المهاجرون الإيرانيُّون يعتبرون الاتفاق النووي بمثابة فرصة لمغادرة العراق
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

وسط آمال بتحسن العلاقات مع الدول الكبرى وتخفيف العقوبات

المهاجرون الإيرانيُّون يعتبرون الاتفاق النووي بمثابة فرصة لمغادرة العراق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المهاجرون الإيرانيُّون يعتبرون الاتفاق النووي بمثابة فرصة لمغادرة العراق

الإيرانيُّون العاملون في العراق
طهران ـ مهدي موسوي

خرج العديد من الإيرانيين إلى شوارع طهران مطلع نيسان/أبريل، للاحتفال بالاتفاق الذي جري بشأن البرنامج النووي الإيراني، تزامنًا في الوقت ذاته مع المواطنين الذين يعيشون في إقليم كردستان في العراق بعد أن هاجروا من أجل العمل، إذ احتفلوا بعودة العلاقات بين بلادهم  والقوى العالمية مجددًا، الأمر الذي قد يكون بمثابة تذكرة العودة إلى منازلهم.

وبيّن حبيب عبد الله تورودي، الذي يعمل خبازاً في مدينة السليمانية الكردية في العراقـ أن الإتفاق يعني بأن الضغط الواقع على إيران سينخفض مما يقود إلى تحسن في الوضع الإقتصادي يمكنهم من العودة إلى منازلهم في المدينة الإيرانية "ماريفان".

وأضاف أن المواطنين المهاجرين لا يريدون الإستمرار في البقاء على هذا النحو. وتعد مدينة السليمانية ثاني أكبر المدن في إقليم كردستان في العراق وتبعد عن الحدود حوالي 90 دقيقة بواسطة القيادة، وانتقل إليها العديد من الإيرانيين الأكراد ليس سعياً للجوء أو مناهضة النظام الحاكم في طهران وإنما من أجل كسب المال إثر العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران بعد عام 2007.

وأشار بختير سعيدي، ويعمل كرسام للوشم في بلدة "رانيا" العراقية الواقعة في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع إيران، إلى أن العمل في بلدهم الأصلي يبقى أفضل، مضيفاً أن غالبية الإيرانيين الذين يعرفهم سيعودون إلى وطنهم في حال تحسن اقتصاد بلادهم.

بيد أنه لا أحد يعلم حصيلة عدد الإيرانيين الأكراد الذين يعيشون في إقليم كردستان، في الوقت الذي انتهت فيه وزارة "القوي العاملة والشؤون الاجتماعية" في كردستان في العراق من إحصاء أكثر من 15 ألفاً من العمال الأجانب الذين دخلوا الإقليم منذ عام 2009.

ويدخل الإيرانيون بواسطة تأشيرات سياحة لمدة خمسة عشر يوماً بحثاً عن عمل ويستمرون في البقاء من دون عمل أو تصريح بالإقامة، فالإجراءات الواجب اتباعها بصفة قانونية تستغرق المزيد من الوقت والذي قد يصل من إلى ستة أشهر إذ يتم الرجوع إلى قوات الأمن المحلية التي تعرف باسم "أسايش".

وفي مقابلات أجرتها إحدى منظمات حقوق الإنسان مع الإيرانيين الذين يطلبون اللجوء في العراق، على عكس هؤلاء من العمال الذين يريدون العودة إلى بلادهم، أشاروا إلى أن "أسايش" تشتبه أيضاً في الإيرانيين الذين من الممكن أن يكونوا "جواسيس"، فضلا عن أن النشطاء الذين أرادوا الحصول على اللجوء في كردستان في العراق جرى التنبيه علىهم من طرف قوات الأمن بعدم التسبب في إحداث أية اضطرابات خوفاً من إغضاب النظام الإيراني.

لم تكن القضايا الأمنية فقط ما تجعل الحياة تزداد صعوبة بالنسبة للإيرانيين الموجودين في إقليم كردستان في العراق، فهناك أيضاً التراجع في الوضع الاقتصادي في المنطقة الذي كان له أكبر تأثير على العمال المهاجرين إلى جانب الخلافات السياسية بين كردستان العراقية والحكومة الاتحادية في بغداد التي تؤثر على الاقتصاد الكردي، بالإضافة إلى الأزمات الأمنية التي يتسبب فيها تنظيم "داعش".

وأدت هذه العوامل إلى تراجع كبير في ازدهار المدن الكردية خلال العام المنصرم، ما دفع بعض السكان المحليين إلى اعتبار أنّ العمال المهاجرين أصبحوا مجرد قوة ضغط إذ أن وجودهم يؤدي إلى ارتفاع نسبة البطالة نظراً إلى كونهم يقومون بالأعمال كلها مقابل أجر زهيد لن يقبل به السكان المحليون إذا قاموا بالعمل ذاته.

ويعقد الكثيرون الآمال في أن يؤدي تطور العلاقات مابين إيران والدول الأخري إلى رفع العقوبات وحدوث طفرة في الاقتصاد الإيراني، ما يجعل الأشياء أكثر راحة ومن ثم العودة إلى وطنهم، فهم لا يريدون البقاء بعيدًا عن عائلاتهم لفترة أطول.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهاجرون الإيرانيُّون يعتبرون الاتفاق النووي بمثابة فرصة لمغادرة العراق المهاجرون الإيرانيُّون يعتبرون الاتفاق النووي بمثابة فرصة لمغادرة العراق



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الأربعاء

GMT 02:12 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

جيهان خليل على وشك الانتهاء مِن "أبواب الشك"

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تُجهّز لطرح مجموعة من الخواتم خلال موسم الأعياد

GMT 00:00 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تراجع معدل التضخم في السودان 24.76 % تشرين ثاني

GMT 00:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صابر الرباعي ينهي مهرجان الموسيقي العربية بـ 17 أغنية مثيرة

GMT 20:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شباب الخليل يؤمن الصدارة بانتصار صعب على البيرة

GMT 22:16 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين تستعد للتأهل لأمم آسيا من بوابة بوتان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday