جيمي كارتر يسعى إلى إطلاق اتفاق ينهي الانقسام بمساندة المملكة العربية السعودية
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

الرئيس الأميركي الأسبق يصل قطاع غزة الخميس ويلتقي قادة من حركة "حماس"

جيمي كارتر يسعى إلى إطلاق اتفاق ينهي الانقسام بمساندة المملكة العربية السعودية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جيمي كارتر يسعى إلى إطلاق اتفاق ينهي الانقسام بمساندة المملكة العربية السعودية

الأوضاع في غزة
غزة – محمد حبيب

يصل مدير مكتب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق جيمي كارتر، مساء الأحد، إلى قطاع غزة لترتيب زيارة مقررة الخميس المقبل يبحث خلالها الرئيس الأسبق الأوضاع الإنسانية والمعيشية والاقتصادية مع عدد من قيادات حركة “حماس".

وأكدت مصادر أمنية وصول مدير مكتب كارتر إلى غزة خلال الساعات المقبلة لترتيب زيارة الرئيس الأميركي الأسبق العضو البارز في مجموعة الحكماء الدولية التي تضم رؤساء دول، ورؤساء حكومات سابقين.

وكان كارتر قد عقد خلال الأعوام الماضية عددًا من اللقاءات مع قادة "حماس"، بما في ذلك رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، ونائب رئيس المكتب السياسي ورئيس الوزراء الأسبق إسماعيل هنية.

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنَّ: “تل أبيب" قررت مقاطعة زيارة كارتر المرتقبة أواخر الشهر الجاري، بسبب “لقاءات عقدها مع قادة في حركة حماس، ومواقفه المنتقدة للسياسة الإسرائيلية".

وأضافت الصحيفة أنَّ “تل أبيب” قررت رسميًا مقاطعة زيارة كارتر، مع أنها لن تمنعه من الدخول إلى الأراضي المحتلة أو المرور إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز"، وأوضحت أنَّ الرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين استجاب لتوصية وزارة الخارجية، وقرر عدم استقبال كارتر ورئيس الوزراء النرويجي الأسبق غرو برونتلاند.

وأبرزت أنَّ سبب مقاطعة زيارة كارتر، هو “مساعدته المستمرة لجهود نزع الشرعية عن إسرائيل، وأن أي اجتماع له مع مسؤول إسرائيلي سيساهم فقط في هذه العملية”، وذكرت أن كارتر سيصل إلى المنطقة في مهمة طارئة تهدف أساسًا إلى الوساطة ما بين السلطة الفلسطينية و"حماس" في غزة.

ووجه كارتر خلال الأشهر الماضية الكثير من الانتقادات الحادة “لإسرائيل” في الأعوام الماضية، ووصفها بأنها نظام “عنصري في أكثر من مناسبة“، كما أصدر عام 2006 كتابا تحت عنوان "فلسطين: السلام، لا الفصل العنصري"، وكتب فيه: "إن استمرار إسرائيل في السيطرة على الأرض الفلسطينية واستعمارها يشكل العائق الرئيسي لاتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط".

في غضون ذلك كشف مصدر فلسطيني مطلع أنَّ الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، يبذل مساعي وساطة بين حركتي "فتح" و"حماس"، بمساندة المملكة العربية السعودية، في ظل استعداد المملكة إلى الوساطة للتوصل إلى اتفاق "مكة 2".

وبيَّن المصدر، الذي رفض ذكر هويته، لحساسية منصبه، أن كارتر التقى أخيرًا مسؤولين سعوديين بارزين، وطلب منهم التدخل لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وهو ما قوبل بالترحاب من قبل الرياض.

وأضاف: "القيادة السعودية أبدت استعدادها للوساطة بين الحركتين، والتوصل لاتفاق مكة 2"، علمًا أنَّه تم التوصل إلى "اتفاق مكة"، بين حركتي "فتح" و"حماس"، برعاية العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في 8 شباط/ فبراير 2007، وأسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنه سرعان ما انهار بعد أشهر عدة إثر عودة الاشتباكات المسلحة التي انتهت بسيطرة حركة "حماس" على القطاع.

ولفت إلى أنَّ القيادة السعودية تريد ضمانات من حركتي "فتح" و"حماس"، تؤكد جديتهما في تحقيق المصالحة، قبل البدء في جهود الوساطة، وأضاف إنَّ كارتر يسعى للحصول على "ضمانات مكتوبة من حركة حماس"، بتنفيذ بنود أي اتفاق محتمل.

وكشف المصدر أن الرئيس الأمريكي الأسبق، زار العاصمة القطرية مؤخرا، والتقى رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، وحصل منه على تأكيد بجدية الحركة في تحقيق المصالحة، منوَّهًا بأنَّ كارتر سيزور قطاع غزة الخميس المقبل، للقاء قادة حركة "حماس"، وإجراء محادثات معهم حول القضية.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيمي كارتر يسعى إلى إطلاق اتفاق ينهي الانقسام بمساندة المملكة العربية السعودية جيمي كارتر يسعى إلى إطلاق اتفاق ينهي الانقسام بمساندة المملكة العربية السعودية



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday