تحذيرات إسرائيليَّة من عودة حركة فتح إلى الكفاح المسلح
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

في أعقاب تفكيك "كتائب شهداء الأقصى" قبل 8 أعوام

تحذيرات إسرائيليَّة من عودة حركة "فتح" إلى "الكفاح المسلح"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تحذيرات إسرائيليَّة من عودة حركة "فتح" إلى "الكفاح المسلح"

المخابرات الإسرائيلية
غزة – محمد حبيب

حذرت أوساط في المخابرات الإسرائيلية من عودة الجهاز العسكري لحركة فتح إلى الكفاح المسلح، وقالت إن "كتائب شهداء الأقصى التي تم تفكيكها سنة 2007 ويفترض أن قادتها وأعضاءها ألقوا بأسلحتهم، وحصلوا على عفو إسرائيلي رسمي، يعيدون الآن بناء أنفسهم". وكشفت مصادر مقربة من ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المسؤول المباشر عن المخابرات، أن "هذه الكتائب بدأت منذ سنة تقريبًا تظهر بصماتها الواضحة على سلسلة من حوادث إطلاق النار في مناطق (وسط الضفة الغربية)، و(منطقة بيت لحم) ومحيط القدس. بل أصبح واضحا اليوم مشاركتهم أيضًا في إطلاق الصواريخ على إسرائيل خلال عملية (الجرف الصامد)".

وسردت هذه الأوساط عددًا من الحوادث التي اعتبرتها مقلقة، واستشهدت بما قالته حركة فتح أخيرًا على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" من أن "مكة معدة للعبادة، أما القدس فمعدة للشهادة".

وأبرزت أن حركة فتح نشرت هذا الشهر "صورة لنتنياهو وإلى جانبه حبل المشنقة، وأشارت إلى أنه سيتم شنقه قريبا. وقبل بضعة أشهر من ذلك دعم بعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، ودون تردد، الطعن بالسكاكين في القدس".

وذكرت تقارير صحافية إسرائيلية "اعتادت فتح التحريض على القتل وتمجيد التطرف والدعوات الصريحة لقتل اليهود. ولكن الأمر يصبح مختلفا تماما عندما تقود الكلمات التي تقطر سما ودماء إلى العمل. ولا تنقص (الكتائب) ولا حركة فتح الأسلحة لأن مئات الملثمين من كتائب شهداء الأقصى حملوه بفخر كانون الثاني/يناير خلال احتفالات الذكرى الـ50 لتأسيس حركة فتح".

ولفتت إلى أنه لا توجد حاليا أدلة على أن الرئيس محمود عباس يؤيد هذا التوجه، فيما ترجح أوساط الأمن أنه لا يقف وراء هذا التوجه. ولكنها في الوقت ذاته لم تعفه من المسؤولية.
ونقلت على لسان المقدم يوني داحوح هليفي، من شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش، قوله إن "الأمر لا يزال يحتاج إلى توضيح"، ثم أضاف متسائلا "إذا كان أبو مازن يعرف عن نشاط الكتائب، فهو شريك كامل في التطرف، وإن لم يكن يعرف فهذا مؤشر على ضعفه كقائد وكشريك سياسي".

وحسب تقرير لمركز معلومات الاستخبارات والتطرف في تل أبيب، جسد المشاركون عملية اقتحام معسكر إسرائيلي واحتلاله، وتم إجراء التدريب داخل مجمع تدريب تابع لكتائب عز الدين القسام في جنوب القطاع.

وكان مصدر في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) قال إن أي قيادي فلسطيني سيحل محل الرئيس محمود عباس في منصب الرئاسة "قد يعود إلى الكفاح المسلح ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي حتى ذلك الحين".

وأضاف المصدر للإذاعة الإسرائيلية العامة "إذا فشلت المفاوضات الدبلوماسية ولم تؤت ثمارها، فمن المحتمل أن تعود الحركة إلى أساليبها القديمة".

وأشار إلى أنه ورغم ذلك، فمن السابق لأوانه الحديث عن خلف للرئيس محمود عباس، لافتًا إلى أن مسألة تعيين نائب له "معقدة"، وأن النقاش حولها لا زال في مراحله الأولية.

وكان الرئيس محمود عباس قرر أخيرًا تشكيل لجنة برئاسة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون لدراسة الجوانب القانونية المتعلقة بتعيين نائب للرئيس الفلسطيني.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات إسرائيليَّة من عودة حركة فتح إلى الكفاح المسلح تحذيرات إسرائيليَّة من عودة حركة فتح إلى الكفاح المسلح



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday