قصفت طائرات أميركية مواقع تابعة لتنظيم "داعش" قرب مدينة أربيل وسد الموصل شمال العراق وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية وذكر بيان للبنتاغون أن "القوات العسكرية الأميركية واصلت مهاجمة متطرفي "داعش" في إطار دعم عمليات قوات الأمن العراقية ضدها"، مبينًا أن الهجمات كانت"باستخدام طائرة مقاتلة، وطائرات من دون طيار ونفّذت ثلاث غارات جوية في محيط أربيل وسد الموصل"
وأشار البيان إلى أن "الضربات دمّرت عجلة نوع هامفي لداعش، وثلاث سيارات مدرعة، وألحقت أضرارًا بالغة في مبنى يضم متطرفين" مضيفًا أن "جميع الطائرات خرجت من الغارات بأمان"
ولفت البنتاغون إلى أن "الضربات أجريت تحت سلطة دعم قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة الكردية، ولحماية البنية التحتية الحيوية والأفراد والمنشآت الأميركية، ودعم الجهود الإنسانية"
وتابع البيان أنه "ومنذ 8 آب/ أغسطس الجاري، أجرت القيادة المركزية الأميركية ما مجموعه 101 ضربة جوية في أنحاء العراق".
وأهدر تنظيم "داعش" دماء 19 شخصية عشائرية في مركز ناحية السعدية، (60 كم شمال شرق بعقوبة)، بعد إصداره منشورًا يحوي على أسمائهم، بسبب رفض تلك الشخصيات مبايعة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وخيّرهم إمّا "المبايعة أو الموت"،وصادر التنظيم ممتلكات تلك الشخصيات.
وعَيَّن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي قياديًا مقرّبًا منه يحمل الجنسية الأسترالية يبلغ من العمر نحو 40 عامًا في منصب القائد العسكري العام للتنظيم في ناحية جلولاء (70 كم شمال شرق بعقوبة) يدعى أبو يحيى الأسترالي.
وكان الاسترالي يحارب في جبهة دير الزور قبل أن يصل إلى الموصل ومن ثم عبر سلسلة طرق إلى ناحية جلولاء، ونحر القائد الجديد أربعة مسلحين ينتمون إلى فصائل مختلفة تم احتجازهم قبل أسبوع بسبب رفضهم مبايعة البغدادي.
ويسعى البغدادي للاحتفاظ بناحية جلولاء والتصدي لهجمات البيشمركة التي تشن عمليات شبه يومية في محاولة منها لضرب دفاعات "داعش".
وفي طورخورماتو شرق صلاح الدين أكدت مصادر كردية ،أنّ "الجيش والحشد الشعبي يحشدان قواتهما قرب طوزخورماتو في انتظار ساعة الصفر لاقتحام آمِرْلي".وأضاف أن "قطعات من الجيش العراقي بدأت تتقدم من العظيم في اتجاه حمرين في أطرف سليمان بيك"
وقصفت طائرات حربية ، تجمعات لتنظيم "داعش" في قاطع خزرج والبوجواري، شمال قضاء الضلوعية،( 100 كم جنوب تكريت)، مما أسفر عن مقتل سبعة من عناصر التنظيم وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة.
وأصيب أحد عناصر الشرطة بنيران قناص تابع لتنظيم "داعش" في الهجوم على تجمعات التنظيم في القاطع ذنفسه
وفي الأنبار، انفجرت سيارة مفخخة ، في منطقة الطريق الزراعي شرق الرمادي، ما أسفر عن مقتل عميد كلية الزراعة إبراهيم حمادي السعد وإصابة أربعة مدنيين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعدد من السيارات.
وفي نينوى أكد ضابط في قوات البيشمركة، أنّ القوات تواصل تقدمها نحو بلدة زمار وقد اقتربت من مركز الناحية بعد إلحاق خسائر كبيرة في صفوف تنظيم "داعش"، مرجّحًا السيطرة على البلدة في الساعة المقبلة.
وأضاف الضابط ، أن متطرفي "داعش" انهارت معنوياتهم وألقوا أسلحتهم وبدأوا يتنكرون بزي مدنيين ويندسون بينهم سعيًا للهروب.
وفي العاصمة بغداد،سقطت ثلاث قذائف هاون على منطقة سبع البور، شمال بغداد ، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين بجروح.
أرسل تعليقك