خلافات حول الملف السوري وراء إرجاء زيارة مشعل إلى طهران
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

وسط توقعات بتحسن العلاقة بين إيران و"حماس"

خلافات حول الملف السوري وراء إرجاء زيارة مشعل إلى طهران

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خلافات حول الملف السوري وراء إرجاء زيارة مشعل إلى طهران

خلافات حول الملف السوري
غزة – محمد حبيب

على الرغم من التصريحات التي أدلت بها قيادات حمساوية عن عودة العلاقات مع إيران إلى سابق عهدها الا أن مصادر مطلعة، ذكرت الخميس، أن خلافات ما زالت عالقة بين الحركة وإيران أدت إلى ارجاء الزيارة التي كان من المقرر ان يقوم بها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل إلى طهران الشهر الجاري.

وبين مصدر حمساوي لـ"فلسطين اليوم" أن الاتصالات مع إيران متواصلة من أجل إيجاد حل تلك الخلافات، مشيرا إلى أن العلاقات لم تعد حتى اللحظة إلى طبيعتها بشكل تام مع طهران، موضحًا أن زيارة مشعل تم تأجيلها إلى وقت لاحق حتى يتم ترتيب الملفات العالفة بين الطرفين. على حد وصفه.

وحسب المصادر فإن الخلاف الرئيسي البارز يعود إلى ملف الأزمة السورية القائمة، وأن حركة "حماس" ما تزال تتمسك بمواقفها الداعمة لحقوق الشعب السوري وترفض التدخلات الخارجية، معتبرةً أن الحل يكمن في إيجاد اتفاق سياسي سوري- سوري ينهي الخلافات على مبدأ الشراكة ووقف القتل المتبادل.

ولفتت المصادر إلى أن طهران ما تزال تصر على مواقفها بأن ما يجري في سورية هدفه تدمير تحالف المقاومة في المنطقة وتقطيع أوصاله، مشيرةً إلى أن حماس لا تعتبره كذلك وترى أنه جزء من التغييرات الإقليمية التي حصلت بعد ما عرف بالربيع العربي وأنه ما لم يجر تغيير في واقع السياسة السورية الداخلية فإن سفك الدماء سيتواصل وهو ما ترفضه حماس وتؤيد بشدة وجود حل سوري داخلي دون أي تدخلات من أي طرف كان.

وأبرزت المصادر  أن حماس وعبر وفدها الذي زار طهران أخيرًا أبلغت القيادة الإيرانية أنها ومنذ اللحظة الأولى للأزمة السياسية لم تتدخل تحت أي ظرف في الأحداث الجارية في سوريةا وأنها مع حقوق الشعوب ومع ضرورة وقف القتال والبحث عن حل سياسي يضمن الشراكة السياسية.

وذكرت المصادر أن هناك تقدما ملحوظا في مسار العلاقات بين الجانبين لكن بعض الخلافات بشأن الملف السوري وعلاقة حماس مع بعض الجهات كقطر مثار خلاف، ويجد بعض الوسطاء الذين فتحوا الباب أمام طي الخلافات القديمة بعض الحلول التي قد تنتج حلولا جديدة ترضي جميع الأطراف.

وحسب المصادر فإن الاتصالات لازالت جارية مع إيران التي لم تقطع دعمها المادي للجناح العسكري لحماس طوال السنوات السابقة رغم القطيعة مع القيادة السياسية للحركة إلا أنها استمرت بالدعم المقلص للقسام.

وتتوقع المصادر أن تشهد العلاقات بين حماس وطهران تحسنا جديدا خلال الشهور المقبلة سيتم من خلال زيارة سيقوم بها مشعل إلى إيران وسينسق لها في أعقاب إنهاء الخلافات وإغلاق الطريق أمام أي خلافات جديدة.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أن "العلاقات مع إيران آخذة في التطور"، مشيراً إلى أنه "كان هناك خلاف في وجهات النظر وسوء تفاهم بين الطرفين، ولكن انتهت أسبابه، وتم حل النقاط الخلافية".

وقال أبو مرزوق إنّ الفترة المقبلة "قد تشهد تبادلاً للزيارات الرسمية بين الطرفين"، مشدداً على أنه "لا توجد أجندات خاصة لدى الحركة، ولكن بما أننا حركة مقاومة وأرضنا محتلة فنحن في حاجة إلى مساعدة الجميع".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات حول الملف السوري وراء إرجاء زيارة مشعل إلى طهران خلافات حول الملف السوري وراء إرجاء زيارة مشعل إلى طهران



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday