القاهرة - أكرم علي
دعا وزير الخارجية المصري سامح شكرى، القبائل الليبية إلى التوحد، وعدم التفرقة لـمواجهة التطرف المنتشر في الأراضي الليبية، مؤكدًا أن مصر لم ولن توفر جهدًا لمساعدة الشعب الليبي" href="../../../breakingnews/%D8%B4%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D9%85-%D9%88%D9%84%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%81%D8%B1-%D8%AC%D9%87%D8%AF%D9%8B%D8%A7-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A.html">مصر لن تتوان في دعم الأشقاء الليبيين حتى يصلوا إلى بر الأمان.
جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر القبائل الليبية الذي انطلق مساء اليوم الأثنين، في القاهرة.
وأضاف شكري، "استضفنا اجتماعًا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي لمسنا خلاله دور القبائل، لذلك دعونا إلى هذا المؤتمر لاستثمار هذا الدور"، موضحًا: "نحن نثق في الليبيين بأنهم سيستثمرون هذا المحفل للخروج من المأزق والخروج بخطوات بناءة لدولة حديثة خالية من الإرهاب الذي يهدد ليبيا ومحيطه".
وشدد وزير الخارجية المصري، على أن مصر تسعى إلى تحقيق التقدم والازدهار لكامل دول المنطقة، قائلًا" لا أبالغ أن الإعلام ينظر إليكم اليوم لممارسة دور مجتمعي بهدف حث الشباب الليبي على ترك السلاح، والعمل على النهوض وبناء استقرار الدولة، وأن مصر لم ولن تتنازل عن دعم الشعب الليبي، حتى يصلوا إلى بر الأمان.
وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا وممارسة دور مجتمعي لترك السلاح والعمل من أجل بناء الدولة الليبية، موضحًا أن علاقة مصر وليبيا ليست مجرد موقع جغرافي فحسب بل بينهما روابط تاريخية.
ولفت وزير الخارجية، إلى أن مصر ستستضيف ملتقى القبائل الليبية لمدة 4 أيام، مؤكدًا ثقة مصر في نتائج المؤتمر لحل الأزمة ودحر الإرهاب وبناء دولة ليبيا الحديثة بسواعد أبنائها، مطالبًا القبائل الليبية بالإنصات إلى قول الله تعالي" واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، مرددًا "تحيا مصر وتحيا ليبيا".
وطالب المشاركون في المؤتمر، الحكومة المصرية بالاستمرار في الاضطلاع بدورها الداعم لاستقرار ووحدة ليبيا ودعم الشرعية الليبية ومحاربة الإرهاب، مؤكدين أن هناك تكامل بين مصر وليبيا وأن انعقاد المؤتمر على الأراضي المصرية تأكيدًا على أن مصر امتداد لليبيا.
وأكدّ منسق عام المؤتمر عادل الفايدي لـ"مصر اليوم"، أن مصر لعبت دورًا كبيرًا بمساعدة الليبيين في محنتهم، وهذا اللقاء يأتي بعد جهود ومحاولات عديدة مقدرة من الجميع ولم تكن أرض مصر خيارًا لعرض هذا اللقاء لكونها أخ كريم وعون في السراء والضراء فضلًا عن الأشياء المشتركة بيننا، وتأكدنا من جدية سعي مصر لحشد التأييد العربي لمخرجات المؤتمر.
وذكر ممثل القبائل الليبية مسعود عمر، في تصريح لـ"فلسطين اليوم"، "نعول على هذا الاجتماع ونتمنى أن تتمشى مخرجاته مع الموقف الصعب في ليبيا وتكوين دوله حرة ديمقراطية ونشد على أيدي المصريين شعبًا وحكومة ونتمنى مزيدًا من الدعم.
وطالب مسعود، الحكومة المصرية التي قال عنها"نرى فيها الأمل لإنقاذ الشرق الأوسط" بأن تستمر في خطواتها لخدمة الأمة العربية والإسلامية.
وطالب مصر أيضًا بدعم الحكومة الشرعية ومجلس النواب ودعم الجيش الليبي بالسلاح والدفاع عن رفع الحظر للسلاح على الحكومة الليبية وإمدادها بالسلاح الحديث، كما طالب دعم الشعب بفتح الحدود وتصريح النقل وتصريف المنتجات قائلًا"نحن ليس لنا ملجأ إلا الدولة المصرية".
واختتمت الجلسة العلنية، للمؤتمر، وسوف تستمر جلسات مغلقة على مدار الأيام الأربعة المقبلة ويعقد مؤتمرًا ختاميًا في نهاية اليوم الرابع لعرض ما تم التوصل إليه.
أرسل تعليقك