طلاب المدارس والشباب يعزفون عن استخدام تويتر وفيسبوك وإنستغرام
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

لأسباب نابعة من الوضع الاجتماعي أو الغيرة أو التخويف

طلاب المدارس والشباب يعزفون عن استخدام "تويتر" وفيسبوك" و"إنستغرام"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - طلاب المدارس والشباب يعزفون عن استخدام "تويتر" وفيسبوك" و"إنستغرام"

الشباب يعزفون عن استخدام "تويتر"
واشنطن - فلسطين اليوم

قامت مؤسسة "أمبير اناليسيس"،
بمسح استقصائي شمل تسعة آلاف من الشباب بشأن, استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ,وتبيّن أن نسب متزايدة بدأت تعزف عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام" و"سنابشات" وغيرها, وفي إجابة عن سؤال "هل التواصل الاجتماعي مهم في حياتك؟" كانت الردود بـ"نعم" بنسبة 66 في المائة في عام 2016، لكن هذه النسبة انخفضت إلى 57 في المائة في العام 2018.

ويبدو أن نسبة أكبر من كبار السن زاد استخدامها مواقع التواصل الاجتماعي من 23 في المائة إلى 28 في المائة خلال الفترة نفسها, وفي بحث آخر شمل طلاب المدارس البريطانية، قالت نسبة 63 في المائة، إنها سوف تكون أسعد لو لم يتم ابتكار وسائل التواصل الاجتماعي.

وتخالف هذه الأبحاث الاعتقاد الشائع بأن الشباب مندمج في حياته مع وسائل التواصل الاجتماعي ولا يستغني عنها؛ فالكثير من الشباب لم يعد يأبه باستخدام هذه الوسائل ويوجه اهتماماته إلى مجالات أخرى، وبأعداد متزايدة.

ويشرح الشباب أسباب هذا التحوّل ، وفق تجاربهم الخاصة، فتقول طالبة بريطانية، إن الاندماج في الوسائل الإلكترونية للتواصل حوّل معظم أصدقائها إلى "زومبي"؛ فلا أحد يشارك في محادثات اجتماعية وجهًا لوجه، وبعضهم يطلب رقم الهاتف لإرسال نصوص "تكست" إلى بعضهم بعضًا، على الرغم من وجودهم في الفصل الدراسي نفسه.

وتجنّب البعض الآخر الإنترنت وعزف عن استخدامها بعد حالات
 "تنمر" (Bullying) من آخرين؛لأسباب متنوعة
 نابعة من الوضع الاجتماعي أو الغيرة أو مجرد التخويف, وفي معظم الأحوال تحدث هذه الحالات لأطفال لا يتعدون الخامسة عشرة من العمر.
ويرى البعض، أن استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أدى إلى انتحال الكثير شخصيات مغايرة تمامًا للواقع يعيشون معها حياة مستعارة على الواقع الافتراضي. ويتابع هؤلاء بشغف وبشكل يومي عدد الاستحسانات "Likes" التي يتلقونها على مواقعهم وكأنها علامة على نجاحهم الاجتماعي.

ويتكرر ما يحدث في أوروبا , بصورة أوسع في الولايات المتحدة، حيث لاحظت شركات الأبحاث أن نصف الجيل المولود بعد العام 1995 عزف عن استخدام أحد مواقع التواصل الاجتماعي على الأقل. وتقول ليزلي بيلبي، مسؤولة شركة الأبحاث "هيل هوليداي"، إن بعض الشروخ بدأت تظهر في علاقة الجيل الجديد مع مواقع التواصل على الإنترنت. وتضيف أن الصغار الذين يشاهدون الأكبر عمرًا منهم يتجنبون استخدام المواقع أو يقللون من تصفحها يفعلون الشيء نفسه ويعزفون بدورهم عن هذه المواقع.

ويعتبر الجيل الجديد من الشباب هو الأوّل الذي لم يحتج إلى تعلم كيفية استخدام مواقع التواصل، حيث كان تعودهم على هذه المواقع تلقائيًا مع دخولها إلى الاستخدام دوريًا، مثل "فيسبوك" في عام 2004 و"تويتر" في عالام 2006 و"إنستغرام" في عام 2010 و"سنابشات" في عام 2011.

و أصاب الإنهاك بعض الشباب بعد سنوات من الاستخدام بعدما وجدوا أنفسهم مضطرين إلى المحافظة على شخصيات افتراضية كاذبة بها بعض المبالغة ولا تماثل الواقع. 

و لاحظ البعض أن غيرهم أيضًا يتبع الأسلوب نفسه بين الواقع والصورة الافتراضية التي لا تتوخى الأمانة والصدق. وعبّر أحدهم عن هذا الوضع بالقول "كانت مسابقة وهمية لمن يظهر أكثر سعادة على الإنترنت", أما من يعرض مشاكله فكان يتم اتهامه بأنه يستجدي الاهتمام من الآخرين.

وأوقف البعض استخدام بعض المواقع التي كانت تصيبهم بالإحباط وتشعرهم بالفشل. في الأيام التي يشعر فيها البعض بقلق أو شعور سلبي يجدون على المواقع عشرات الصور والفيديو لأصدقاء لهم يتمتعون بحياتهم في حفلات مما يصيبهم بمزيد من اليأس.

و شعر البعض الآخر المشغول بمواقع التواصل بأن عليهم مسؤولية ثقيلة للمحافظة على مواقعهم وعدد متابعيهم عبر الظهور بشخصية متضخمة عن الواقع تبحث دوماً عن الاستحسان من الجميع. ويعتبر البعض أن الظهور على "إنستغرام" يماثل اللعبة الإلكترونية التي يجب من خلالها القيام بنشاطات فوق العادة لنيل الاستحسان.

ويخجل بعض الطلبة والطالبات في بعض المدارس الأميركية  من إعطاء معلومات عن مواقعهم على "إنستغرام", لأن عدد من يتبعهم ليس في حجم من يتبع طلابًا آخرين أكثر جاذبية.وأصبح مقياس النجاح الاجتماعي عدد المتابعين للموقع، ومن يتبعه ألف يتميز اجتماعيًا بيني الشباب عن ما يتبعه خمسون فقط. ويفضل البعض ألا يعرف رأي الآخرين فيه.

ويرى البعض أن مقياس النجاح الجديد هو عدم التواجد بالمرة على المواقع بحيث يصعب العثور عليه لمن يريد الاتصال به، إلا عن طريق طرف ثالث. ويرى هؤلاء أن العثور على صديق مخلص واحد يبحث عنه في أرض الواقع أفضل ألف مرة من مئات الأصدقاء الافتراضيين الذين لا يعرفهم إلا عبر المواقع الاجتماعية. 

وكانت الإجابة في بعض الأبحاث الأميركية بشأن سبب العزوف عن المواقع الاجتماعية , ببساطة، إنها مضيعة للوقت، وتستهلك جهدًا في المتابعة، وتشتت الانتباه عن الدروس المدرسية. ويتوجه المزيد من الشباب الآن إلى الخروج من المنزل والتنزه في أوقات الفراغ بدلًا من الالتصاق بشاشة الكومبيوتر أو الهاتف الجوال. 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب المدارس والشباب يعزفون عن استخدام تويتر وفيسبوك وإنستغرام طلاب المدارس والشباب يعزفون عن استخدام تويتر وفيسبوك وإنستغرام



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday