حركة الجهاد الإسلامي تبيّن أسباب رفضها لمشروع القرار المقدم لمجلس الأمن
آخر تحديث GMT 05:19:09
 فلسطين اليوم -

كشفت أنه يستند إلى ما يرضي الولايات المتّحدة ولا يغضب إسرائيل

حركة "الجهاد الإسلامي" تبيّن أسباب رفضها لمشروع القرار المقدم لمجلس الأمن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حركة "الجهاد الإسلامي" تبيّن أسباب رفضها لمشروع القرار المقدم لمجلس الأمن

حركة "الجهاد الإسلامي"
رام الله – وليد ابوسرحان

اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" لتحرير فلسطين، مشروع القرار الذي قدمته السلطة لمجلس الأمن الدولي بغطاء عربي "وصفة" لإنهاء القضية الفلسطينية، مؤكّدة أنَّه عرض مجاني لتصفية قضية فلسطين، ذلك الهدف الذي صمم من أجله مشروع التسوية واتفاق "أوسلو".

وأوضحت الحركة، في بيان لها، الأربعاء، أنَّ "هذا المشروع يستند في جوهره وصياغته إلى ما لا يغضب الولايات المتّحدة، ويرضي إسرائيل، وهو ما يتجلى في التنازل سلفًا عن كل القرارات الصادرة في شأن فلسطين عن مؤسسة الأمم المتحدة، التي تذهب السلطة للاحتكام إليها، وأيًا يكن موقفنا أو تحفظنا على هذه القرارات، فإن الهبوط بسقف المطالبة بالحق الفلسطيني إلى ما دونها، لدليل صارخ على مستوى الهوان والتفريط".

وأضاف البيان أنَّ "السلطة لا تطالب بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، بل تتحدث عن مفاوضات تستند إلى هذه الحدود، الأمر الذي يفتح الباب لتبادل الأراضي، لتبقى دولة المستوطنين، أو إسرائيل الثانية في الضفة؛ وتبادل السكان للتخلص من الشعب الفلسطيني المنزرع في أرضه المحتلة عام 1948".

وبيّنت الحركة أنَّ "القرار يتحدث عن القدس كعاصمة لشعبين، بما يعني الرضوخ لسياسة وأطماع إسرائيل في اتخاذ القدس عاصمة أبدية وموحدة لها، أي لن يكون هناك قدس شرقية عاصمة لنا، وسيتم إطلاق اسم القدس على بعض الأحياء الفلسطينية المجاورة لتكون عاصمة الدولة المزعومة".

وأشارت إلى أنَّ "القرار يربط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وممتلكاتهم بالمبادرة العربية التي تتحدث عن حل متفق عليه لقضية اللاجئين، أي أنه يربط حق العودة ويخضعه لموافقة إسرائيل، وهو ما لا يمكن أن يحدث بالاستجداء والإذعان لها".

ولفتت إلى أنَّ "هذا القرار يعطي الاحتلال مهلة للبقاء حتى عام 2017، ولا معنى لهذا التاريخ سوى أن تأخذ إسرائيل وقتها، وتكمل ابتلاع الضفة الغربية، وتهويد القدس، لتحتفل باليوبيل الذهبي في عيد احتلالها الخمسين".

وأكّدت الحركة أنَّ "الذهاب إلى مجلس الأمن ليس هو الطريق الذي يعيد لنا الأرض والحقوق، أو ما ينتظره الشعب الفلسطيني".

واعتبرت أنَّ "هذا التحرك لا طائل منه، وهو إمعان في الرهان على دولة الوهم، واستمرار لمسلسل التنازل بما يبعدنا أكثر وأكثر عن المسار الصحيح".

وشدّدت حركة "الجهاد" على أنَّ "المسار الذي يطالب به الشعب الفلسطيني هو إعلان وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ومصارحة الشعب بإعلان فشل خيار المفاوضات ووصوله إلى طريق مسدود، وإعادة بناء اللُحمة الفلسطينية، والعمل على رفع الحصار وإعادة الإعمار في قطاع غزة، والتصدي للاستيطان والتهويد في الضفة والقدس عبر الجهاد والمقاومة".

وطالبت كل الدول والحكومات والقوى والفعاليات العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية تجاه قضية فلسطين، مؤكدة أنَّ "كل فلسطين ستبقى هي القضية الأم، وبوصلة الصراع الحقيقي في هذه المنطقة، إلى أن تتحرر ويعود إليها أهلها".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الجهاد الإسلامي تبيّن أسباب رفضها لمشروع القرار المقدم لمجلس الأمن حركة الجهاد الإسلامي تبيّن أسباب رفضها لمشروع القرار المقدم لمجلس الأمن



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 12:53 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 20:25 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بلدية تركية تنظم دورة لتدريب النساء على آداب السلوك

GMT 21:47 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

اهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة السبت

GMT 22:41 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية بريطانيا يتهم الإخوان بغض الطرف عن الإرهاب

GMT 02:33 2015 الثلاثاء ,24 شباط / فبراير

وصفات حارّة تمنحك الدفء في فصل الشتاء

GMT 11:50 2016 الخميس ,16 حزيران / يونيو

طرق الإعتناء بالشعر المجعد

GMT 06:20 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعد تميز الجيل الأول منها منافسة حادة من بيجو "كروس أوفر"

GMT 11:54 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

20 وفاة و1009 إصابات جديدة بكورونا في فلسطين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday