عائلة جندي إسرائيلي أسير في غزة تشرع بحملة لاسترجاعه من القسام
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أصيب 1620 جنديًا إسرائيليًا في الحرب الأخيرة على القطاع

عائلة جندي إسرائيلي أسير في غزة تشرع بحملة لاسترجاعه من "القسام"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عائلة جندي إسرائيلي أسير في غزة تشرع بحملة لاسترجاعه من "القسام"

كتائب القسام
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

بدأت عائلة جندي إسرائيلي أعلنت كتائب عز الدين القسام عن أسره خلال العدوان الأخير على قطاع غزة ، حملة لاسترجاعه ضمن صفقة تبادل أسرى ما بين إسرائيل وفصائل المقاومة.

وذكر موقع القناة العبرية العاشرة، صباح الأربعاء، أن عائلة الجندي شاؤول أرون، الذي فقدت آثاره في غزة وأعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس عن اختطافه خلال الحرب الأخيرة على غزة، بدأت بحملة لإعادته لإسرائيل.

وحسب الموقع، فإن العائلة بدأت أمس الثلاثاء بلقاء مع الصليب الأحمر الدولي في تل أبيب، مطالبةً الجيش الإسرائيلي بتغيير إعلانه من جندي ميت غير معلوم مكان دفنه إلى جندي مفقود وإتاحة الفرصة أمام التحرك الدبلوماسي من أجل الحديث مع "حماس" بشأنه.

وكانت سلطات الاحتلال اعترفت بانها فقدت جثتي جنديين إسرائيليين خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة، فيما كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الأربعاء، عن العدد الحقيقي لمصابي جيش الاحتلال في العدوان على غزة، والذي وصل إلى 1620 جنديًا.

وأكدت الصحيفة في تقرير نشرته مساء الثلاثاء أن المجتمع الإسرائيلي كان ينظر للجنود المصابين في غزة من مبدأ "المهم أنه بقي على قيد الحياة"، إلا أن معاناة الجنود الجرحى بدَّدت هذه المقولات، بعد بقاء الكثيرين منهم في طور العلاج التأهيلي حتى الثلاثاء، ومنهم من تسببت المقاومة بفقدانه القدرة على المشي.

وكشفت الصحيفة أيضًا عن اعتراف الجيش الإسرائيلي بـ 500 من جنوده معاقين جراء إصابتهم في العدوان على القطاع، في حين تبلغ ميزانية شعبة التأهيل في الجيش 3.3 مليار شيكل سنويًا.

ونقلت الصحيفة شهادة من أحد الجنود الذين اشتركوا في المعركة البرية في القطاع ويدعى "ليؤور يلين" من كيبوتس "بئيري" شرقي القطاع، وهو نجل رئيس مجلس مستوطنات أشكول "حاييم يلين"، وأصيب بعدة طلقات في رجليه على يد مجموعة مقاومة من حماس في إحدى أقوى اشتباكات العدوان، ولا زالت إحداها في رجله اليسرى.

ويضيف يلين في هذا السياق "المهم أنني لست وحدي، فطلقة حماس ترافقني، كما أن الأهم أن رأسي لا زال على جسدي"، في حين بقي يلين يتنقل على كرسي متحرك منذ انتهاء العدوان، حتى تمكن أخيراً من العودة للمشي.

وتحدث يلين عن الاشتباك الذي خاضتها مجموعته مع مقاتلين من حماس شرقي الشجاعية في الـ 22 من تموز/ يوليو قائلاً: "تعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق ازدحامًا وتوجد بها مقرات قيادية لحماس، واستمر القتال قرابة الـ 5 ساعات، تلقينا فيها الكثير الكثير من النيران عبر عشرات المقاومين، حاولوا خلالها مفاجأتنا طوال الوقت، وفي المرحلة الأخيرة، وعندما حاولنا صد هجوم من الأنفاق أصابتني صلية كلاشنكوف من المباني المرتفعة القريبة".

ونتيجة لتلك الصلية أصيب يلين برجليه بشكل مباشر، ومن شظايا دخلت في يده ووجهه، وتم نقله على عجل وفي حالة متوسطة إلى مستشفى "سوروكا" ببئر السبع لتلقي العلاج.

ووصف يلين الجحيم الذي يعيشه قائلاً "لا يمكن لأحد أن يفهم عمق المأساة التي مررنا بها، ولا يمكن أن يفهم أحد ما الذي يعنيه فقدان الأصدقاء في الحرب والتعرض لمشاهد القتل والدماء، والكثيرون ينظرون إلى الإصابات الطفيفة على أنه خدش فقط ولا يعلمون ما تعني".

ولفت إلى أنه عاد إلى منزله بعد علاجه الأولي في المستشفى وبقي خطر الصواريخ يتهدده في كيبوتس "بئيري" حتى انتهاء العدوان.

ودعا يلين إلى منح الجنود الذين اشتركوا في العدوان فرصة تفريغ ما بهم من آلام، لأن الكثيرين لا يعلمون ما حصل مع الجنود هناك، "وللأسف نحن نعيش في دائرة موجات الحروب، والذي لا يتوقف لحظة، ليفكر بالذي حصل معه فهو في مشكلة كبيرة".

كما نقلت الصحيفة شهادة جندي آخر ويدعى " شاؤول حنوني" من العفولة، الذي قال لنفسه قبل خروجه للعدوان إن هذا العدوان سيكون الأخير الذي يشترك به ويتطوع للاحتياط، ولكنه أصيب بجراح خطرة بعد سقوط قذيفة هاون على رؤوس الجنود في أحد أماكن تجمعهم قرب كيبوتس " بئيري"، وقتل أيضاً في تلك العملية 4 جنود، في حين أجريت له عمليات جراحية وعلى مدار الأشهر الماضية، قبل أن يتمكن من العودة للبيت.

وتحدث حنوني عن الحادثة التي وقعت في الـ 28 من شهر تموز، حين تجمع الجنود قرب كيبوتس "بئيري" للاستراحة وشحن هواتفهم النقالة، وأضاف "وفجأة سقطت علينا قذيفة هاون بلا سابق إنذار، وتسببت إحدى الشظايا بتهشيم يدي وقطع شريان رئيسي فيها".

وأشار إلى أنه لا يمكنه العودة للحياة الطبيعية فصور الجنود القتلى تلاحقه أينما حل وارتحل.

ونقلت الصحيفة شهادة الجندي المصاب "سرحين البرنت"، والذي قال إن ما جرى معه من أصعب التجارب البشرية التي مر بها إنسان، فأصيب بجراح عندما كان يحاول إنقاذ قائد فصيل في الكتيبة 202 من لواء المظليين وعدد من الجنود بعد انهيار حائط عليهم شرقي خانيونس في الـ 27 من أيلول الماضي.

وأضاف وجسده يرتجف "مهمتنا كانت البحث عن أسلحة في أحد الأحياء، وقمنا بتطهير عدد من المنازل، وفي البيت الأخير فجروا بنا عبوة ناسفة كانت مثبتة على إحدى الجدران، ودفنت مجموعتي كاملة، بما فيهم قائد الفصيل تحت ذلك الجدار، وكنا على بعد 15 متر من تلك القوة وبدأنا بإنقاذهم تحت وابل من إطلاق النار التي شملت قذائف ال RPG والقنابل اليدوية والسلاح الرشاش".

وتحدث عن تمكنهم من سحب 7 جنود من تحت الجدار والذين عانوا من إصابات مختلفة، ولكنه وعندما قام بإنقاذ قائده تلقى طلقة من داخل إحدى الأنفاق القريبة وأصيب بجراح طفيفة.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة جندي إسرائيلي أسير في غزة تشرع بحملة لاسترجاعه من القسام عائلة جندي إسرائيلي أسير في غزة تشرع بحملة لاسترجاعه من القسام



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday