رام الله – وليد ابوسرحان
تحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي 17 اسيرًا مريضًا فيما يسمى بعيادة سجن الرملة وسط حالة من الاهمال الشديدة رغم تدهور أوضاعهم الصحية.
وأكد نادي "الأسير" الفلسطيني، الخميس، أنَّ 17 أسيرًا مريضًا يقبعون في "عيادة سجن الرملة"، غالبيتهم من الأسرى المصابين خلال عمليات اعتقالهم، والذين تعرّضوا للإهمال الطبي، لافتًا إلى أنَّ 12 أسيرًا منهم يقبعون فيها بشكل دائم.
وبيّن النادي أنَّ الأسرى بحاجة لرعاية صحية دائمة، والعيادة تفتقر لأدنى العلاجات والتجهيزات الطبية التي يحتاجها المرضى، وأنهم يعيشون على المسكّنات والمضادات الحيوية، التي لم تعد تجدي.
وأشار النّادي إلى أنَّ الأسرى الذين يقبعون في العيادة بشكل دائم هم الأسير خالد الشاويش وهو أسير مقعد لإصابته بإحدى عشر طلقة في عام 2004، والأسير المصاب ناهض الأقرع والذي بترت ساقيه لأربع مرات لانتشار الالتهابات فيها بسبب الإهمال الطبي الذي تعرّض له، إضافة إلى الأسير يوسف النواجعة والذي يعاني من أمراض عدّة منها الصّرع وإعاقة حركية جرّاء إصابة تعرض لها عام 2000 في الحوض وهو يحمل كيسين للبول والإخراج.
وتابع: علاوة على الأسير منصور موقده، والذي يعاني من شلل نصفي، ويعيش على معدة وأمعاء بلاستيكية، ويعتمد على أكياس للإخراج، وذلك بسبب إصابات عدّة تعرّض لها خلال عملية اعتقاله، أما الأسير معتز عبيدو فهو يعاني جرّاء إصابته عام 2011؛ ما أدى إلى تفجير معدته وجزء من الأمعاء وشلل في رجله اليسرى، وهو يحمل كيسين للإخراج والبول، فيما يعاني الأسير المقعد نتيجة إصابة تعرّض لها عام 2007 شادي دراغمة من وضع صحي صعب وهو بحاجة لرعاية خاصة، هذا إضافة إلى الأسيرين المصابين حمزة متروك وأشرف أبو الهدى.
وأردف: من الأسرى الدّائمين في العيادة، الأسير معتصم ردّاد والمصاب بمرض "الكولايتس" والذي تفاقم لديه بسبب ما تعرّض له من إهمال طبي في الأسر، فيما ازدادت حالة الأسير صلاح الطيطي سوءًا بعد اعتقاله فأصبح يعاني من التهابات حادة في الأمعاء، ومن ارتفاع في ضغط الدم، علمًا أنه يعاني من مشاكل صحية منذ طفولته، كما ويقبع في العيادة الأسيران إياد رضوان وراتب حريبات واللذين يقومان بتقديم المساعدة للأسرى المرضى.
استطرد: "الأسرى المرضى: عنان جلاد ونمر رباعية وهمام ضرغمة وربيع سعدي وحسن حداد؛ يقبعون في العيادة بشكل غير دائم.
أرسل تعليقك