فتح تحذر من مؤامرة إسرائيلية تهدف إلى تجسيد فصل غزة عن الضفة
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

توقع القواسمي طرح تل أبيب مبادرة تعتبر القطاع محررًا

"فتح" تحذر من مؤامرة "إسرائيلية" تهدف إلى تجسيد فصل غزة عن الضفة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فتح" تحذر من مؤامرة "إسرائيلية" تهدف إلى تجسيد فصل غزة عن الضفة

الحكومة "الإسرائيلية"
غزة – محمد حبيب

حذرت حركة المقاومة الفلسطينية فتح من مؤامرة الحكومة "الإسرائيلية" القاضية بتجسيد فصل قطاع غزة عن الضفة تمهيدًا لتصفية القضية الفلسطينية.

وذكر المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، خلال تصريح صحافي الثلاثاء: إننا لا نستبعد طرح "إسرائيل" مبادرة اعتبار قطاع غزة محررًا ورفع مسؤوليتها القانونية باعتبارها قوة احتلال، وتقديم مشروع إلى مجلس الأمن بشأن إقامة الدولة الفلسطينية في القطاع، مقابل موافقتها على بناء مطار وميناء بحري وهدنة طويلة الأمد.

كما أوضح أن هذه الأفكار يتم تداولها على أعلى مستوى سياسي "إسرائيلي"، وهي فكرة قديمة جديدة كان شامير تبناها منذ عقود، وبدأ تنفيذها شارون العام 2004، تحت ما سمي حينه بالانسحاب أحادي الجانب.

وشدد القواسمي على أن الهدف "الإسرائيلي" من وراء هذا المشروع المشبوه، هو إحكام سيطرتها الكاملة على الضفة، وتنفيذ فكرة الحكم الذاتي على السكان الفلسطينيين في الضفة، والسيطرة الكاملة على القدس والأغوار وكافة مقدرات الشعب في الضفة، أي تنفيذ فكرة التقاسم الوظيفي في الضفة وإبقاء السيطرة "الإسرائيلية" على مناحي الحياة الفلسطينية كافة مع استمرار الاستيطان والتهويد وشطب حق العودة نهائيًا.

وحذر من التصريحات الأخيرة التي صدرت أخيرًا من قيادات حماس، والتي تتحدث عن أفكار حول مؤتمر وطني شعبي في غزة، تحت مسمى معالجة الوضع في غزة والاستعداد لتشكيل قيادة تدير القطاع، وهذا هو تمامًا ما تخطط له "إسرائيل"، وأطلقت عليه اسم السلطة الفلسطينية الانتقالية في غزة بعيدًا عن منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الوطنية.

وأوضح أن مخطط حماس طوال الأشهر الماضية ومنذ تشكيل حكومة الوفاق كان يعتمد بالأساس على إعاقة عمل الحكومة، وإفشال عملية الإعمار في غزة، وتحميل الحكومة والرئاسة المسؤولية عن ذلك، لكي تقول في نهاية المطاف، وفي الوقت الذي يناسبها، إننا في حِل من الحكومة وتبرر عقد المؤتمر الشعبي وتشكيل قيادة تدير القطاع.

واختتم القواسمي بالقول إن "أي مشروع يهدف إلى تجسيد فصل قطاع غزة عن الضفة تحت أي مسمى هو مشروع "إسرائيلي" مشبوه ومرفوض، وهو استنساخ لمشروع روابط القرى، الذي دفناه وذهب إلى مزبلة التاريخ"، محذرًا أيّة جهة فلسطينية أو غيرها من التعامل معه تحت أيّة ذريعة كانت.

من جهته، ذكر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، د. رباح مهنا، أن "الجبهة ليست مع التهدئة مع الاحتلال"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنها ستبذل كل جهد لتطبيق اتفاقات المصالحة.

وذكر مهنا في إطار رده على التحركات الأخيرة الفلسطينية والعربية والدولية حول موضوع المصالحة وحل مشكلة الموظفين والهدنة طويلة الأمد المطروحة أوروبيًا وأميركيًا.

وأضاف: إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما نلتقي وطنيًا وبهذا الطرف الدولي أو ذاك، فإننا نمثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في جميع أماكن وجودها في الوطن والشتات، وهذا يعني أننا لن ننجر إلى بحث مشاكل غزة كغزيين، بل نحن فصيل فاعل من الشعب الفلسطيني، ونعتبر أن الشعب الفلسطيني موحد حول مشروعه الوطني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة والعودة وتقرير المصير.

وأكد أن "لقاء وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع السويسريين ضمن بعض الفصائل الفلسطينية، كان لقاءً لبحث موضوع الموظفين فقط، وأبدينا وجهة نظرنا وملاحظاتنا على الورقة السويسرية منطلقين من أهمية حل مشكلة موظفي قطاع غزة كخطوة على طريق تنفيذ اتفاقات المصالحة، لاسيما اتفاق القاهرة في أيار/ مايو 2011".

وذكر: "إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إذ نؤكد على رفضنا القاطع للفكرة التي يتداولها الإعلام حول الهدنة طويلة الأمد مقابل بعض التسهيلات لأهل القطاع، فإننا لسنا مع أيّة تهدئة مع الاحتلال طالما استمر احتلاله أرضنا وتنكره حقوقنا ويمارس بطشه ضدنا كل يوم، فهذا الاحتلال يجب أن يواجه بكل أشكال المقاومة في كل زمان ومكان حسب قرارات الشرعية الدولية، ومن ناحية أخرى فإن المطروح قد يستهدف تكريس فصل غزة عن الضفة وضرب المشروع الوطني الفلسطيني".

وأكد ضرورة توجه وفد الفصائل إلى غزة لبحث آليات تطبيق اتفاقات المصالحة، وأن أي تعطيل أو تأخير في ذلك يضر بالمصلحة الوطنية.

ورحَّب مهنا بزيارة رئيس الوزراء رامي الحمدالله ونائبه إلى غزة، مؤكدًا: أننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنكون عامل مساعد وداعم له وللحكومة في القيام بواجباتها في القطاع لتحقيق الهدف من تشكيل الحكومة وهو توحيد المؤسسات وإعمار غزة ومساعدة لجنة الانتخابات المركزية في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، ونؤكد أيضًا أن كل ذلك يأتي في إطار تنفيذ جميع بنود المصالحة وتحقيق الوحدة وأهمها تفعيل وانتظام اجتماعات الإطار القيادي الموحد.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تحذر من مؤامرة إسرائيلية تهدف إلى تجسيد فصل غزة عن الضفة فتح تحذر من مؤامرة إسرائيلية تهدف إلى تجسيد فصل غزة عن الضفة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday