خارطة طريق دولية لإقرار المصالحة بين حركتي فتح وحماس
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

يؤكد عسكريون أنها الخطوة الأولى للهدنة مع "إسرائيل"

خارطة طريق دولية لإقرار المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خارطة طريق دولية لإقرار المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"

المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

ذكرت مصادر إسرائيلية، الثلاثاء، أن هناك خارطة طريق دولية تتبلور من أجل المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" أولًا للوصول إلى هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب ما نشره الكاتب الإسرائيلي عكيفا الدار على موقع "المونيتور" الإسرائيلي، الثلاثاء، فإن مدير مكتب البيت الأبيض دنيس ماكدون قال أمام اللجنة السنوية "جي ستريت" في 23 من آذار/مارس إنه على إسرائيل أن تعود إلى حدود 67 مع تبادل أراضٍ متفق عليها.

وطالب ماكدون بأن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطوات حقيقية تثبت التزامه بحل الدولتين، ويفترض أن ماكدون مثل أي مراقب يفهم أن حدود 67 بعيدة عن نتنياهو ابتعاد البيت الأبيض عن البيت في شارع بلفور، وكان يفترض ضغط شديد لكي يتغلب رئيس الحكومة فقط على ضغوطات المستوطنين ويوصل المدينة الفلسطينية الجديدة "روابي" بشبكة المياه.

وأضاف: "انتخابات الكنيست الـ 20 منحت الحكومة القادمة صلاحية إدارة الصراع، وليس العمل على حله، وتجارب السنوات الأخيرة تقول إن إدارة معقولة للصراع تستوجب تعاون الحكومة الإسرائيلية مع حكومة الوفاق الفلسطينية بين حماس وفتح أو ما يسمى "حكومة الوفاق الوطني".

وأوضح الدار، في الاستعراض الدوري الشامل لمجلس الأمن الذي قدمه الأسبوع الماضي (26 آذار/مارس) مبعوث الأمم المتحدة للعملية السلمية روبرت سيري دعا المجتمع الدولي إلى التأييد الكامل لحكومة الوفاق الوطني من الناحية السياسية والاقتصادية، وبكلمات أخرى فإن الدبلوماسي الهولندي يقترح على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن تتجاهل معارضة إسرائيل لأي تعاون مع حماس وتعزيز الهدنة الثلاثية بين فتح – حماس – وإسرائيل.

وأردف الكاتب الإسرائيلي : في ذات الأسبوع (24 آذار/مارس) قالت تقارير إن وفدًا دبلوماسيًا سويسريًا وصل لزيارة قطاع غزة ورام الله وإسرائيل، ووفق التقارير فإن الوفد برئاسة القنصل السويسري السابق لدى السلطة الفلسطينية رولاند شتيننغر والقنصل السويسري لدى إسرائيل بول غارنييه، جاء إلى المنطقة بهدف حل أزمة رواتب موظفي حماس الذين لا ينتمون إلى جناحها العسكري.

وفي المقابل، ذكرت تقارير إعلامية أن السويسريين يعملون بالتعاون مع سيري في محاولة لتحويل اتفاق الرواتب إلى رافعة لاتفاق سياسي – أمني – اقتصادي واسع في غزة، في المرحلة المقبلة، ومن المتوقع أن ينهي الاتفاق المواجهة بين غزة والضفة ويحولهما ثانية إلى  كيان سياسي واحد كما هو مطلوب وفق اتفاقية أوسلو.

وتابع: الدبلوماسي الهولندي، الذي أنهى هذا الشهر سبع سنوات من الخدمة في المناطق، نظر بإيجابية إلى تصريحات الرئيس أبو مازن وإلى تصريحات حماس المؤيدة للوساطة السويسرية من أجل إصلاح الخدمات العامة في غزة، وتحدث سيري عن زيارة رئيس وزراء حكومة التوافق الثانية إلى غزة رامي الحمد الله منذ توليه منصبه الرفيع، ووفق قوله فإن الزيارة أريد منها "تمهيد الطريق أمام تطبيق المسؤولية الكاملة لحكومة التوافق في قطاع غزة، وهو الأمر الذي حظي بتأييد فلسطيني ودولي واسع"، الطريق إلى تعزيز وحدة الصلاحيات والسيطرة في الضفة وغزة وقد بدأت وفق أقوال سيري بـ "هدنة الإعمار"، وأساس هذه الهدنة وقف إطلاق نار مستقر تحت مظلة حكومة الوفاق لمدة ثلاثة إلى خمسة أعوام على الأقل؛ هذه الفترة الزمنية ستسمح بإعمار واسع وسريع للقطاع، بما في ذلك مشاريع بنى تحتية أساسية وإسكان ومد أنبوب الغاز للتزويد بالطاقة الرخيصة ومحطة تحلية، وستكون الخطوات التالية إقامة ميناء بحري في غزة وفتح جميع المعابر في غزة لحركة البضائع والأشخاص، وسيشمل ذلك وصل قطاع غزة بالضفة الغربية من جديد والسماح بالخروج منها.

وتابع الدار: في يوم الجمعة (27 آذار/مارس) وبعد أن تلقى كيري أوراقه وخرج من مبنى الأمم المتحدة في نيويورك بساعات قليلة؛ انطلق أكثر من 3000 رجل وامرأة في سباق الماراثون في بيت لحم، والذي يهدف إلى الاحتجاج على القيود التي تفرضها إسرائيل على سكان المناطق، ومن بين المتسابقين كان موظفون من مكتب الأمم المتحدة في المناطق، في البيان الصحافي حول السباق وتحت شعار الأمم المتحدة قيل إن الجدار الفاصل والحواجز العسكرية في الضفة الغربية لها أثر تدميري على حياة الفلسطينيين.

 وكتب في البيان أيضًا أن حصار غزة يقيد بنفس الوتيرة حرية تنقل الأفراد والبضائع ويخنق تقدمها الصحي وتطورها الاقتصادي ويفصل بين العائلات والتجمعات، يعترف البيان بالاحتياجات الإسرائيلية الأمنية الشرعية؛ غير أنه يؤكد أنها يجب أن تكون متناسبة مع احترام حقوق الإنسان.

واستطرد: "صيغة الهدنة من شأنها أن تجمع بين حق المواطنين الإسرائيليين في الأمن وبين حق الفلسطينيين في حرية الحركة".

وذكر مصدر إسرائيلي مطلع عن قرب على المبادرة لـ "المونيتور" أن مستويات العمل (منسق أعمال المناطق) والمستوى السياسي أُطلعوا على تفاصيلها، وأنهم لا يعترضون طريقها، ولماذا يقومون بهذا العمل الأسود؟ الجانب الإسرائيلي أدرك أكثر من مرة أن حماس تقوم بذلك العمل أفضل وأسرع، ولذلك فإن حماس هذه المرة لن تفشل.

وأعلن رئيس المكتب السياسي للتنظيم في غزة إسماعيل هنية أنه لا يرفض المقترح، ولكنه يواجه جبهة رفض داخلية فالمسؤول الحمساوي الكبير محمود الزهّار قد أبدى معارضته للخطة بدعوى أن خارطة الطريق السويسرية ما هي إلا مدخل إلى ترتيب سياسي على أساس حدود الـ 67.

وطالب  نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق بتصحيح الوثيقة بطريقة تقلل من تدخل الحكومة المشتركة وتبقي السيطرة في غزة بيد "حماس".

وأشارت أقوال الرئيس أبو مازن أمام القمة العربية التي انعقدت السبت (28 آذار/مارس) في شرم الشيخ إلى هذه العراقيل، قائلًا "آمل من الدول العربية أن تتخذ نفس السياسة التي تتخذها تجاه اليمن مع جميع الدول العربية التي تعاني من الصراعات الداخلية مثل فلسطين وسورية وليبيا والعراق" وآمال أبو مازن هي مخاوف نتنياهو.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خارطة طريق دولية لإقرار المصالحة بين حركتي فتح وحماس خارطة طريق دولية لإقرار المصالحة بين حركتي فتح وحماس



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday