قوات الحكومة تمثل بجثة مقاتل وتقطع رأسه ويده، بينما تجددت الاشتباكات في ريف درعا الغربي بين لواء "شهداء اليرموك" و"جبهة النصرة"، وقصف جوي استهدف ريف إدلب مجددًا، مع استمرار الاشتباكات في محيط تلال فريكة، وقصف جوي على حلب وريف حمص.
ونشر شريط مصور، تظهر عناصر من قوات الحكومة يمثلون بجثة مقاتل قضى خلال اشتباكات بين الطرفين، وأظهر الشريط المصور، أحد عناصر قوات الحكومة يذبح الجثة ومحاولة فصل رأس المقاتل عن جسده عبر ضرب عنق الجثة بأداة حادة، كما يعمل العنصر بعد الانتهاء من فصل الرأس عن الجسد، بقطع يد الجثة، قائلًا: "هذه حتى لا يتشاهد ولنرميه في جهنم"، ثم يقول أحدهم لعنصر آخر "تأخذ الرأس وتذهب إلى أبو علي رامز".
وبيّنت مصادر مطلعة، أنّ أحد عناصر قوات الحكومة من محافظة حمص جلب معه ثمانية رؤوس مقطوعة من محافظة إدلب، لمقاتلين ملامحهم من جنسيات قوقازية.
وكان نشر في الـ 23 من شهر آذار / مارس من العام الجاري، أن قوات الحكومة في مطار دير الزور العسكري، أقدمت على فصل رأس مقاتلين اثنين من كتيبة مقاتلة في محيط المطار، من الكتائب المناصرة للتنظيم، بعد أسرهما في محيط المطار في اشتباكات بين الطرفين في أواخر شهر كانون الأول/ديسمبر، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد أنّ قوات الحكومة وضعا بعد عملية فصل رأس المقاتلين عن جسديهما، رأسي المقاتلين الاثنين على الحساب الشخصي لأحد المقاتلين على تطبيق "الواتس أب".
وكانت نشر نسخ من صور تظهر عناصر من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، يحملون رؤوس مفصولة عن أجسادها، قالوا أنها لعناصر من تنظيم "داعش" لقوا مقتلهم خلال اشتباكات في منطقة شاعر في ريف حمص الشرقي في مطلع آذار/مارس الجاري، وأنهم ذبحوهم وقطعوا رؤوسهم انتقامًا لرفاقهم الذين ذبحهم التنظيم، كما كانت وردت نسخ من صور تظهر حمل عناصر قوات الحكومة رؤوس مفصولة عن أجسادها لعناصر من التنظيم لقوا مقتلهم في محيط مطار دير الزور العسكري.
ودارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر يعت أنهم من تنظيم "داعش" طرف اخر في ريف السويداء الشمالي الشرقي ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافقت الاشتباكات مع قصف لقوات الحكومة على منطقة الاشتباك.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في مدينة الزبداني، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما سقطت، قذيفة على منطقة في ضاحية الأسد، قرب مدينة حرستا ما أدى إلى أضرار مادية.
وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة دير حافر في ريف حلب الشرقي، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري، والمحاصر من قبل عناصر التنظيم، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على أماكن في قرية باشكوي ومنطقة الملاح شمال حلب ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي المشهد والآنصاري في مدينة حلب من دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وألقى الطيران المروحي صباح اليوم برميلين متفجرين على مناطق في قرية العنكاوي في سهل الغاب، في ريف حماه الشمالي الغربي، من دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وقتل رجل من مدينة دير الزور جراء قصف قوات الحكومة لمناطق في مدينة دير الزور، بينما استمرت الاشتباكات العنيفة في محيط حاجز العلاوين وتلال محيطة في قرية فريكة في ريف جسر الشغور بين مقاتلي فصائل إسلامية من جهة، ولواء الفاطميين الأفغاني ومقاتلين عراقيين من الطائفة الشيعية وضباط إيرانيين و"حزب الله" اللبناني وقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني من جهة ثانية، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات منذ صباح اليوم على مناطق الاشتباكات.
كما قتل عنصر من تنظيم "داعش" مقتله في اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في محيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفر بطيخ وقريتي الجانودية والبشيرية في ريفي ادلب وجسر الشغور واتهم نشطاء قوات الحكومة باستخدام غازات خلال القصف ما أدى إلىإصابة مواطنين، في حين استهدفت الفصائل الاسلامية تمركزات لقوات الحكومة في قصر الفنار والمنشرة في جبل الاربعين ومناطق في جسر أريحا وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها
وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة اليادودة ولم ترد أنباء عن إصابات حتى الآن، أيضًا أشار مصادر موثوقة إلى أن اشتباكات متقطعة تدور بين مقاتلي لواء "شهداء اليرموك" من جهة، و"جبهة النصرة" من طرف آخر، في المنطقة الواقعة بين بلدتي سحم الجولان وحيط في ريف درعا الغربي، في محاولة من لواء "شهداء اليرموك" اقتحام بلدة حيط، وترافقت الاشتباكات مع فتح "جبهة النصرة" نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة سحم الجولان، وقصف للواء "شهداء اليرموك" على منطقة حيط.
وكان لواء "شهداء اليرموك" سيطر في الـ 29 من شهر نيسان / أبريل الماضي تمكن من السيطرة على مقر لـ"جبهة النصرة" في بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لدرعا، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 7 مقاتلين من النصرة والفصائل الداعمة لها، من ضمنهم أحد أبرز قياديي "جبهة النصرة" المنحدر من بلدة الشحيل، المعقل السابق لـ"جبهة النصرة" في سوريا)، و مقتل عنصرين من لواء "شهداء اليرموك" أحدهما قيادي.
ونشر قبل أيام نسخة من بيان أصدرته الفرقة الأولى للجبهة الجنوبية، أعلنت فيه عدم مسؤوليتها عن مقتل أي شخص يدافع عن قائد لواء "شهداء اليرموك"، وجاء في البيان: " بعد ان تبين بالدليل القاطع خروج "شهداء اليرموك" عن ملة الاسلام، بعد أن عملت مجموعة تابعة لـ"شهداء اليرموك" على قتل وأسر عدد من عناصر "الجيش الحر" أثناء ذهابهم لساحات الجهاد على أرض القنيطرة الحبيب".
وأردف البيان: "فإننا نحذر إهالي منطقة اليرموك المغرر بهم وبأبنائهم أن يسحبوا أبناءهم المنتسبين للطاغوت الجديد أبوعلي البريدي فان دماء ابنائهم في رقبة الخال ابو علي البريدي ولسنا مسؤولين عن أي شخص يقتل دفاعًا عن الخال ابوعلي البريدي، فوالله ما خرجنا إلا لنصرة هذا الدين وليس لنصرة شخص او جماعة بايعوا الدواعش".
كما نشر في الرابع من شهر آذار / مارس الماضي من العام الجاري، أن جدلًا يسود محافظة درعا، حول صحة مبايعة قائد لواء "شهداء اليرموك" أبو علي البريدي الملقب بـ "الخال" لتنظيم "داعش"، عقب انتشار شريط مصور وردت نسخة منه إلى المرصد السوري لحقوق الآنسان قبل أيام، يظهر فيه قائد اللواء مع مجموعة من المقاتلين، يرددون أنشودة تمجد تنظيم "داعش" وقائده أبو بكر البغدادي.
ولفتت مصادر، أن ثمانية عناصر من لواء "شهداء اليرموك" اعتقلوا من قبل المحكمة الشرعية في مدينة نوى، وحكم عليهم بالسجن مدة ستة أعوام بتهمة مبايعة "داعش"، في حين استدعي قائد لواء "شهداء اليرموك" إلى المحكمة ذاتها وشهد على أن لا علاقة مع تنظيم "داعش" كما "رفض قتال التنظيم" ورفض أيضًا الآنضمام إلى المحكمة الشرعية في نوى.
وشهد ريف درعا الغربي في النصف الثاني من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام 2014، توترًا بين "جبهة النصرة" ولواء "شهداء اليرموك"، في منطقتي سحم الجولان وحيط ومحيطهما، تطورت إلى اشتباكات بين الطرفين، أدت ل مقتل وجرح عدد من مقاتلي الجانبين، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة باعتقالات بين الطرفين، حيث كان لواء "شهداء اليرموك" اعتقل حينها مقاتلين من "جبهة النصرة"، واتهم مقاتلًا آخرًا يعت أنه من "جبهة النصرة" بمحاولة اغتيال قيادات في لواء "شهداء اليرموك".
وينتشر اللواء بمئات المقاتلين في مناطق جملة ونافعة وحيط والعلان في الريف الغربي لسحم الجولان وفي المناطق القريبة من الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل في ريف محافظة درعا الغربي، حيث كان احتجر مقاتلون من لواء "شهداء اليرموك" في قرية جملة في الـالسادس من شهر آذار / مارس من العام 2013، عناصر من قوات الفصل الدولية التابعة للأمم المتحدة في الجولان السوري وقال اللواء في شريط مصور وصل إلى المرصد السوري لحقوق الآنسان حينها أنهم لن يفرجوا عنهم إلا إذا انسحبت قوات الحكومة السورية من المنطقة.
وسقطت صواريخ أطلقتها قوات الحكومة ويعت أنها من نوع أرض-أرض على مناطق في بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، حيث تشهد البلدة قصفًا جويًا ومن قبل قوات الحكومة منذ أشهر سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى، بينما تعرضت أماكن في بلدة خان الشيح في غوطة دمشق الشرقية، إلى قصف من قوات الحكومة.
وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة الزبداني، في حين سقطت قذيفة بضاحية الأسد، من دون معلومات إلى الآن عن إصابات، أيضًا سقطت قذائف على أطراف بلدة الرحيبة ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، كما قتلت متطوعة في إحدى لجان الهلال الأحمر إثر سقوط قذائف على مناطق في مدينة دوما.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط حاجز العلاوين وتلال محيطة في قرية فريكة في ريف جسر الشغور بين مقاتلي فصائل إسلامية من جهة، ولواء الفاطميين الأفغاني ومقاتلين عراقيين من الطائفة الشيعية وضباط إيرانيين و"حزب الله" اللبناني وقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، وترافقت الاشتباكات خلال اليوم مع تنفيذ الطيران الحربي نحو 50 غارة على مناطق في جسر الشغور وريفها، وعلى مناطق الاشتباك ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
في حين قصفت قوات الحكومة مناطق في قرية أنب بسهل الروج، بينما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في قرية عين لاروز في جبل الزاوية، أيضًا ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في مدينة معرة النعمان ومناطق ثانية في قرية بسامس في جبل الزاوية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ودارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة ثانية قرب قرية خنيفيس في ريف حماه الجنوبي، في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما استهدفت كتائب إسلامية بصاروخ آلية لقوات الحكومة في ريف حماه الشمالي ما أدى إلى إعطابها.
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قريتي عيمن دون والقنيطرات في الريف الجنوبي للمحافظة، أيضًا ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في قريتي العمقية وقسطون بسهل الغاب، وأماكن ثانية في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، من دون معلومات إلى الآن عن إصابات، فيما تعرضت مناطق في قرية زيزون في ريف حماه الشمالي الغربي لقصف من قبل قوات الحكومة، أيضًا فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في قرية قسطون بسهل الغاب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بينما تعرضت أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي لقصف من قبل قوات الحكومة، أيضًا قصفت قوات الحكومة مناطق في مدينة تلبيسة من دون معلومات عن إصابات، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين فصائل إسلامية ومقاتلة و"جبهة النصرة" من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية، في ريف مدينة تلبيسة في الريف الشمالي للمحافظة.
وسط تنفيد الطيران الحربي غارات على مناطق الاشتباك، ما أدى إلى مقتل و مقتل 4 مقاتلين على الأقل من الفصائل الإسلامية، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، فيما سمع دوي انفجار في حي عكرمة في مدينة حمص ما أدى إلىاندلاع نيران في سيارة على الأقل من دون معلومات عن سبب وطبيعة الآنفجار.
وقصفت قوات الحكومة أماكن في منطقة السكن الشبابي بالمعصرانية شرق حلب، بينما استهدف الطيران الحربي مناطق تسيطر عليها الكتائب الإسلامية والمقاتلة في حي الراشدين في مدينة حلب، كما ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة في حي الميسر شرق حلب، فيما دارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" من طرف آخر، في محيط قرية احتيملات في ريف حلب الشمالي.
ترافق مع قصف متبادل بين الطرفين، أيضًا فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في قريتي ام حوش وتل قراح في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، أيضًا تستمر اشتباكات في محيط مطار كويرس العسكري بين قوات الحكومة من جهة، وتنظيم "داعش" الذي يحاصر المطار في ريف حلب الشرقي من جهة ثانية، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي غارات جديدة على مناطق في محيط المطار، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
في حين تعرض رجل مسن لإصابات بليغة على الحدود السورية التركية واتهم نشطاء قوات حرس الحدود التركي بالاعتداء عليه بالضرب، ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في ريف دير الزور الشرقي، من دون معلومات عن إصابات، في حين استمرت الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط حاجز جميان بحي الصناعة في مدينة دير الزور، عقب تفجير التنظيم بتفجير عربة مفخخة في الحاجز.
بينما دارت اشتباكات بين الطرفين في حي العمال عقب سماع دوي انفجار يعت أنه ناجم عن تفجير نفق في الحي، ترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف من قبل قوات الحكومة على مناطق في مدينة دير الزور وقصف جوي على أماكن في المدينة، فيما قصفت قوات الحكومة مناطق في قرية حطلة ومحيطها في الريف الشرقي لدير الزور.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في حي جوبر، حيث يشهد الحي قصفًا جويًا ومن قبل قوات الحكومة سقط خلاله عدد من الشهداء والجرحى.
أرسل تعليقك