الفصائل تعقد اجتماع عاجل مع كتلة حماس لمناقشة إلغاء قانون التكافل
آخر تحديث GMT 10:05:26
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

هددت بممارسة كل أشكال النضال السلمي والديمقراطي ضده

الفصائل تعقد اجتماع عاجل مع كتلة "حماس" لمناقشة إلغاء قانون "التكافل"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفصائل تعقد اجتماع عاجل مع كتلة "حماس" لمناقشة إلغاء قانون "التكافل"

اجتماع الفصائل مع كتلة حماس بشأن قانون التكافل
غزة – حنان شبات

قررت قوى وشخصيات وطنية مستقلة واعتبارية وحقوقية وأكاديمية تشكيل لجنة لمتابعة قرار كتلة "حماس" البرلمانية فرض ما يُسمى " قانون التكافل الاجتماعي" وإعداد رؤية متكاملة حول القانون وتداعياته الخطيرة.

وأشارت الفصائل المجتمعة إلى أن اللقاء العاجل مع أعضاء كتلة حركة "حماس" في المجلس التشريعي، من أجل الضغط لإلغاء القانون، والاتفاق على مجموعة من الخطوات التصعيدية في حال عدم استجابة "حماس"، من بينها الاحتجاج السلمي الديمقراطي.

جاء ذلك خلال حلقة نقاش في مدينة غزة نظمتها قوى اليسار الخمس: الجبهتان الشعبية والديمقراطية، وحزب "الشعب الفلسطيني"، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، وحزب "فدا" تحت عنوان، "تداعيات قانون ضريبة التكافل وسبل مواجهته وإلغاؤه".

وتحدث القيادي في الجبهة الشعبية أبو نضال طومان عن فرض قانون التكافل، وتداعياته، وإثارته للجدل في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها الشعب الفلسطيني، معتبرًا أن هذا القانون يشكّل ضربة لكل المؤسسات الاقتصادية الفلسطينية في القطاع.

واستعرض المحلل الاقتصادي الدكتور سمير أبو مدللة الآثار الاقتصادية لهذه الضريبة، مؤكدًا أن الظروف الموجودة في القطاع غير مواتية لسن قوانين ضريبة خاصة بعد العدوان الأخير على القطاع، وفي ظل الحصار وتدهور مستوى المعيشة وارتفاع الأسعار، وتزايد معدلات البطالة والفقر، وعدم تطبيق الحد الأدنى من الأجور.

وحذر أبو مدللة من أن غزة مقبلة على كارثة حقيقية على الصعد كافة، مشيرًا إلى أن هذه الضرائب المفروضة ستتحملها طبقة الفقراء وأصحاب الدخول الفقيرة، وأن الذي يستحق فرض ضرائب عليه هم أعضاء المجلس التشريعي والشركات الكبرى.

وجدد الحقوقي محسن أبو رمضان، التأكيد على ضرورة تنفيذ حملة توقيعات للشخصيات العامة والنشطاء والسياسيين والأكاديميين ورجال الأعمال، لرفض هذا القانون، وعرضه على رئاسة التشريعي في غزة من أجل وقفه وإلغاؤه.

وأشار أبو رمضان بأن فرض هذه الضريبة كشف أزمة التشريعات والقوانين وانعكاساتها السلبية على حقوق الإنسان، سواء تشريعات "حماس" في غزة أو الرئاسة في الضفة، مطالبًا بعقد دورة عاجلة للمجلس التشريعي بوجود جميع الكتل البرلمانية من أجل مراجعتها.

ودعا أبو رمضان لتنظيم مؤتمر شعبي متزامن في الضفة وغزة، لمعالجة تداعيات الانقسام، وفي المقدمة منها القوانين والتشريعات، مناديًا أيضاً بضرورة عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة "التحرير الفلسطينية".

وطالب الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطالله حركة "حماس" بوقف جميع التبريرات لسن هكذا قوانين، متساءلًا: " هل كل قطاع غزة متوقف على مشكلة موظفي حماس، من صنع الأزمة فعليها أن يحلها، يجب أن نتوجه للتشريعي الآن لنستكمل حوارنا فخطوة عملية أهم من كل الكلام".

وشدد المتحدث الرسمي باسم حركة "حماس" الدكتور سامي أبو زهري، على أن قانون فرض ضريبة التكافل لم يطبق بعد ولم يبدأ تنفيذه، مستغربًا ردة الفعل والضجة التي أثيرت حول هذا القانون بهذه الطريقة، في ظل وجود أزمات أخطر والتي سببها تقصير الحكومة.

ودعا أبو زهري لضرورة الانتباه إلى أسباب سن هذا القانون، وعزى ذلك إلى أن الوضع في القطاع صعب جداً، والحكومة متهربة من مسؤولياتها، حيث أن الدكتور رامي الحمدالله يرفض بصفته وزير للداخلية أن يتواصل مع وكيل الوزارة، أو وزير المالية مع وزارته في غزة.
وصرح أبو زهري: " بأن أي حكومة تسمى نفسها حكومة الشعب الفلسطيني وحكومة توافق وهي تهمش موظف قائم بعمله، وتنصف موظف يجلس في بيته؟، هل مطلوب من حركة حماس أن ترى ذلك وتتفرج؟".

وتساءل أبوزهري: " للذين يصفون هذا القانون بأنه غير شرعي؟ ماذا عن القرارات غير الشرعية التي اتخذها الرئيس أليست غير شرعية؟ هناك محاولة تسييس لموضوع الضريبة، وتضخيمها في الوقت الذي توجد فيه إشكاليات أصعب، مثل عدم صرف موازنات تشغيلية للوزارات، وموضوع الإعمار أين دور الفصائل فيه وهو موضوع أكبر وأخطر من الضريبة؟".

وأعرب عضو المكتب السياسي لـ"الجبهة الشعبية" جميل مزهر عن استغرابه لفرض كتلة حركة "حماس" البرلمانية هذا القانون في ظل أوضاع الناس المنهكة، وفي ظل الفقر والبطالة والإعمار.

وعلق مزهر بأن مجموعة من التجار في غزة أخبروه بأن بضاعتهم وسياراتهم محتجزة نتيجة رفضهم دفع الضريبة.

ونادى مزهر بالحوار لحل هذه الإشكالية وغيرها من الإشكاليات، مضيفًا: "أننا لا نبرأ حكومة التوافق من مسؤولياتها تجاه ما يجري في غزة، بل هي مقصرة في كل شئ".

وتابع "أن الجميع مع معالجة مشكلة رواتب موظفي قطاع غزة، ونحن لسنا في مواجهة مع حماس بل نتصدى للأخطاء والسياسات التي تنعكس بالسلب على أوضاع المواطنين".

ونوه القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش إلى أن تأخذ الكتل النيابية الأخرى دورها في معالجة هذا الموضوع، وتعقد جلسة طارئة للمجلس التشريعي لتقول كلمتها حتى تتم مراجعة القانون، داعيًا السلطة في الوقت ذاته لإنشاء صندوق "الضمان الاجتماعي"، ووقف التعامل مع اتفاقية باريس الاقتصادية.

وفي ختام الجلسة اقترح النائب في المجلس التشريعي جميل المجدلاوي مجموعة من الاقتراحات لحل الإشكاليات الراهنة، ومنها أنه لا يجوز أن تفرض حركة "حماس" على السلطة والشعب الفلسطيني رتبها ودرجاتها، بل تخضع للقانون سواء قانون الخدمة المدنية أو قانون الأجهزة الأمنية وفق الآليات التي تنظم عملها.

واقترح المجدلاوي فرض ضريبة تصاعدية على كل الرواتب التي تزيد عن 4000 شيكل تتدرج لتصل إلى 50 في المائة ممن يزيد راتبه عن عشر آلاف شيكل، وهذا يشمل قطاع واسع من الموظفين والعسكريين وأعضاء التشريعي.

واستطرد المجدلاوي " أنه إذا لم تستجيب حركة حماس لهذه الدعوة، سوف يتم ممارسة كل أشكال النضال السلمي والديمقراطي بما في ذلك النزول للشارع، من أجل فرض حركة الجماهير على حماس، بما ينزع الذرائع عن حكومة التوافق ويمكّنها ويدعوها للقيام بواجبها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل تعقد اجتماع عاجل مع كتلة حماس لمناقشة إلغاء قانون التكافل الفصائل تعقد اجتماع عاجل مع كتلة حماس لمناقشة إلغاء قانون التكافل



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كاريكاتير سعيد الفرماوي

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الأربعاء

GMT 02:12 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

جيهان خليل على وشك الانتهاء مِن "أبواب الشك"

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"شانيل" تُجهّز لطرح مجموعة من الخواتم خلال موسم الأعياد

GMT 00:00 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تراجع معدل التضخم في السودان 24.76 % تشرين ثاني

GMT 00:24 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صابر الرباعي ينهي مهرجان الموسيقي العربية بـ 17 أغنية مثيرة

GMT 20:57 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شباب الخليل يؤمن الصدارة بانتصار صعب على البيرة

GMT 22:16 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين تستعد للتأهل لأمم آسيا من بوابة بوتان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday