نتنياهو يحاول ترسيخ حكمه بتأسيس حزب يميني جديد وضمّ هرتسوغ لحكومته
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يعتزم زيارة البيت الأبيض لأول مرة بعد الاتفاق النووي مطلع تشرين الثاني

نتنياهو يحاول ترسيخ حكمه بتأسيس حزب يميني جديد وضمّ هرتسوغ لحكومته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - نتنياهو يحاول ترسيخ حكمه بتأسيس حزب يميني جديد وضمّ هرتسوغ لحكومته

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة – محمد حبيب

يسعى زعيم حزب "الليكود" ورئيس حكومة "إسرائيل" بنيامين نتنياهو، إلى البقاء في الحكم لأعوام طويلة مقبلة؛ ويستعدّ منذ الآن للانتخابات المقبلة لتحقيق فوز فيها وترسيخ حكم اليمين.
في هذا السِّياق، تحدَّثت تقارير صحافيَّة، السبت عن أن "نتنياهو اقترح على رئيس قائمة المعسكر الصهيوني يتسحاق هرتسوغ، الانضمام إلى حكومته؛ وطرح مقترحات بتشكيل حزب يميني مركزي جديد".

وأشار المحلِّل السِّياسي ورئيس تحرير صحيفة "معاريف"، بن كاسبيت، إلى أن "المحادثات بين نتنياهو وهرتسوغ حول انضمام "المعسكر الصهيوني" للحكومة، لم تتوقَّف أبداً، واقترح نتنياهو على هرتسوغ مقابل انضمام "المعسكر الصهيوني" للحكومة، الحصول على وزارات الخارجية والأمن والقضاء؛ بحيث تحصل الرئيسة السابقة لحزب العمل، عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش على حقيبة القضاء التي تتولَّاها حاليًا عضو الكنيست إييليت شاكيد من كتلة "البيت اليهودي".

وأضاف كاسبيت أن "المعسكر الصهيوني سيحصل على حقيبة الخارجية (التي يشغلها نتنياهو حاليًا)، بمجرَّد انضمامه إلى الحكومة؛ بينما سيحصل على حقيبة الأمن في النصف الثاني من ولاية الحكومة، أي ليس قبل نيسان العام 2017"؛ لافتًا إلى أنَّه "بما أن 'المعسكر الصهيوني' وقادته (هرتسوغ ويحيموفيتش وتسيبي ليفني)، يوصفون في الإعلام الإسرائيلي بأنَّهم يساريون، لمجرَّد أنهم يؤيِّدون مفاوضات من أجل المفاوضات فقط مع الفلسطينيين؛ فإن هرتسوغ سيحصل مقابل انضمامه لحكومة نتنياهو على استئناف المفاوضات وإدارتها عن الجانب الإسرائيلي، لكن يبدو أن هذا الاقتراح من شأنه أن يدبّ الخلاف بين نتنياهو وشركائه في الائتلاف، خصوصًا "البيت اليهودي" برئاسة نفتالي بينيت، الذي يعارض قيام دولة فلسطينيَّة ومفاوضات".

لذلك فإن "نتنياهو يطرح اقتراحاً آخر، أو أن المقرَّبين منه يسرِّبون اقتراحاً آخر غير ذلك الذي تمَّ تسريبه لكسبيت، وبحسب محلِّل الشؤون الحزبية في صحيفة "هآرتس" يوسي فيرتر، فإن "نتنياهو يقترح تأسيس حزب يمين مركزي، يسميه المقربون منه 'الحزب الجمهوري'، من أجل توحيد أصوات اليمين".

ويؤكد فيرتر، أن "نتنياهو يرى أن حزبًا كهذا يمكن أن يضمّ حزبي الليكود و'البيت اليهودي'، بشكل مؤكَّد، ورغم أن نتنياهو يريد أن يضمّ حزب اليمين، حزبي "كولانو" برئاسة موشيه كحلون، و"يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان؛ إلا أنه ليس مؤكَّداً أن كحلون وليبرمان يوافقان على ذلك لأنهما يريدان رحيل نتنياهو والمنافسة على منصب زعامة اليمين ورئاسة الحكومة".

وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيزور البيت الأبيض مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وستكون هذه الزيارة، التي لم يحدد تاريخها الدقيق، الأولى منذ التوقيع في منتصف تموز/يوليو الماضي على اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي وصفه نتنياهو بـ"الخطأ التاريخي".

وتأتي زيارة نتنياهو في الوقت الذي فشل الأعضاء الجمهوريون المعارضون للرئيس الأميركي في مجلس الشيوخ الخميس في تعطيل تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران ما ثبت انتصار باراك اوباما وبدد الشكوك حول قابلية استمرار الاتفاق.

وتمكنت الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ من وقف تبني اقتراح قرار جمهوري هدفه منع اوباما من تعليق العقوبات الأميركي على إيران بعد فشل الجمهوريين في جمع أكثرية من ستين صوتا مطلوبة من أصل مئة، بفارق صوتين فقط.

وذكر الرئيس الأميركي أن "هذا التصويت انتصار للدبلوماسية وللأمن القومي للولايات المتحدة ولأمن العالم"، واتخذ هذا التصويت بالنسبة للكثير من الشيوخ اهمية توازي التصويت الذي لجا اليه جورج بوش الابن لاستخدام القوة ضد عراق صدام حسين في 2002، ونادرا ما يستقطب تصويت هذا الكم من الجهود من مجموعات الضغط ولاسيما الجمعيات اليهودية الأميركية.

وسبق أن نشر رئيس الوزراء البريطاني والمستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي افتتاحية مشتركة في صحيفة "واشنطن بوست" لمناشدة أعضاء الكونغرس دعم مقاربتهم الدبلوماسية، وكتب ديفيد كاميرون وانجيلا ميركل وفرنسوا هولاند "نحن واثقون من أن الاتفاق يضع الأسس الضرورية لحل النزاع حول البرنامج الإيراني بشكل نهائي"، لكن مع الخسارة على المستوى التشريعي تحدث عدد من الجمهوريين عن إمكانية فتح جبهة قضائية جديدة، فيما اعتبر المحافظون أن أوباما أخل بواجباته تجاه الكونغرس وان أي رفع للعقوبات عن إيران مخالف للقانون.

وصوت جميع الأعضاء الديمقراطيين باستثناء أربعة لمصلحة المبادرة الدبلوماسية للرئيس اوباما الذي أصبح بإمكانه تطبيق الجانب المتعلق به من الاتفاق المبرم في 14 تموز/يوليو في فيينا بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا) وألمانيا من جهة وإيران من جهة أخرى.

وتعهدت الولايات المتحدة والأوروبيون من جهة تعليق العقوبات الاقتصادية الكثيرة مقابل تنازلات إيرانية في البرنامج النووي، وكان أمام الكونغرس مهلة تنتهي في 17 أيلول/سبتمبر ليبدي رأيه في الاتفاق، لكن منذ الأسبوع الماضي بات معروفا أن الجمهوريين لن يتمكنوا من جذب عدد كاف من الديمقراطيين لتحقيق أغلبية الثلثين المطلوبة لتجاوز فيتو رئاسي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يحاول ترسيخ حكمه بتأسيس حزب يميني جديد وضمّ هرتسوغ لحكومته نتنياهو يحاول ترسيخ حكمه بتأسيس حزب يميني جديد وضمّ هرتسوغ لحكومته



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday