رام الله - وليد أبوسرحان
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، اليوم الثلاثاء، بلجيكا كانت ولا تزال شريكًا حيويًا للجهود الفلسطينية في البناء والتأسيس، وداعمًا أساسيًا وتاريخيًا للقضية الوطنية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وهي تساهم اليوم في تكريس أُسس وركائز دولة فلسطين وتطوير قطاعاتها ومؤسساتها لتعزيز قدرتها على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وجاء ذلك -خلال كلمته في احتفال "يوم الملك البلجيكي"- في قرية الطيبة في رام الله، في حضور القنصل البلجيكي العام برونو جانس، وعدد من السفراء والقناصل والوزراء والمسؤولين.
وشدّد الحمد الله، على ضرورة تطوير علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين، لتمتد إلى مختلف القطاعات والمجالات، من أجل الاستفادة من تجربة بلجيكا في المأسسة والبناء.
وثمّن الحمد الله، التضامن الرسمي والشعبي البلجيكي مع الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعمهم للقضية في كافة المحافل الدولية، والمساهمة في تنمية القدرات وتعزيز صمود وبقاء أبناء الشعب حتى تحقق الأهداف الوطنية في الخلاص التام من الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، وغزة قلبها النابض بالحياة والأمل.
وأرسل الحمد الله، تهانيه بهذه المناسبة الوطنية، لبلجيكا، ملكًا وحكومةً وشعبًا، نيابة عن الرئيس محمود عباس وشعب فلسطين، وللاحتفال بسنوات طويلة من علاقات الصداقة، وأواصر التعاون البنّاء بين البلدين والشعبين.
أرسل تعليقك