤخذ لهم الصورة، والمستوى الثالث الجهات المعنية في الدول من ناحية نقص خبرتها في التعامل مع الإعلام وأهميته في واقع الحياة، لا سيما الصورة الإعلامية.

وتابعت: "عندما نتحدث عن الجهات المعنية في الدول نجد أنهم عندما يمنعون، هم لا يقصدون المنع بذاته، ولكنهم يقومون بذلك كنوع من التنظيم من وجهة نظرهم، وهي متفهمة بلا شك، لكن نقص الخبرة لدى بعض الجهات في التعامل مع التصوير الإعلامي يجعلهم يفقدون الشيء الكثير، وبصورة مضاعفة عما سيحدث في حال ترك المصورين الصحافيين يلتقطون تلك الصور".

وأشارت إلى أن من سلبيات المنع الحكومي في بعض الدول، انتشار الصور عبر العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل مشوه، وربما بعيد عن الحقيقة؛ كون من صور اللقطات ليست لديه أخلاقيات مهنة التصوير، وكذلك المسؤولية المهنية التي تكون لدى المصورين الصحافيين في الجهات الإعلامية.

وتتذكر آمال بين بعض الصور التي يلتقطها العامة دون أن يدركوا أبعاد وآثار هذه الصور، مثل لقطة لبعض الأشخاص في المناطق الملتهبة وهم غارقون في دمائهم، وهو ما يتجنب فعله المصورون الصحافيون الذين يعرفون أخلاقيات المهنة، وما الذي تتطلبه.

وذكرت رئيسة قسم التصوير وقسم الفيديو في وكالة الصحافة الأوروبية، أن كل ما يعرفه العامة عن الصورة هي اللقطات العائلية ولقطات الفرح، والموضوع أكبر من ذلك بكثير، فهناك الصور التلقائية في الأحداث التي يحرص عليها المصورون الصحافيون.

وشددت على مسؤولية الجهات التعليمية في الوطن العربي في زرع ثقافة الصورة، وأهميتها لدى الجيل الناشئ، وتعليمهم كيفية التفريق بين الصورة الموثقة وغيرها، وهل هذه الصورة تهدف إلى تشكيل حملات إعلامية منظمة للتأثير السلبي أو تزوير الحقائق، وكذلك الحقوق، سواء في الإذن بالتصوير، أو استخدام صورة الآخرين.

وأكدت آمال أن بناء ثقافة الصورة في المجتمعات العربية يسهم في زيادة الوعي والحماية من التأثريات السلبية، إضافة إلى دعم الإعلام في أداء رسالته.

إلى ذلك، تحدث إدريس بنجلون مدير العلاقات العامة بوكالة الأنباء الإسبانية، عن ثقافة الصورة في الوطن العربي، مبينًا أن "ثقافة الصورة تغيب عن الكثير، فهم يرون أن المصور شخص غير مهم وغير مرحب به، كل ما يفعله الضغط على زر فتظهر له الصورة، وبالتالي برأيهم فإن الصورة جانب غير مهم، وهو ما يخالف الحقيقة تمامًا، فالصورة لها أهميتها الكبيرة، هي التوثيق والتأريخ".

قد يهمك ايضاً :

الإعلامية دعاء فاروق تعلق على خلع حلا شيحة وصابرين الحجاب لـ"الحجاب"

الإعلامية ماريا معلوف تكشف من واشنطن عن جديدها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيون في العالم العربي يواجهون أزمة غياب ثقافة الصورة أثناء العمل الصحافيون في العالم العربي يواجهون أزمة غياب ثقافة الصورة أثناء العمل



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday