مواطنو بيت لحم يبحثون عن الدولة الفلسطينية في مناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد
آخر تحديث GMT 10:15:11
 فلسطين اليوم -

أكدوا أنَّ الاحتلال العائق الوحيد أمام تقدّم السياحة في المدينة وازدهارها

مواطنو بيت لحم يبحثون عن الدولة الفلسطينية في مناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مواطنو بيت لحم يبحثون عن الدولة الفلسطينية في مناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد

مناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد في بيت لحم
بيت لحم- فادي العصا

 بعيدًا عن رأي المختصين في الاقتصاد والسياحة والسياسة، كيف ينظر الشارع الفلسطيني إلى الاعتراف بفلسطين كدولة وأثره على السياحة في فلسطين وخصوصًا في بيت لحم، سؤال توجه به مراسل"فلسطين اليوم" في بيت لحم إلى المواطنين الذين كانت لهم أراء مختلفة حول جدوى الدخول في الأمم المتحدة والحصول على مسمى "الدولة".

المعابر والحدود وإلغاء التطبيع

يقول ماهر قنواتي صاحب شركة سياحية في بيت لحم، "إنَّ وجود فلسطين كدولة تعني بالنسبة لي، كجزء من القطاع السياحي، وجود مداخل مستقلة لهذه الدولة، وبالتالي يجب دخول أي زائر إليها مباشرة، وليس عن طريق "إسرائيل" فقط، وهذا ما يطلبه كثير من السياح، الذين ينقلون رغبة آخرين من دولهم المختلفة الوصول إلى فلسطين، ولكنهم يخشون التطبيع مع "إسرائيل".

ويكمل قنواتي، "إن المداخل المستقلة لهذه الدولة، ستنعكس أيضًا على حرية الحركة الداخلية فيها، فيصبح الزائر إليها ينتقل من مدينة إلى أخرى بحرية أكبر، ويمكث في المكان الذي يريده هو، أو الذي يريده المستضيف الفلسطيني، وليس "الإسرائيلي" كما يحدث اليوم".

وسيلة ضغط على الاحتلال

أما المواطنة هنادي من مدينة بيت لحم فتتحدث لمراسل "فلسطين اليوم" عن حلم الدولة، وتؤكد "ما دام هناك وجود فلسطيني في الأمم المتحدة، سيأخذ بعين الاعتبار ما يطلبه الفلسطينيون، وإن لم يتم الحصول على أي من المطالب اليوم فإننا سنحصل عليها غدًا، وكما قال المثل" العيار اللي ما بصيب بدوش".

أما المواطن جريس فيعقب بالقول"إنَّ إعلان الدولة الفلسطينية سيجلب المزيد من التقدم للقطاع السياحي محليًا ودوليًا، لأن مجرد عضويتها سابقا في "اليونسكو" أدخل بعض المواقع فيها على لائحة التراث العالمي، فكنيسة المهد وشارع النجمة دخلت على لائحة التراث العالمي لمجرد الإعلان في الأمم المتحدة عن الدولة الفلسطينية، وهذا الأمر من شأنه أن يساعد المسؤولين الفلسطينيين في الحفاظ على الإرث الثقافي عمومًا، والمواقع التراثية والأثرية خصوصًا، ومن شأنه أن يسلط المزيد من الأضواء على مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية ومواجهتها من خلال المنظمات الأممية والدولية".

مواطن آخر يوضح "إنَّ الإعلانات السياحية لفلسطين في الخارج ستصبح تحت اسم "دولة فلسطين" وهذا أمر مهم، فالزائر والسائح إلى فلسطين، لا يأتي إلى السلطة الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني، هو يأتي إلى دولة بكيانها وحدوها ووضعها القوي على الأرض".

آراء أخرى

ويرى آخرون لم يرغبوا بالحديث مطولًا، خلافًا لآراء المواطنين أعلاه، فمنهم من قال "إنَّ فلسطين محتلة بكل مسمياتها والحرب الأخيرة على غزة أثرت سلبًا على القطاع السياحي في فلسطين، ولا يمكن لنا أن نحلم بإقامة دولة ونحن نبحث لليوم عن الأسمنت والحديد للبناء، ولا يُسمح لنا بأخذه".

ويتساءل آخر "الآلة الدعائية والإعلامية الإسرائيلية أقوى بكثير من الفلسطينية أو حتى العربية مجتمعة، فكيف يمكن أن نصل إلى دولة مستقلة وأن تكون السياحة بقوتها والاحتلال مستمر على الأرض؟".

ويرى ثالث "إنَّ التحرر من الاحتلال، سيجلب التطور في كل المجالات وليس فقط في السياحة، واليوم الاختلاف كبير على كيفية التحرر، فبعض المسؤولين يرونه بالسلام وآخرين بالسلاح، ولكن هذا احتلال أخذ الأرض بالقوة ويجب أن يردها بالقوة، وبعدها سنعيش نحن بسلام وأمن ويمكن لنا أن نستقبل السياح ونكرمهم؛ لأننا اليوم لا نستطيع أن نذهب مع السائح إلى القدس، فكف لنا أن نتحدث عن السياحة في ظل الاحتلال ؟".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنو بيت لحم يبحثون عن الدولة الفلسطينية في مناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد مواطنو بيت لحم يبحثون عن الدولة الفلسطينية في مناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday