غزة – علياء بدر
دعا اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني إلى ضرورة توسيع حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الإسرائيلية، وشمولها للشرائح الاجتماعية والقطاعات الأهلية والرسمية، وتحويل المقاطعة إلى منهج ثابت، ونمط للحياة اليومية الفلسطينية، بما يعزز ثقافة الصمود والمقاومة، ويحمل دولة الاحتلال كلفة احتلالها، ويساهم في تعديل موازين القوى.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده اتحاد لجان العمل النسائي الأربعاء، في حضور ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومنسقة حملة المقاطعة النسوية، وندى طوير رئيسة اتحاد لجان العمل النسائي، وتمام قناوي عضو اللجنة المركزية للجبهة، والعشرات من أعضاء الاتحاد وممثلاته في القوى الوطنية والنقابية والهيئات المحلية، والمواقع الجغرافية.
واستعرض الاجتماع النشاطات الميدانية التي قامت بها لجان الاتحاد في مختلف المناطق، إذ قدمت سناء شبيطة تقريرًا عن دور اللجان المحلية في تنفيذ خطة العمل الجماهيرية والوطنية، مشيرة إلى التجاوب الواسع مع حملة المقاطعة النسوية، وما كرسته من قناعة المرأة الفلسطينية في أهمية دورها ومشاركتها في الحياة العامة.
وعرضت ندى طوير خطة العمل السنوية للاتحاد بمحاورها الوطنية والاجتماعية، مؤكدة على ضرورة تحويل هذه الخطة إلى برنامج عمل يومي للجان الموقعية والقاعدية، والتفاعل الحيوي مع جمهور النساء في مواقعهن، وإثراء الخطة بالمبادرات، وشددت طوير على أهمية دعم مشاركة النساء ودورهن في المجالس المحلية والنقابات العمالية والمهنية، ودعت إلى تطوير فعاليات الحملة النسوية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية عبر تكثيف زيارات البيوت والمحلات التجارية، والتعاون مع القوى الشبابية والنسوية والعمالية وصولا إلى تنظيف المجتمع الفلسطيني تنظيفا كاملا من منتجات الاحتلال وسمومه.
واعتبرت ماجدة المصري أن المشاركة الواسعة للمرأة في مختلف جوانب النضال السياسي والاجتماعي، وفي مواقع صنع القرار، تعزز قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة الاحتلال وتقريب ساعة الانتصار والحرية، مضيفةً أن النضال الوطني الفلسطيني لا يمكن أن ينفصل عن النضال لإزالة أشكال التمييز والإجحاف ضد المرأة.
وقدمت النقابية عائشة حموضة تقريرًا عن الاستعدادات لعقد مؤتمرات النقابات العمالية وأهمية المشاركة الواسعة للعاملات في هذا الاستحقاق، وجرى حلال الاجتماع نقاش مستفيض حول الخطة حيث جرى إقرارها بعد إغنائها وتطويرها واستيعاب الملاحظات والتوصيات.
أرسل تعليقك