تنظيم داعش يحتفل بتخريج دفعة جديدة من عشرات المتطرفين في محافظة الرقة
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

تزامنًا مع فرار آلاف السورية من إدلب بعد سيطرة الجماعات المتشددة عليها

تنظيم "داعش" يحتفل بتخريج دفعة جديدة من عشرات المتطرفين في محافظة الرقة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تنظيم "داعش" يحتفل بتخريج دفعة جديدة من عشرات المتطرفين في محافظة الرقة

تنظيم "داعش"
دمشق - ميس خليل

نشر تنظيم "داعش" المتطرف صورًا جديدة لمجموعة من المتطرفين في عرض عسكري لمناسبة تخرجهم ملوحين بالرايات السود، ويحملون بنادق "AK47" ويغطون وجوههم بأقنعة سوداء، قبل أن يصدر أمر بركوب حافلة للتوجه إلى خط المواجهة.

وارتدى عشرات المتطرفين في الصور الجديدة الأقنعة السوداء بعد تخرجهم من المدرسة التي يديرها "داعش" في مدينة الرقة شمال سورية، ويظهرون في الصور وهم يلوحون ببنادق "AK47" وأعلام التنظيم، ويعتقد بأنَّ الصور الملتقطة لهذا الصف المتطرف لعام 2015 قد جرى تنظيمه في مدينة الرقة.

ورغم أنهم يرتدون أقمشة سوداء بدءًا من الرأس إلى أخمص القدمين، تغطي الأقنعة وجوههم، ومن الواضح أنَّ الغالبية العظمى من الخريجين هم من المراهقين الذين تم غسل أدمغتهم والاعتقاد بأنهم "مجاهدون"، بينما الحقيقة هي أنهم سيكونون تغذية للمدافع.

ويعتقد بأنَّ الصور قد اتخذت في مكان ما في مدينة الرقة العاصمة المسماة للتنظيم والتي تغطي مساحات شاسعة من الأراضي شمال سورية وغرب العراق، كما تظهر الصور عشرات المسلحين يجلسون على مقاعد فيما يبدو أنها قاعة دراسية، في حين يحملون لافتات تقشعر لها الأبدان والرايات السود تحمل شعار "داعش" وهم يلوحون بها .

ولا تعطى الدرجة العظمى والمحاضرة النهائية للخريجين المتطرفين، قبل إرسالهم للخروج إلى القتال في مختلف المحافظات  المعروفة باسم "الولايات" الواقعة تحت سيطرة "داعش"، ويظهر المقاتلون وهم يلوحون بأعلامهم بعد كلمة لقائدهم الكبير الذي ألقى خطابًا للاحتفال بالتخرج.

ويظهر صورة أخرى المقاتلون وهم يحملون أسلحتهم ويسيرون خارج المكان ويلوحون بأعلامهم، وتظهر صور غيرها المسلحين وهم يتجمعون نحو ما يبدو أنها الحافلة المدرسية، والتي بلا شك ستوصلهم إلى واجهة القتال في منطقة خارج مدينة الرقة.

وتعود أهمية المقاتلين الجدد لـ"داعش" في أنَّ الغالبية العظمى منهم تستخدم على أنها دروع خلال الهجمات، أو لتنفيذ بهجمات انتحارية، خصوصًا من بين المراهقين والمقاتلين الأجانب، كما توكل لآخرين مهام أخرى بعيدًا عن خط المواجهة وفرص عمل دنيوية مثل حراس أو عمال النظافة للمراحيض والتي هي مهن بعيدة كل البعد عن الصور الدعائية التي تصور على أنها حياة المجد والشرف لـ"داعش".

وتأتي الصور تزامنا مع فرار آلاف السوريين من محافظة إدلب خلال عطلة نهاية الأسبوع، خوفا من الانتقام الحكومي بعد يوم من تمكن مقاتلي المعارضة من الاستيلاء عليها والتي تعد نقطة قوية للتنظيمات التابعة لتنظيم "القاعدة" شمال غرب البلاد.

يُذكر أنَّ إدلب التي يبلغ عدد سكانها حوالي 165،000 نسمة، هي ثاني عاصمة تسقطها المعارضة بعد الرقة، وهي الآن أحد معاقل المتطرفين، ويؤكد الاستيلاء عليها من قبل عدد من الفصائل بقيادة "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" تنامي قوة الجماعات المتطرفة في سورية، والذين يسيطرون حاليًا على ما يقارب نصف مساحة البلاد.

وكانت "جبهة النصرة" قد استطاعت السيطرة على ريف إدلب منذ 2012 قرب الحدود مع تركيا ولكن استطاعت قوات الأسد البقاء في إدلب طوال فترة الصراع، والآن المدينة في أيدي المتمردين الذين اقتحموا المباني الحكومية وقطعوا الملصقات الخاصة بالرئيس الأسد، ويخشى الكثير من السكان أن القوات الحكومية سترد بقسوة.

وأكد الناشط السوري مؤيد زريق من محافظة إدلب عبر "سكايب"، أنَّ "السكان يهربون من المدينة إلى القرى والبلدات المجاورة"، وأضاف "إنَّ الوضع كان هادئا نسبيًا في المدينة أمس على الرغم من القصف الحكومي".

وصرَّح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا رامي عبد الرحمن، بأنَّ "بعض الناس مازالوا يفرون من المدينة".

وأضاف ناشطون من المديرة "إنَّ قوات الأمن السورية قتلت أكثر من عشرة معتقلين قبل الانسحاب من مركز الاعتقال في المدينة، وجرت عمليات القتل قبل فترة وجيزة من اقتحام المتمردين ما يسمى المجمع الأمني في إدلب السبت الماضي".

وبث المركز الإعلامي في ادلب تسجيلًا مصورًا، لما قال عنه "إنَّه لـ12 جثة على الأقل ملطخة بالدماء داخل غرفة في مديرية الاستخبارات العسكرية".

وأكد المرصد أنَّه تم العثور أيضا على 15 رجلًا مقتولًا رميًا بالرصاص داخل المجمع، فضلًا عن 53 معتقلا آخرين، بينهم امرأتان تم إطلاق سراحهم".

يُشار إلى أنَّ أكثر من 220 ألف شخص قد  قتلوا في الصراع الدائر في سورية، منذ أن بدأت انتفاضة الربيع العربي في آذار/ مارس 2011 وتحولت إلى تمرد ضد الحملة العسكرية للقوات الحكومية.

هذا ويواصل "داعش" حربه على القبور، إذ شنَّ المتطرفون حملة على الموتى وباشروا تهديم القبور وتحطيمها في أحد المدافن السورية، كأنه لم يعد كافيًا الاغتصاب والقتل لنحو أربعة ملايين شخص مظلوم تحت سيطرة "داعش" يعانون القمع والوحشية في سورية والعراق، الآن الوحشية تطال الأموات.

ويدّعي "داعش" أنَّ شواهد القبور والمقابر هي "شكل من أشكال التبجيل لمن يقتل في سبيل الله فقط", وتظهر الصور فيما يبدو أنَّها من محافظة الرقة لمقابر في منطقة زراعية هناك حيث يظهر المتشددون قد أوقفوا دراجاتهم النارية على أبواب المقبرة، وسحبوا شواهد القبور في حين يقف المتعاطفين معهم ملتقطين الصور".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يحتفل بتخريج دفعة جديدة من عشرات المتطرفين في محافظة الرقة تنظيم داعش يحتفل بتخريج دفعة جديدة من عشرات المتطرفين في محافظة الرقة



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 09:13 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ديكور غرف نوم ضيقة مؤثَّثة بأثاث مُتعدِّد الوظائف

GMT 08:16 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تصميم ساعة Santos المربع يضيف إليها أناقة عصرية

GMT 22:39 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمير قطر يهنئ بفوز مرشحة فرنسا في اليونسكو

GMT 00:47 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

تعرف على ملخص أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "وعد"

GMT 01:24 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

الجماهير تختار رياض محرز أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 16:37 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

حريب يوضح أسباب خسارة شباب دورا أمام الظاهرية

GMT 04:36 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

موناكو يتعاقد مع الجزائري غزال
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday