الكنيست يبحث في جلسة خاصة إلغاء الوصاية الأردنيّة على المسجد الأقصى
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

شهدت عَمّان مُظاهرات احتجاجيّة مُطالبة بطرد السفير الإسرائيلي

"الكنيست" يبحث في جلسة "خاصة" إلغاء الوصاية الأردنيّة على المسجد الأقصى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الكنيست" يبحث في جلسة "خاصة" إلغاء الوصاية الأردنيّة على المسجد الأقصى

الكنيست الإسرائيلي
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

يبحث البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، خلال جلسة خاصة الاثنين، إلغاء الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى المبارك وفرض الوصاية الإسرائيلية، فيما هدّدت الحكومة الأردنية في وقت سابق الردّ بحزم على الإجراءات الإسرائيلية بحق الأقصى، كما شهدت العاصمة الأردنية مظاهرات احتجاجيّة طالبت بطرد سفير الاحتلال وسحب السفير الأردني من تل أبيب.

وتأتي جلسة الاثنين بناءً على اقتراح تقدَّم به رئيس الكنيست موشيه فيغلين، لإلغاء الوصاية الأردنية التي تمّ تجديدها العام الماضي في اتفاق جرى توقيعه ما بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك الأردني عبدالله الثاني.

ومن المقرر أنَّ تُعقد الجلسة البرلمانية الإسرائيلية بحضور وزير الأمن الداخلي، ومندوب عن وزارة العدل، والنائب العام، وبلدية القدس، ووزارة المال، ووزارة الإسكان، ووزارة الخارجية، ووزارة الخدمات الدينية، ومكتب رئيس الوزراء، ومنظمة عطيرت كوهانيم، ومؤسسة تراث جبل الهيكل، ومنظمة عير عميم، وسلطة الآثار، ومندوبين عن أعضاء منظمات الهيكل المزعوم.

وأكد المدير العام لأوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ عزام الخطيب: الحديث عن جلسات الكنيست وأي نقاش حول وضع المسجد الأقصى هو مرفوض بشكل كامل، نؤكد أنَّ السيادة إسلامية على المسجد برعاية ووصايا أردنية، وهو مسجد إسلامي لجميع مُسلمي العالم"، مضيفًا: "على العقلاء من الجانب الإسرائيلي أنَّ يتراجعوا؛ لأن الأقصى موضوع حسّاس وأي حديث أو مُخطّطات أو مساس فيه قد يُشعل المنطقة بأكملها".

واستبعد الباحث في رابطة "لأجل القدس"، أحمد ياسين، الموافقة على المقترح خوفًا من اضطرابات في الأراضي الفلسطينية تمتد لباقي الدول العربية.

وأكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عطا صباح، أنَّ اليمين الإسرائيلي يسعى من خطواته هذه للحصول على قرار بالسماح للمستوطنين بأداء شعائرهم الدينية في جزء من الأقصى، على أنَّ يكون ذلك مقدمة لفرض السيادة الكاملة كما تمّ في المسجد الإبراهيمي في الخليل في تسعينات القرن الماضي، مستبعدًا أنَّ تتمّ الموافقة على القرار الآن؛ بسبب تخوّف بعض نواب الكنيست من أنَّ يُثير القرار "حالة فوضى" تبدأ في القدس والأراضي الفلسطينية وتمتد حتى الشرق الأوسط.

ومن ناحيته، أكد قال مدير التنفيذ والتعليم في الأوقاف الإسلامية في القدس التابعة للأردن، ناجح بكيرات، إنَّ هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين لإيقاف حراكهم الشعبي ضد إجراءات الاحتلال في الأقصى والقدس، من خلال تهديدهم بإمكانية فرض السيادة كاملة عليه والسماح باقتحام المستوطنين له، مشيرًا إلى أنَّ الاحتلال يسعى لتطبيق نموذج مدينة القدس الذي تقدَّم به رئيس حكومة الاحتلال للرئيس الأميركي بيل كلينتون العام 1996، وقد خلا حينها من أي وجود للمسجد الأقصى؛ حيث أكد نتنياهو آنذاك إنَّ حلمه وحلم الشعب "الإسرائيلي" أنَّ يرى القدس على هذا الحال.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنيست يبحث في جلسة خاصة إلغاء الوصاية الأردنيّة على المسجد الأقصى الكنيست يبحث في جلسة خاصة إلغاء الوصاية الأردنيّة على المسجد الأقصى



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday