رائدة الصحافة المغربية مليكة ملاك ترحل في صمت نتيجة خطأ طبي
آخر تحديث GMT 11:47:49
 فلسطين اليوم -

الموت يغيب صاحبة الحوارات الشيقة ليلة عيد المرأة

رائدة الصحافة المغربية مليكة ملاك ترحل في صمت نتيجة خطأ طبي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - رائدة الصحافة المغربية مليكة ملاك ترحل في صمت نتيجة خطأ طبي

الإعلامية المغربية الراحلة مليكة ملاك
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

مرّت ثلاثة أيام على رحيل أيقونة الصحافة المغربية ، وسيدة الحوارات الشيقة، مليكة ملاك, التي رحلت إلى دار البقاء، حيث مرقها الأبدي, إثر خطأ طبي أدى إلى تدهور حالتها الصحية ورافقها الألم مع معاناة شديدة مع المرض.

رائدة الصحافة المغربية مليكة ملاك ترحل في صمت نتيجة خطأ طبيالمغربية مليكة ملاك" src=" http://www.palestinetoday.net/img/upload/palestinetoday-مليكة-ملاك.jpg" style="height:350px; width:590px" />
و تعتبر, مليكة ملاك, إعلامية وباحثة في السياسة، تخرجت من “جامعة كيبيك” في العلوم السياسية، وإجتهدت لتكون من ألمع الصحافيات, ومقدمي البرامج الحوارية في المغرب، ،ولازالت تجربتها المهنية في "القناة الثانية" إلى الآن حاضرة بقوة في ذاكرة المهتمين والمتتبعين.

رائدة الصحافة المغربية مليكة ملاك ترحل في صمت نتيجة خطأ طبي

رائدة الصحافة المغربية مليكة ملاك ترحل في صمت نتيجة خطأ طبي

 وحققت عبر مراحل حياتها, وتحديدًا, خلال التسعينيات, من خلال جرأتها في برنامجها " في الواجهة " و " وجه وحدث" نسبة كبيرة من المشاهدة على القناة الثانية, إثر إستضافتها, أبرز الشخصيات السياسية والاقتصادية, ومثقفين بارزين, وتعتبر تجربتها التي امتدت عبر عشر سنوات, والتي قدمت خلالها برامج سياسية ناجحة، تعاطت مع قضايا ساهمت في التحول السياسي المغربي
وبالرغم من النجاح المهني الذي حققته الراحلة ، إلّا أنها عاشت محنة مادية وصراعًا صحيًا مع مرضها العضال، وعاشت حيدةً داخل مكان إقامتها في حي أكدال في العاصمة المغربية الرباط, حيث تعتبر من الوجوه الإعلامية التي  لا تطأ رأسها لأحد أو تستعطف أو تبحث عن المال ، "كانت إمرأة من الزمن الجميل".
 
مرت بتجربة رائدة في حياتها, وأثبتت خلالها أنها من أكثر الصحافيين نجاحاً وبريقاً في القناة الثانية، طيلة فترة تقديمها لبرنامج حواري ناجح، حاورت خلاله كبار الساسة المغاربة, وبالرغم من معاناتها الصحية خلال السنوات الماضية، إلّا أنها ام تستفد من التغطية الصحية كونها كانت تعمل مع قناة "دوزيم" كمتعاونة حُرة.
 
وتدهورت في السنوات الأخيرة, حالة الراحلة مليكة ملاك الصحية بشكل كبير ؛وخصوصًا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من مرضها, الأمر الذي أثار موجة من التضامن الواسع معها، من أسرتها الصغيرة والكبيرة، وأيضًا من إعلاميين وسياسيين مغاربة، وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي؛ قبل أن يتدخل العاهل المغربي، محمد السادس، ليتحمل بشكل شخصي تكاليف علاجها.
تدهور صحتها كان سببه  فضيحة طبية ، حيث إكتشف أطباء المستشفى العسكري في الرباط خلال الفحوصات الأولية وجود أجسام غريبة داخل جسمها ، ليخضعوها على الفور إلى عملية جراحية حيث عثروا على كمادات وقطن متعفنين غفل عنهم أطباء أجروا عملية جراحية لها في وقت سابق, وبحسب عائلتها, سبق و أن خضعت من قبل إلى عملية جراحية في مصحة خاصة، ويبدو أن المشرفين عليها تركوا تلك الكمادات في أحشائها مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية.
 
وكتب مليكة قبل أن ترحل: "علاقتي مع عائلتي أعتبرها من أحسن علاقاتي العامة, أنا أجد في أفراد عائلتي (6 أخوات وأخ) الصديق، والحب والحنان والسند, وأجد فيهم المساعد على جميع المستويات, أما زوجي (قبل أن يرحل إلى دار البقاء) فهو سندي، وصديقي ورفيق دربي فهو يعرف عني كل شيء, يعرف مليكة ملاك في أوقاتها المرحة وفي مراحل قلقها, أما زينة، فهي مستقبلي وحاضري، لا أتصور دنياي بدونها فهي كل شيء, علاقتي بها علاقة أمومة وصداقة أيضا، فهي لا تخفي عني أي شيء، بالمقابل أحترم حياتها الشخصية التي لها حدودها، ولا أوجهها توجيها خارج حدود هذا حلال هذا حرام، وزينة تتميز بشخصية جميلة، وذكية لها قدرة خارقة على إخفاء ذكائها ولها شخصية محتشمة كذلك, فهي جمعت بين خصال والدها ووالدتها".

 وبدورها, قالت، صديقة الراحلة ملاك، ومديرة قناة الرابعة الفضائية، مارية لطيفي: "إن الراحلة كانت متمسكة بحب الحياة، وبإيمانها القوي طيلة محنتها، لكن لله ما أخذ وله ما أعطى"، مضيفة: "يشهد لها التاريخ بحسن الخلق، وبحبها لعائلتها الصغيرة والكبيرة، ونظرتها الإيجابية للحياة ووفاتها اليوم خسارة كبيرة للجسم الإعلامي في المغرب.
يذكر أم مليكة ملاك تعتبر من أعمدة الإعلام المغربي وكانت تتمتع بحضور قوي في برامجها التلفزيونية السياسية والحوارية, ولها تأثير خاص في الرأي العام المغربي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائدة الصحافة المغربية مليكة ملاك ترحل في صمت نتيجة خطأ طبي رائدة الصحافة المغربية مليكة ملاك ترحل في صمت نتيجة خطأ طبي



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday