حملة التعريف بحماس على مواقع التواصل الاجتماعي تفرض نفسها على الاحتلال
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أجابوه أنّ حقيقة موت الضيف تشبه حادثة اختفاء بوتين

حملة التعريف بحماس على مواقع التواصل الاجتماعي تفرض نفسها على الاحتلال

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حملة التعريف بحماس على مواقع التواصل الاجتماعي تفرض نفسها على الاحتلال

حملة "هاشتاغ حماس"
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

فرضت حملة "هاشتاغ حماس" التي أطلقتها الحركة للتعريف بها على مستوى العالم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، نفسها على الاحتلال الذي أوضحت مصادره الثلاثاء أنّ "تلك الحملة فرضت نفسها حيث أنّ كل من له حساب على موقع "تويتر" في الشرق الأوسط لم يستطع في نهاية الأسبوع الفائت تجاهُل القضية التي أشعلت الإنترنت تحت عنوان   " askhammas# " التي دعت الحركة متابعيها على "تويتر" من خلاله أن يتوجهوا بالسؤال عن أية قضية تهمهم فيما يتعلق بالحركة.

وبرغم أنّ العديد من المتصفحين سألوا حماس أسئلة صعبة، لكن كما ورد سابقًا، فقد نجح التطبيق بقوّة وكان حديث الساعة في جميع المواقع الالكترونية.

ودعا النجاح الكبير للحملة كتائب "عز الدين القسام" إلى التوجه بالخطاب إلى متابعيهم الإسرائيليين الذين أعلنوا عن حملة مشابهة التي ستكون باللغة العبرية، وستحمل نفس الشعار "#שאל_חמאס"، بمعنى "اسأل حماس"، وستستمر الحملة مدة 24 ساعة.

وانتشر الخبر خلال بضع دقائق بين مستخدمي "تويتر" باللغة العبرية، فبدؤوا بتوجيه أسئلة كثيرة للتنظيم،  ووجه بعضهم أسئلة صريحة وواقعية مثل "هل ستوافقون على اتفاقية سلام ثابتة بموجب حدود 67، وإنهاء الاحتلال في الضفة الغربية؟ أم أنكم لن تعترفوا بإسرائيل أبدا؟"، هناك من سأل "كيف يمكننا التوصل إلى حل النزاع؟ ماذا يجب أن تفعل إسرائيل حتى تتركوا السلاح وتتوقفوا عن حفر الأنفاق؟".

وكردّ على ذلك أجاب مسؤولو الحملة التابعين للحركة "نحن تنظيم يصبو إلى السلام، في اللحظة التي يرفع عدونا فيها الراية البيضاء، سيحل السلام"، وعللت كتائب "القسّام" معنى "رفع الراية البيضاء" بمعنى "فضّ الدولة".

سأل كثيرون أسئلة تخصّ الانتخابات الإسرائيلية التي من المقرر أن تكون الثلاثاء، ولكن حماس ردّت قائلة أنّها لا تدعم أيًا من المرشحين أو القوائم.

وعندما سُئلوا "هل مات محمد ضيف؟" ردوا بسخرية "مات محمد ضيف كموت بوتين، نحن لا نجيب على أسئلة كهذه"، ولمّحوا في إجابتهم هذه عن اختفاء رئيس روسيا في الآونة الأخيرة بوتين، الأمر الذي وضع علامات سؤال كثيرة حول مصيره، ولكنّه في النهاية ظهر سالما معافى لا تشوبه شائبة.

ويذكر أنّه برغم هذا النقاش المثير للاهتمام الذي دار بين "حماس" والإسرائيليين؛ إلا أن بعض الاسرائيليين وجهوا أسئلة تتصف بالسخرية، ولم تكن تهدف إلى تلقي إجابات، مثل "كم من الوقت يجب نقع حبات الحمص قبل الطبخ" و "هل من الممكن أن تدعموا المترو في تل أبيب؟ مرت سنين ولم يتحرك شيء هناك"، و "هل تدعمون جعل تدخين حشيش القنب شرعيًّا؟"، كما سأل أحد المتصفحين ضاحكًا إن كان سيرُحَّب به في حال وصل إلى غزة، وكان ردّ حماس عليه: "بالطبع!".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة التعريف بحماس على مواقع التواصل الاجتماعي تفرض نفسها على الاحتلال حملة التعريف بحماس على مواقع التواصل الاجتماعي تفرض نفسها على الاحتلال



GMT 09:56 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

ترامب يبحث بناء منصة خاصة له بعد حذف حسابه على "تويتر"

GMT 08:38 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

بسمة وهبة توجّه رسالة للمتنمرين عليها هي وابنتها
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday