بريطانيا تحتقر مواطنيها اليهود و45 منهم يخشون من عدم وجود مستقبل لهم فيها
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

أكدت إحصاءات رسمية أنَّ العام 2014 الأكثر معاداة للسامية بين الدول الأوربية

بريطانيا تحتقر مواطنيها اليهود و45% منهم يخشون من عدم وجود مستقبل لهم فيها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بريطانيا تحتقر مواطنيها اليهود و45% منهم يخشون من عدم وجود مستقبل لهم فيها

الصحافي البريطاني جوناثان كلاموس
لندن ـ ماريا طبراني

كشف الصحافي البريطاني جوناثان كلاموس، عن تسجيل صورَّه سرًا يُظهر تعرضه للإساءة والإهانة أثناء تجوله في شوارع مدينتي مانشستر وبرادفورد البريطانيتين فقط لأنه يهودي.

وأوضح كلاموس، أنَّه قرر أن يخوض التجربة لاختبار مستويات التحيز ضد السامية في اثنتين من المدن البريطانية، مبرزًا أنَّ النتائج كانت صادمة، وتظهر مدى الاحتقار الذي يشعر به اليهود، إثر تعرضهم لحوادث الكراهية ومعاداة السامية.

وأكدت دراسة بريطانية أنَّ نحو 45% من اليهود البريطانيين يخشون من عدم وجود مستقبل لهم في بريطانيا، الأمر الذي أكده الصحافي الإسرائيلي، زفيكا كلين، عندما كتب عن تجربته بشأن تعرضه للإساءة أثناء السير في شوارع باريس؛ لأنه يهودي.

وعانى الصحافيون المتطوعون في كوبنهاغن وروما، حسب الدراسة، أيضًا بعض الإساءة، وكان هناك ردود فعل مرحبة، في حين كان الأمر مختلفًا تمامًا بالنسبة إلى الصحافيين اليهود في ستوكهولم وبرلين الذين لم يتعرضوا لأي إساءة أثناء تجولهم في الشوارع لساعات.

وصرَّح جوناثان، "بينما كانت زوجتي وابنتي يلعبون في منتزه محلي، في  مدينة مانشستر البريطانية، قبل بضعة أسابيع، سمعت رجلًا يصرخ من سيارة مارة ويقول "أيتها اليهودية"، ارتبكت زوجتي وحاولت أن تحتوي الأمر، وقالت لابنتي البالغة من العمر سبعة أعوام: إنه كان مجرد رجل يعطس بقوة، ووقع هذا الحادث في وقت ينبغي أن يكون سلميًا ومفيدًا لأي أم وطفل".

وأضاف "ألهمتني التسجيلات التي بثها الصحافي الإسرائيلي زفيكا كلاين عبر الإنترنت، عندما قرر التصوير، في الوقت الذي يتعرض فيه للتهديد في شوارع باريس، وكذلك الحال مع الصحافي المسلم حمدى ماهيسن، الذي صور نفسه بينما تعرض للإهانات بسبب ديانته في ميلانو".

وتابع "ولذلك قررت تصوير الإهانات سرًا لمعرفة هل حقا كراهية اليهود لا يزال لها مكان في الشوارع البريطانية، وللأسف جاءت الإجابة قاطعة وموجعة "نعم"، وارتديت القبعة التقليدية اليهودية، حتى يسهل معرفة أني يهودي، وفي الأيام الماضية وبينما كنت أسير في شوارع مدينة مانشستر البريطانية، تعرضت مرات عدة للإساءة بأشكال متعددة، وأحياناً يصل الأمر الى تهديدات شرسة، مثل "حارب الحثالة اليهودية".

واستطرد جوناثان "تجول الصحافي اليهودي زفيكا في شوارع باريس لمدة 10 ساعات، بينما تجول حمدي في ميلانو لمدة خمس ساعات، استغرق الأمر مني دقيقة واحدة فقط، في أحد الشوارع الرئيسية المزدحمة في مانشستر قبل أن أتعرض للإهانة الأولى".

وأكمل "بعد مرور 25 دقيقة  في الشارع الذي يقع في منطقة لونغسايت، بصق أحدهم في وجهي، ونعتني المارة أكثر من مرة "باليهودي"، إلى درجة أنَّ أحد الصبية فعل ذلك أيضًا برفقة والده".

واستأنف "أما في برادفورد كان الوضع أكثر إحراجًا، حيث استغرق الأمر 13 دقيقة، وخلالها تتبعني رجل سيرًا على الأقدام، لمدة خمسة دقائق وثلاثين ثانية، وكان يلتقط لي الصور مرارًا وتكرارًا،  وكان ينعتني بصوت عالٍ "يا يهودي"، بينما كنت أعبر الطريق إلى سيتي بارك في برادفورد، وبعد ذلك بدقائق أشاح رجل رأسه وصاح "حارب الحثالة اليهودية"، وفي وقت لاحق صاح ثلاثة شبان في وجهي عبر الشارع مرارا وتكرارا،ونعتوني، "أنت يهودي، ولست مسلمًا".

وأردف "كنت مستعدًا للمشي لساعات وتوقعت أنَّ لا شيء سيحدث وتصوره الكاميرا السرية، وبينما كنت أسير في طريق كاري مايل، وهو الطريق الذي يعد ملاذا للثقافات المختلطة، واستغرق الأمر دقيقتين ونصف، قبل أن ينعتني شاب، كان يستقل دراجة، ويصرخ في وجهي قائلًا: أنت يهودي. وبذلك تيقنت وبلا أدني شك، أن معاداة السامية في بريطانيا أمر واضح جدًا للعيان".

 

وأكمل "بذلك عانيت سلسلة من حوادث الكراهية المعادية للسامية، في المدينتين مرات عدة، ربما أكثر من تلك الموجودة في تسجيلات زفيكا كلاين، وحصلت على كل تلك الإهانات والإساءات في عشر الوقت الذي استغرقه زفكيا".

وأضاف "اخترت برادفورد لخوض هذه التجربة؛ لسبب بسيط، في الصيف الماضي في ذروة الحرب الأخيرة بين غزة وإسرائيل، احتشد نحو خمسة ألاف شخص، غالبيتهم من الشبان المسلمين، في سيتي بارك في برادفورد، وخرج محافظ المدينة جورج غالاوي، ومعه رجلان يرتديان قمصانا كتب عليها "الجيش الفلسطيني ليس وحده".

وأبرز جوناثان، أنّ"غالاوي كرّر في العديد من المناسبات أنَّ رسالته هي النضال السياسي ضد إسرائيل والإسرائيليين، وليس اليهود، وعلى الرغم من ذلك، تشير الإحصاءات إلى أن نقل أحداث صراع الشرق الأوسط الى شوارع بريطانيا لديها تأثير مباشر حول كيفية معاملة الناس لليهود".

وبيَّن أنَّه "لا يمكن لأحد أن يتهمني بارتداء شيء استفزازي أو يحمل معنى سياسيًا، فأنا مجرد شخص يهودي مسالم أسير، في الشارع البريطاني في أي مكان، وينبغي أن أكون موضع ترحاب" .

وأظهرت أحدث الإحصاءات الصادرة عن الجمعية الحضرية الخاصة بأمن الجالية اليهودية، أنَّ عام 2014 كان العام الأكثر معاداة للسامية في بريطانيا على الإطلاق، إذ بلغت عدد الحوادث المعادية للسامية 1.168 حادث، في هذا العام،  وهو يعد أعلى بنسبة 37% ، من هجمات من النوع نفسه في فرنسا في العام نفسه، ما يشير إلى أنَّ معاداة السامية في بريطانيا تنمو بسرعة وتتضاعف معدلاتها".

"ومن المفهوم تمامًا أنَّ أي شخص لا يشعر بالتهديد لن يدرك مدى شيوع معاداة السامية، وما هي الآثار التي قد تعود بها  على اليهود في بلادنا كل يوم، لكن الهجمات المعادية للسامية والاعتداء اللفظي تعد محط الاهتمامات اليومية لليهود البريطانيين".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تحتقر مواطنيها اليهود و45 منهم يخشون من عدم وجود مستقبل لهم فيها بريطانيا تحتقر مواطنيها اليهود و45 منهم يخشون من عدم وجود مستقبل لهم فيها



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 14:26 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

نجوى إبراهيم ضيفة إسعاد يونس للمرة الأولى منذ سنوات

GMT 07:34 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

"مطعم القطط" يعتبر من أجمل الأماكن لتناول الطعام

GMT 11:49 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لهدايا كتب الكتاب للعروس

GMT 22:21 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فهرية أفجان تستعد لتصوير إعلان جديد مع جينيفر لوبيز

GMT 10:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

روجينا بإطلالة كلاسيكية راقية في أحدث جلسة تصوير

GMT 20:33 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

كفيتوفا تتجه بإيجابية إلى مستقبلها بعد عام على إصابتها

GMT 15:20 2016 الإثنين ,01 شباط / فبراير

رينو الفرنسية تفتتح مصنعًا لها في الصين
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday