عباس يعلن استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل شرط وقف الاستيطان
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

رفض استخدام العنف في مواجهة الاحتلال مطالبا بالمقاومة السلمية

عباس يعلن استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل شرط وقف الاستيطان

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عباس يعلن استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل شرط وقف الاستيطان

المستوطنات الإسرائيلية
رام الله – وليد أبو سرحان

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن استعداده للعودة للمفاوضات مع إسرائيل شرط وقف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو. وجاءت أقوال عباس في كلمته أمام المجلس المركزي لمنظمة "التحرير" الفلسطيني الذي بدأ اجتماعاته الأربعاء في مقر الرئاسة برام الله بالرغم من منع الاحتلال الإسرائيلي 17 عضوًا من غزة من الوصول إلى الضفة الغربية للمشاركة في جلسات المجلس المقرر أن تستمر يومين.

وأضاف عباس في مستهل كلمته "بين الاجتماعين – السابق والحالي - سقط الآلاف من الشهداء من أبناء شعبنا وبالذات في قطاع غزة، فأولئك لا يمكن أن ننساهم وسيبقون في الذاكرة للأبد، كما نذكر الطفل الشهيد محمد أبوخضير الذي أحرق ثم أعدم، وعلينا أن نتذكر ذلك جيدًا"، محملًا إسرائيل المسؤولية عن تعطل السلام، مشددا على أنَّ العودة للمفاوضات مرهون بالإفراج عن الأسرى، ووقف الاستيطان.

 وتطرق عباس إلى جملة من القضايا أهمها المصالحة الفلسطينية وسبب تعطلها، كما تطرق إلى قضية الإعمار في قطاع غزة، وعمل الحكومة في القطاع، والموقف الفلسطيني من المنظمات المتطرفة، في الدول العربية والربيع العربية واحتجاز إسرائيل للأموال الفلسطينية.

وأضاف الرئيس "ندين داعش التي قامت بإحراق معاذ الكساسبة والتي ذبحت 21 مصريًا، أمام الكاميرات، هذا الأمر لا يمكن أن نسمح به أو أن نقبله".

وتابع "إذا ولد حل لهذه القضية أن تنتهي هذه الزعانف في العالم، وأنَّ مثل الأعمال التي تقوم بها "داعش" مرفوضة وعلى العالم أن يقول شيئا باتجاه حل القضية الفلسطينية، ونحن قلنا لهم إنَّ الحل بمنتهى البساطة وإنَّ المبادرة العربية للسلام وجدت حلًا سهلًا وبسيطًا للسلام، إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي المحتلة فإنَّ جميع الدول العربية والإسلامية - لا أحد يستطيع أن ينكر هذا - 57 دولة عربية وإسلامية تعترف بإسرائيل".

وأردف "في الاجتماع الأخير للجامعة العربية تم الاتفاق على أنَّ هناك لجنة من 6 أعضاء من لجنة المتابعة هي التي تقرر متى ومضمون الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي".

وقال "نحن منذ البداية قلنا نلتزم بالمفاوضات وعندما أعلن عن مدريد ذهبنا بكل الوسائل والشروط التي فرضت علينا ثم انتقلنا إلى واشنطن ثم أجرينا مفاوضات أوسلو (..) ثم إلى واشنطن ثم كامب ديفيد وأخيرا وبعد الحصول على دولة مراقب في الأمم المتحدة بدأت الولايات المتحدة جولة جديدة من المباحثات لمدة 9 أشهر واتفقنا أن تكون هناك مرجعية للمفاوضات، ولكن اتفقنا على قضية مهمة وهي إطلاق سراح 103 من الأسرى على دفعات أربع باتفاق كامل من نتنياهو وفي هذه المرحلة يتوقف الاستيطان، مضينا في 9 أشهر ولم يتوقف الاستيطان ولم يطلق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، وأصر نتنياهو على عدم إطلاق سراحهم دون جواب".

وأضاف "تعطلت المفاوضات وخرج من أميركا من يقول إنَّ سبب تعطيل المفاوضات هو نتنياهو لأنَّه لم يوقف الاستيطان ولم يطلق سراح الدفعة الرابعة".

وأشار إلى أنَّ إسرائيل تريد أن تجمد العالم لأنَّ عندهم انتخابات، وتساءل الرئيس في حال نشبت حرب هل تحارب أو تنتظر المفاوضات؟، ونحن نقول لا شأن لنا بالانتخابات ولا نتدخل ولا نحب أن ندلي بدلونا أو رأينا في من نرغب أو لا نرغب، وأي أحد يأتي على رأس شرعية إسرائيل سنتعامل معه، ليتهم يتعاملون معنا بمثل هذه السياسة، وليس من حقهم أن يتدخلوا أنَّ فلان يصلح وفلان هو الذي لا يصلح.

وشدد على أنَّ زيارة القدس ليست تطبيعًا وإنما دعمًا لأهالي القدس وليس الاحتلال، وعلينا أن نعطي انتباهًا للقدس حتى لا تضيع من بين أيدينا، لا نريد القدس حجارة وإنما أماكن مقدسة موجود فيها أهلها وعاصمة للدولة الفلسطينية.

وبيَّن أنَّ الاحتلال يقوم يوميًا بإحراق الكنائس والمساجد واختراق الأقصى، وتدخل الملك عبدالله الثاني لمنع هذه الأعمال السخيفة في القدس ونجح في ذلك.

وأوضح بعض الملابسات بشأن الحرب الأخيرة على غزة، مضيفًا: نحن أسرعنا الخطوات لوقف هذه الحرب، واتصلنا بمصر ومصر وافقت أن تقدم مبادرة وهي نفس المبادرة التي بني عليها الاتفاق في 2012 أضيف عليها بعض الأشياء ومع ذلك رفضت وفي اليوم الخميس قبلت لا بقيد أو شرط لماذا؟ كانت النتيجة 2200 شهيدًا و80 ألف بيتًا هدم و8 آلاف جريح.

دعت النرويج إلى مؤتمر لإعادة الإعمار وطلبنا منها أن يكون في مصر وتعهدت الدول بخمسة مليار دولار وقالت بشرطين أن تكون الحكومة المتفق عليها بين كل الأطراف على الحدود، وتستطيع أن تمارس أعمالها وأن تستلم المواد وتتولى الأمم المتحدة استلامها وهو ما اتفقنا عليه. ثم فجأة لم تقبل حماس، ومن ذلك الوقت تقول إنَّ السلطة هي التي تمنع دخول مواد البناء.

واستطرد: إسرائيل استولت على أموالنا، بسبب ذهابنا إلى المحكمة الدولية، ورفعت قضية علينا في الولايات المتحدة، نحن لنا مليار و800 مليون شيقل، هذا غير أموال الضرائب.

وعلى صعيد الأحداث العربية قال عباس: نحن في منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لا نتدخل في شؤون العرب إطلاقا وقلنا منذ البداية بالنسبة لسورية إنَّ الحل السياسي هو الأمثل، وتحدثنا معهم عن جنيف الأولى والثانية، وقلنا إنَّ الخاسر الأكبر هو الوطن والتاريخ والجغرافية، وإنَّ الحل الأمثل هو الطريق السلمي.

ودعا عباس إلى عدم اللجوء الفلسطيني للعنف في مقاومة الاحتلال، مطالبًا بالمقاومة السلمية والسياسية لمواجهة الاحتلال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يعلن استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل شرط وقف الاستيطان عباس يعلن استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل شرط وقف الاستيطان



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday