رام الله – وليد ابوسرحان
احتج عشرات النشطاء الفلسطينيين والألمان أمام معرض السياحة الدولي في برلين تنديدًا بالاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستيطانية والاستيلاء على أراضي المواطنين وتهجيرهم.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أنَّ زوار المعرض السياحي في برلين فوجئوا أمام المدخل الرئيسي لقاعة المعارض الدولية بمجسم ضخم لجدار الفصل العنصري الإسرائيلي كتب عليه بالانجليزية "زر فلسطين، ولا سياحة خلف الجدار العنصري"، وعبارات ويافطات أخرى تذكر الزائر بأنَّ إسرائيل ما زالت دولة محتلة تمارس سياسة الفصل العنصري وتنهب الأراضي من أصحابها الفلسطينيين بغرض التوسع الاستيطاني البغيض وبناء الجدران لعزل الشعب الفلسطيني عن بعضه البعض.
وأوضحت المصادر أنَّ ذلك النشاط كان جانب من إبداع الاحتجاج لمبادرة مقاطعة البضائع والاستثمارات الإسرائيلية، وكانت مبادرة المقاطعة دعت في وقت سابق بالتعاون مع أبناء الجالية الفلسطينية في برلين إلى هذه الوقفة الاحتجاجية بغرض مطالبة منظمي هذا المعرض الدولي السنوي عدم منح دولة الاحتلال منصة لتلميع صورتها البشعة في أعين العالم، ومطالبتها بأن تشترط على إسرائيل الكف عن سياسة الاضطهاد والتمييز العنصري الذي تمارسه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وذكر المحتجون، رواد المعرض بأنَّ وزارة السياحة الإسرائيلية هي جزء لا يتجزأ من نظام الاحتلال ويصب في خدمته وتحسين صورته في المحافل الدولية، لذا وجب مقاطعته عقابًا له على جرائمه ضد الإنسانية.
وحظي الاحتجاج باهتمام بالغ من وسائل الإعلام التي حضرت وغطت الفعالية لاسيما أنَّ عضو البرلمان الألماني عن حزب "اليسار" السيدة انيتا غروت كانت حاضرة وتشارك الناشطين توزيع المنشورات والتحدث إلى الزائرين عن أهمية تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
أرسل تعليقك