حماس تتهم حكومة التوافق بالمرواغة وتؤكّد تمسكها بالمصالحة
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

فيما هاجمت قرار "فتح" عدم الاعتراف بموظفي قطاع غزة

"حماس" تتهم حكومة التوافق بالمرواغة وتؤكّد تمسكها بالمصالحة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "حماس" تتهم حكومة التوافق بالمرواغة وتؤكّد تمسكها بالمصالحة

كتائب "الشهيد عز الدين القسام"
غزة – محمد حبيب

أكَّد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، أن "فتح" لم تعط الشرعية للحكومة للقيام بمهامها تجاه غزة، مضيفًا أنه ليس متفائلا بإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة التي جاءت لحماية المشروع الوطني وليس العمل ضد غزة، بحسب قوله.

وأضاف الحية، في تصريح متلفز، أن "المرواغة والتنصل من المسئوليات هو شعار الحكومة"، لافتا إلى أن "فتح" قررت عدم الاعتراف بالموظفين في غزة، معتبرًأ أن حكومة الحمدالله تعزز هموم ومآسي الشعب الفلسطيني.

وشدد الحية على أن "فتح" رفضت حضور بعض الفصائل لإتفاق الشاطئ، داعيًا القوى كلها لعقد اجتماع لتقييم المصالحة بعد هذه المدة.

وقال القيادي في "حماس" الدكتور صلاح البردويل، إن حركته مصرة على تطبيق اتفاق المصالحة روحًا ونصًا، بحيث يقوم على التوافق والتكافؤ، مشددًا على أنه لا تملك أي جهة إخراج "حماس" من المشهد السياسي أو القفز عنها عبر الاستقواء بالخارج.

وتابع "لا تملك السلطة ولا (فتح) أن تقفز عن وجود (حماس) في مناحي الحياة السياسية والإدارية والمجتمعية، ومن الجهل والعبث التفكير بإقصاء الحركة من السياسة والحكم تحت مبررات أنها غير مقبولة دوليًا".

وأضاف "حماس موجودة شاء المجتمع الدولي أم لم يشأ، فشرعيتها ناجمة عن إرادة الشعب الفلسطيني الذي اختارها، ولا تستطيع قوة في العالم أن تقهر هذه الإرادة"، معتبرًا أن من يتساوق مع الموقف الإسرائيلي والأميركي بغرض عزل حماس، "هو إنسان فاقد للشرف والوطنية".

وأبرز البردويل حق وجود "حماس" في مناحي الأمن في الضفة والقطاع على حد سواء، بالإضافة إلى وجودها في الوزارات كلها وعبر المواقع بدءا من الموظفين ومرورًا بالقيادات الإدارية بما في ذلك أن يكون لها وزراء.

وأشار إلى أنه لا يملك أحد الانتقاص من هذا الحق، وفي مقدمته وجودها في المعابر والمناصب العليا وأن تكون في كل المجالات المختلفة بأجهزة السلطة الفلسطينية.

وتابع: "ستبقى حماس في الوزارات والوظائف العليا والمعابر والأمن ولا يستطيع أحد أن يضعها تحت جناح إسرائيل لا ضمن التنسيق الأمني ولا ضمن الألاعيب الخيانية".

وأكمل "حماس الأحق بدور المناصب العليا وأن تكون موجودة في الوزارات، لأنها فازت بانتخابات نزيهة، وبإرادة الشعب، وما تحوزه الحركة من أغلبية في المجلس التشريعي،  بالإضافة إلى حجم التضحيات الذي قدمته الحركة وكتبته بدماء قادتها وأبنائها".

وحظيت الحركة بأغلبية كبيرة في المجلس التشريعي الفلسطيني خلال الانتخابات التي أجريت عام 2006 قبل إقدام السلطة على إغلاق المجلس في وجه حماس في الضفة ومنع النواب من عقد جلساتهم.

وتطرق البردويل إلى نصوص الاتفاق الذي تم بين حركته وفتح، مشيرًا إلى أنه نص على وجود حماس في الأمن في قطاع غزة وعدم وجود تغيرات جوهرية في هذه الفترة على الأمن في الضفة والقطاع على حد سواء، باستثناء إضافة 3 آلاف عنصر من عناصر الشرطة السابقة تشارك في اختيارهم الحركة ويضافون إلى الأمن في غزة.

وأكدّ أن الاتفاق لم يلغ الوظائف الموجودة فيها حماس بكل مكان في غزة، بل نصّ على ضرورة إعادة المفصولين في الضفة ووقف العمل بما يسمى "السلامة الأمنية" في الضفة.

ونوه البردويل إلى ضرورة إجراء مراجعة للجنة الإدارية التي شكلتها حكومة التوافق، بحيث يشمل عملها الضفة والقطاع، وليست غزة وحدها، وعلى قاعدة الشراكة في تحديد المعايير بحيث تكون لجنة مشتركة من كل الفصائل وليست لجنة خاصة من أبو مازن، على حد قوله.

وقال إن الاتفاق نصّ على مهام محددة للحكومة بحيث أنها غير سياسية أو حزبية، وعليها أن تقوم بجملة من المهام وفي مقدمتها اعمار القطاع وتسكين الموظفين الموجودين بالعدل والإنصاف وحل المشاكل.

ووصف البردويل بيان الحكومة الذي دعا إلى فصل موظفي حكومة غزة السابقة لقاء مكافأة بسيطة، بـ"الغبي والمستعلي"، مشددًا  على أنه من حق الموظفين انتزاع حقوقهم بـ"أسنانهم"، إن فكر أحد المساس بها، مخاطبًا الحكومة "عليها أن تفهم أنها ليست حكومة فتح أبو مازن، كي تعاملنا بالاستعلاء، إنما هي حكومة توافق، ولم تحظ لهذه اللحظة بأي شرعية أو ثقة من التشريعي كما ينص القانون الأساسي".

وأضاف "إن فهمت الحكومة أن لديها شرعية بعيدة عن التشريعي فهي مخطئة، وعند ذلك لن نعطيها ولن نعطي حتى الرئيس نفسه شرعية أن تنكر لمفهوم المصالحة".

واعتبر إقدام موظفي معبر بيت حانون على إغلاقه، بـأنه نوع من "قلة الحياء" ويعبر عن جهل وغباء سياسي، مشددًا مرة أخرى على أن حركته لا يمكن لأحد أن يقهرها أو يطردها من مواقعها.

وعرجّ على مسألة انعقاد المجلس التشريعي، معقبًا بالقول إن المجلس سيد نفسه وهو حق لا يملك أحد الولاية عليه أو حتى أن يمنعه من ممارسة وظيفته الطبيعية المتمثلة بالرقابة على الحكومة وإعطائها الثقة وإقرار الموازنة التي تضعها، بالإضافة لسن قوانين تخدم الشعب".

وقال البردويل" لا يملك أحد أن يمنعنا من عقد التشريعي، ودعوة عباس هو أمر بروتوكولي، إن استنكف عن هذا الدور فهو لا يملك أن يلغي التشريعي ولذلك سنعقده بعدما انتظرنا طويلًا ضمن التوافق".

وأضاف البردويل "أعطينا عباس صلاحية بالدعوة لانعقاد التشريعي وأن يبقى رئيسًا رغم انتهاء ولايته وقد رفض ذلك، وإن أصرّ على موقفه فلن يبقى رئيسًا".

وأكمل بالقول "عباس أصرّ أن يعبث بالوضع الدستوري والسلطات الأخرى، ولكننا نقول له انتهى ذلك العهد إلى غير رجعة".

وأكدّ البردويل أن المجلس سيواصل حقه وعمله كأعلى سلطة منتخبة، ولا يوجد سلطة منتخبة غيره حتى بما في ذلك الرئاسة التي انتهت مدتها بنص القانون، وفق قوله.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تتهم حكومة التوافق بالمرواغة وتؤكّد تمسكها بالمصالحة حماس تتهم حكومة التوافق بالمرواغة وتؤكّد تمسكها بالمصالحة



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 12:53 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 20:25 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بلدية تركية تنظم دورة لتدريب النساء على آداب السلوك

GMT 21:47 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة السبت

GMT 22:41 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية بريطانيا يتهم الإخوان بغض الطرف عن الإرهاب

GMT 02:33 2015 الثلاثاء ,24 شباط / فبراير

وصفات حارّة تمنحك الدفء في فصل الشتاء

GMT 11:50 2016 الخميس ,16 حزيران / يونيو

طرق الإعتناء بالشعر المجعد

GMT 06:20 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعد تميز الجيل الأول منها منافسة حادة من بيجو "كروس أوفر"

GMT 11:54 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

20 وفاة و1009 إصابات جديدة بكورونا في فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday