مراسلون بلا حدود تطالب بتعيين مبعوث يدعم تطبيق القوانين الدولية
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

دعت لإحالة كل الجرائم بحق الصحافيين إلى محكمة الجنايات

"مراسلون بلا حدود" تطالب بتعيين مبعوث يدعم تطبيق القوانين الدولية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "مراسلون بلا حدود" تطالب بتعيين مبعوث يدعم تطبيق القوانين الدولية

"مراسلون بلا حدود" تسجل تراجعًا حادًا لحرية الصحافة في العالم
دمشق - ميس خليل


أعلن الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" كريستوف دلوار، أن منظمته ستطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعيين مبعوث خاص يهتم بتطبيق القوانين الدولية لحماية الصحافيين، بالإضافة إلى إطلاق حملة للطلب من مجلس الأمن إحالة كل جرائم خطف وقتل الصحافيين في سورية والعراق إلى محكمة الجنايات الدولية.


وأوضح خلال زيارته لبيروت، أن هناك العديد من الأمور التي قامت بها الأمم المتحدة من أجل حماية الصحافيين، بينها العديد من الاجتماعات وخطة عمل تم إطلاقها في العام 2012، لكن ينقصها التطبيق الحقيقي للقانون الدولي.


وذكر أنه لهذا السبب ستوصي منظمة "مراسلون بلا حدود" بأن يعين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ممثلًا خاصًا يهتم بقضية حماية الصحافيين، مضيفا أنه قبل أسابيع أطلقت "مراسلون بلا حدود" حملة من أجل حماية الصحافيين، وتمت دعوة مجلس الأمن إلى الطلب من محكمة الجنايات الدولية أن تحقق في كل جرائم خطف وقتل الصحافيين في سورية والعراق.


وأفاد أن مجلس الأمن أصدر في 2006 القرار رقم 1738 الخاص بحماية الصحافيين، وأصدر في العام 2014 القرار رقم 2310 المطالب بالإفراج عن كل الأشخاص المعتقلين تعسفيًا في سورية.


وذكر أن "في توصياتنا التي قدمناها إلى مجلس الأمن طلبت مراسلون بلا حدود أن تشمل قرارات حماية الصحافيين الناشطين الإعلاميين أيضا، ذلك أن السؤال أو المعيار هو المهمة الاجتماعية للصحافة، وليس ما إذا كان الشخص يحمل بطاقة صحافية أم لا، بل السؤال الذي يحدد: هل هم صحافيون بمعنى أنهم يقومون بجمع المعلومات ونشرها بطريقة مستقلة وشفافة أم لا؟".


واعتبر أنه لا يمكن الفصل بين حماية الصحافيين وحماية المدنيين، وقال: "في الحقيقة الطرفان يتمتعان بالحقوق ذاتها بموجب معاهدة جنيف، لكننا نعتبر أنه إذا لم نقم بحماية الصحافيين فسيكون من غير الممكن حماية باقي السكان".


وتابع: "إن حرية المعلومات هي الأساس للحفاظ على باقي الحريات لهذا فإن مجلس الأمن تبنى قرارات لحماية الصحافيين، ولهذا السبب طلبنا إجراءات جديدة لحماية الصحافيين، لأنه إذا كان هناك فجوات أو نقص في المعلومات الآتية من مناطق الحرب لنعرف ماذا يجري فيها سيكون من المستحيل حماية المدنيين".


وأعرب دلوار عن أسفه لأن هناك العديد من التهديدات للصحافيين في سورية، وأنهم يتعرضون لتهديدات مختلفة، وأن العديد من الأطراف التي تنتهك حرية الصحافة موجودة في سورية، أن هناك مناطق من المستحيل ممارسة هذه المهنة فيها ومن المستحيل التمتع بحرية نقل المعلومات ونشرها في هذه المناطق التي لا يوجد فيها إلا إعلام البروباغندا "الدعائي".


وأوضح أنه بحسب أرقام "مراسلون بلا حدود" فإن أكثر من 170 صحافيًا محترفًا وغير محترف "ناشطين إعلاميين" قتلوا خلال تأدية واجباتهم المهنية منذ بداية الحرب في سورية في آذار / مارس 2011، مشيرًا إلى أن 44 صحافيًا منهم هم صحافيون محترفون.


وأضاف: "في الوقت الذي نتحدث فيه الآن هناك 25 صحافيًا محتجزون كرهائن لدى مجموعات راديكالية في سورية بينهم خمسة غير سوريين، بالإضافة إلى أكثر من 30 صحافيا محترفًا وغير محترف يقبعون في سجون النظام"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الوصول إلى أي من هؤلاء الصحافيين المحتجزين لدى كل الأطراف في سورية.


وتطرق إلى قضية الصحافي الأميركي المفقود في سورية منذ 2012 أوستن تايس، وشارك في مؤتمر صحافي مشترك في بيروت مع مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" اللبناني، بالمطالبة بإطلاق سراح تايس، بحضور والدته دبرا تايس التي دعت إلى المساعدة في كشف مصير ابنها البكر الذي أكدت أنه على قيد الحياة وليس مختطفًا لدى أي من فصائل المعارضة السورية.


وذكر "إنه لسوء الحظ حتى عائلة اوستن تايس ينقصها معلومات موثوقة وهم يودون أن يعرفوا ماذا تفعل الحكومة الأميركية في هذا الشأن كما يودون معرفة المعلومات التي تمتلكها الحكومة حتى لو كانت سرية".


وأشار إلى الحملة التي أطلقتها "مراسلون بلا حدود" في شباط / فبراير الماضي من أجل تايس، وقال إنه "ليس في الولايات المتحدة من حملات للتضامن مع الصحافيين المحتجزين أو الذين اخذوا كرهائن، وذلك على العكس ما نقوم به في فرنسا، لكن مع بداية هذا العام طلبت منا عائلة استون تايس أن نقوم بذلك في الولايات المتحدة أسوة بما نقوم به عادة في فرنسا ولذا أطلقنا هذه الحملة بدعم من 300 صحيفة أميركية لرفع الوعي بقضية اوستن تايس ولكي نمارس نوعا من الضغط على السلطات الأميركية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراسلون بلا حدود تطالب بتعيين مبعوث يدعم تطبيق القوانين الدولية مراسلون بلا حدود تطالب بتعيين مبعوث يدعم تطبيق القوانين الدولية



GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 08:38 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة توجّه رسالة للمتنمرين عليها هي وابنتها
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday