جنود يكسرون الصمت تكشف عن جرائم جيش الاحتلال خلال العدوان على غزة
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

عمليات استهداف سيارات المدنيين بالمدفعية تتحول إلى مسابقات للتسلية

"جنود يكسرون الصمت" تكشف عن جرائم جيش الاحتلال خلال العدوان على غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "جنود يكسرون الصمت" تكشف عن جرائم جيش الاحتلال خلال العدوان على غزة

جمعية "جنود يكسرون الصمت"
غزة– محمد حبيب/ حنان شبات

كشف تقرير جديد تابع لجمعية "جنود يكسرون الصمت"، نشرت الصحافة "الإسرائيلية" أجزاءً منه, صباح الاثنين، عن بعض أوجه جرائم الحرب التي ارتكبها جنود "إسرائيليون"، خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأظهر التقرير، الذي نشرت مقاطع منه في كلٍ من "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، أن جنود الاحتلال لم يتورعوا عن إطلاق الرصاص بكثافة، للتأكد من استشهاد الفلسطيني، ولو كان مسنًا، أو إطلاق نيران المدفعية على الفلسطينيين من باب الانتقام، وأحيانًا من باب التسلية.

وجاء التقرير "الإسرائيلي" الجديد؛ استنادًا إلى شهادات تمّ جمعها من نحو 60 جنديًا شاركوا في الحرب الأخيرة على غزة، أكدوا في شهاداتهم ارتكاب جرائم حرب، وإطلاق النار بهدف قتل مدنيين أبرياء، وأن الجنود تلقوا تعليمات مضللة عن وجود السكان في الأماكن التي دخلها الجيش؛ حيث تبين وجود الكثير من العائلات داخل أحياء قيل للجيش إنها خالية من السكان.

وبحسب جمعية "جنود يكسرون الصمت"، فإن المبدأ الذي وجه جنود الاحتلال في الحرب هو "أقل قدر ممكن من المجازفة بحياة القوات "الإسرائيلية"، ولو كان ثمن ذلك موت ومقتل المدنيين الأبرياء"، وأدت هذه السياسة بحسب تقرير الجمعية المذكورة، إلى مسٍ كبيرٍ وغير مسبوق بالسكان المدنيين خلال العدوان.

وكشف أحد الجنود في التقرير عن أن الأوامر التي صدرت لهم بشأن إطلاق النار، نصّت على أنّ "كل من وجد في منطقةٍ احتلها الجيش يعتبر مدنيًا على الإطلاق".

وذكرت "هآرتس" في التقرير، نقلاً عن الجندي، أنه في حالة المسن الفلسطيني الذي تمّ إطلاق النار عليه وقتله ثم معاودة إطلاق النار للتأكد من موته، فقد وارته جرافة من طراز دي 9 التراب.

واشتمل التقرير أيضًا على شهادة جندي في سلاح المشاة، يروي فيها حادث قتل سيدتين فلسطينيتين، جنوب القطاع، لمجرد أنهما كانتا تحملان هاتفًا خلويًّا في أحد الكروم، على مسافة مئات الأمتار من موقع الجنود، وتم الاستعانة بطائرة تصوير دون طيار لتصويرهما، ومن ثم صدرت الأوامر بإطلاق النار عليهما وقتلهما.

وبحسب مزاعم الجيش "الإسرائيلي"، فإن هاتين المرأتين اشتبهتا في الضلوع بعمل قتالي لكن الجندي قال في شهادته "انتابني شعور بأن هذا كذب".

وأوضح جندي آخر، في شهادته، أنه في اليوم الأول للعدوان أطلق جنود النار على فلسطينية وقتلها رغم أنها لم تشكل أي خطر على قوات الاحتلال.

كما وردت ممارسات وطرق مختلفة لجأ إليها جنود الاحتلال خلال العدوان، وكانت سائدة عند بعض فرق الجيش منها، وفقًا لشهادة أحد الجنود، أن قائد سريته أمر الجنود بإطلاق قذائف باتجاه بيوت الفلسطينيين لتخليد ذكرى مقتل أحد جنود السرية، وأن "قائد الدبابة قال "اختر أبعد بيت، لكي تصبه القذيفة بقوة كبيرة"، كان هذا نوع من الانتقام.

وبيّنت شهادة جندي آخر كيف تحولت إصابة سيارات ومركبات الفلسطينيين بقذائف المدفعية، إلى نوعٍ من المسابقة للتسلية عند أفراد وحدته، بعد 3 أسابيع من بدء الحرب، ولم تنجو حتى سيارات الإسعاف الفلسطينية من هذه "المسابقة".

إلى ذلك، أوضح جنود في شهاداتهم أن جيش الاحتلال لجأ خلال الحرب أيضًا إلى "دهس" السيارات والمركبات الفلسطينية الخاصة بالدبابات والمصفحات، والمرور عيها وتدميرها كليًا، حتى وصل الأمر بأحد قادة القوات أنه نزل من الدبابة وأخذ "تذكارًا" مما تبقى من السيارة، التي مرت عليها دبابته.

وفي التقرير أيضًا شهادة جندي آخر، يقول فيه إن هدم البيوت التي احتلها الجنود خلال الحرب بجرافات دي 9، تحوّل إلى "موضة" مقبولة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود يكسرون الصمت تكشف عن جرائم جيش الاحتلال خلال العدوان على غزة جنود يكسرون الصمت تكشف عن جرائم جيش الاحتلال خلال العدوان على غزة



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الأربعاء

GMT 02:12 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

جيهان خليل على وشك الانتهاء مِن "أبواب الشك"

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تُجهّز لطرح مجموعة من الخواتم خلال موسم الأعياد

GMT 00:00 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تراجع معدل التضخم في السودان 24.76 % تشرين ثاني

GMT 00:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صابر الرباعي ينهي مهرجان الموسيقي العربية بـ 17 أغنية مثيرة

GMT 20:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شباب الخليل يؤمن الصدارة بانتصار صعب على البيرة

GMT 22:16 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين تستعد للتأهل لأمم آسيا من بوابة بوتان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday