العربي للطفولة يستعرض مخاطر التنمر الإلكتروني على الصغار
آخر تحديث GMT 16:54:54
 فلسطين اليوم -

شدَّد على أنّه أصبح أحد مخاطر تكنولوجيا المعلومات

"العربي للطفولة" يستعرض مخاطر "التنمر الإلكتروني" على الصغار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "العربي للطفولة" يستعرض مخاطر "التنمر الإلكتروني" على الصغار

المجلس العربي للطفولة والتنمية
القاهرة - فلسطين اليوم

أجرى المجلس العربي للطفولة والتنمية دراسة بشأن خطورة التنمر الإلكتروني على الأطفال في الوطن العربي، مؤكدًا أنه بات ظاهرة لا يمكن السكوت عنها، لما يسببه من عنف تجاه الأطفال.

وذكر المجلس، في بيان عنه، أن التنمر أصبح أحد آفات العصر الحديث وأحد مخاطر تكنولوجيا المعلومات، وقال الدكتور عمرو عبدالحميد مدرس الإعلام في جامعة بني سويف، إن التنمر الإلكتروني يعمل على إيقاع الأذى بالطرف الآخر عبر الأجهزة الإلكترونية وما تحتضنه من موقع للتواصل الاجتماعي.

وحسبما أوردت "مجلة خطوة" المتخصصة في قضايا الطفولة المبكرة، والتي يصدرها المجلس بصفة دورية ربع سنوية، أكد الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة، والمشرف العام على المجلة، أن المجلة تسعى إلى أن تكون أداة إرشادية وتثقيفية وجسرا يربط بشكل مبتكر ومبسط بين النظرية والتطبيق.

إقرأ أيضــــا: 3 ملايين شخص يهاجرون من "فيسبوك" إلى "تلغرام" في يوم واحد

وأوضح أنها تستهدف تنمية وعي الممارسين والمعنيين بمرحلة الطفولة المبكرة، ونشر الفكر التربوي المستنير، وبناء اتجاهات إيجابية لتنشئة الطفل في الوطن العربي، وفق مقاربة حقوقية تنموية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، وأشار البيلاوي إلى أن ملف "الطفل والعنف"، والذي تناوله العدد الجديد والذى سبقه، من خلالهما أبعاد وزوايا جديدة لتلك الظاهرة الخطيرة التي تجسد انتهاكا صارخا لحقوق الطفل على كل المستويات، ومن بينها بالطبع "التنمر الإلكتروني"، وما يسببه من تأثيرات سلبية جسديا ونفسيا واجتماعيا على الأطفال الذين يتعرضون للعنف، الأمر الذى قد يدفعهم ليكونوا هم أنفسهم منتجين للعنف، وبالتالي تستمر دائرة العنف بلا نهاية، بما يحمله ذلك من تداعيات على مستقبل الأطفال ومجتمعاتهم.

وأوضح أن التنمر بصفة عامة، هو أي تعدّ أو عمل مُؤذّ يقوم به شخص ضد آخر أو مجموعة، أو تقوم به مجموعة أفراد ضد شخص أو مجموعة أخرى، ولكي يكتسب هذا العمل صفة التنمر، فإنه يجب تكرار حدوثه، وتوفر صفة استقواء شخص على آخر، أو استغلال نقاط ضعفه، بهدف إيقاع الضرر والأذى به، وأشار إلى أن خطورة التنمر تكمن في أنه يهدف إلى النيل من شخصية الآخر، وكسر ثقته بنفسه، وتقليص قيمته واعتباره أمام نفسه والآخرين، أي أن العامل الأساسي في عملية التنمر، هو قصد الإيذاء الذي يكون بهدف المزاح أو جادا مغرضا، والنتيجة واحدة وهي أن هناك شخصا تعرض للإيذاء.

وتابع البيلاوي أن أي عمل يسبب الإيذاء للطفل عبر وسيط إلكتروني هو "تنمر إلكتروني"، موضحًا أنه أكثر خطورة وإيذاء لسرعة انتشاره، وعدم معرفة الفاعل وصعوبة تحديد وقت الانتهاء من التنمر، حيث انتشار مادته في مكان ما على شبكة الإنترنت، ووصولها لأشخاص مختلفين في أوقات مختلفة.

وأكمل رئيس المجلس العربي للطفولة: "يحدث هذا الفعل ويعرف عنه الآخرون ويتفاعلون معه، والضحية لا تعرف عنه شيئا، وعندما تعرف الضحية يكون التنمر قد وقع بالفعل، ولا يمكن أن يتعامل معه أو مع الآثار المترتبة عليه، وأهم أهدافه الإهانة والتحقير والمضايقات والتهميش والإقصاء والتهديد والابتزاز والخداع وانتحال الشخصية والتشهير وإفشاء الخصوصيات"، وأوضح الدكتور عمرو عبدالحميد، "روشتة" من 8 نصائح لتجنب التنمر الإلكتروني ضد الأطفال، وهي:

- الوعي والتنبيه بالتنمر الإلكتروني وأماكن حدوثه وطرقه.
- القيام بممارسات ذكية للحماية منه والتعامل معه بطريقة ذكية دون تهور أو فقدان الثقة بالنفس.
- عدم الانسياق ورائه.. ونشر الوعي بأن التنمر عمل خاطئ دائما دون استثناء ويجب أن يتوقف فورا.
- المساهمة في إيقافه إذا حدث للآخرين.
- المساهمة في تغيير الثقافة السائدة لدى كثير من المراهقين الذين لا يرون مشكلة كبيرة في التنمر بأنواعه.
- غرس ثقافة بديلة أساسها الاهتمام بالآخر والتعامل الإنساني معه.
قد يهمــــك أيضــــا:

 10 نصائح يمكنك من خلالها حماية بياناتك الشخصية على "فيسبوك"

تويتر تطلق رسميا التصميم الجديد لنسخة الويب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربي للطفولة يستعرض مخاطر التنمر الإلكتروني على الصغار العربي للطفولة يستعرض مخاطر التنمر الإلكتروني على الصغار



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday