الفصائل الفلسطينية تطالب بإنهاء الانقسام والتوجه لمجلس الأمن لإنفاذ القانون الدولي
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يرون في انهيار الحكومة الإسرائيلية انتصارًا للمقاومة

الفصائل الفلسطينية تطالب بإنهاء الانقسام والتوجه لمجلس الأمن لإنفاذ القانون الدولي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفصائل الفلسطينية تطالب بإنهاء الانقسام والتوجه لمجلس الأمن لإنفاذ القانون الدولي

مجلس الأمن الدولي
رام الله – وليد أبو سرحان

رأي الفلسطينيون في انهيار حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتصارًا للمقاومة في قطاع غزة.

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة "الديمقراطية لتحرير فلسطين" زياد جرغون، أن حل الكنيست الإسرائيلي لنفسه، معتبرًا تحديد 17 آذار/مارس المقبل، موعدًا للانتخابات المبكرة في إسرائيل، انتصارًا إضافيًا للمقاومة الفلسطينية ولصمود شعبنا الفلسطيني ودليل واضح على إفلاس تلك الحكومة المتطرفة".

وشدد جرغون، على أن تلك الخطوة تؤكد أن المقاومة الفلسطينية قادرة على هزيمة المشروع الصهيوني، داعيًا إلى الوحدة الوطنية على غرار الوحدة التي جسدتها فصائل المقاومة فيما بينها خلال الـ51 يومًا من العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

ودعا جرغون، إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية وهيئة وطنية تدير قطاع غزة وتعيد إعماره وتفتح المعابر، وتهيئ الظروف لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.

وطالب جرغون، بإطلاق أوسع حملة سياسية إعلامية ودبلوماسية لفضح الأهداف العنصرية المتطرفة الصهيونية والتي كان آخرها مشروع قانون يهودية الدولة العنصري، ودعوة المجتمع الدولي إلى عزل "إسرائيل" كدولة مارقة؛ على خلفية ممارسة عنصريتها وتكريسه بقانونها..

كما ناشد جرغون القيادة الفلسطينية، بضرورة الانضمام فورًا إلى المنظمات الدولية من أجل تعزيز مكانة دولة فلسطين على الصعيد الدولي وتوسيع الاعتراف بها لإنفاذ القانون الدولي بما فيها التوقيع على ميثاق روما كمقدمة للانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لوضع حد لجرائم الحرب الصهيونية.

 وذكر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" محمد جودة النحال "أبو جودة"، أن انهيار حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو دليل على إفلاسها السياسي والعسكري الكبيرين، خلال الفترة الماضية من خلال تهربها من استحقاقات عملية السلام ولجوئها إلى العدوان على أبناء شعبنا في الضفة والقطاع والداخل وهجمتها الشرسة على مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وأوضح النحال، "أن فشل هذه الحكومة الإرهابية كان متوقعًا، نظرًا للحصار العالمي الذي باتت تتعرض له في معظم المحافل الدولية نتيجة عدوانها وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعدم إلتزامها بالاتفاقيات الموقعة وسياستها التهويدية في القدس وبناء المستوطنات في الأراضي المحتلة".

وأشار النحال، إلى أن قيام نتنياهو بحل الائتلاف الحكومي هو خطوة من أجل الهروب من الضغوطات الكبيرة التي بات يتعرض لها سواء على المستوى الدولي أو المحلي، نتيجة الانسداد في عملية السلام بسبب سياساته الإجرامية.

وناشد النحال، أبناء الشعب الفلسطيني بزيادة التكاتف وإتمام اتفاق المصالحة وتمكين حكومة التوافق الوطني من إتمام مهامها "حتى نكون موحدين أمام كافة التحديات التي نواجهها وخاصة أمام دولة الاحتلال التي تسعى إلى إعادة الانقسام بين أبناء شعبنا".

وصرّح وزير الخارجية رياض المالكي، الأربعاء، أن انهيار ائتلاف الحكومة الإسرائيلية والتوجه لانتخابات مبكرة في إسرائيل لن يؤثر على استمرار التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن الدولي.
وأضاف المالكي، أن "التطورات الإسرائيلية لن تؤثر على المسعى الفلسطيني لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يحدد سقفًا زمنيًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967 وإنما ستجعله أكثر إلحاحية".
وأردف المالكي، "سوف نستمر في مساعينا في مجلس الأمن ولا يجب أن يؤثر انهيار الحكومة إطلاقًا على ذاك، بل على العكس فإن ما يجري في إسرائيل سيؤكد على أهمية عامل الزمن ونحن لا نستطيع الانتظار حتى الانتخابات الإسرائيلية المبكرة ومن ثم تشكيل الحكومة وهو ما قد يعني ربما ستة أشهر وفي هذه الفترة سيتواصل الاستيطان الإسرائيلي ".
واعتبر المالكي، أن "عامل الوقت سيكون مهمًا جدًا وهو ما سنتطرق إليه في التدليل على أهمية التصويت السريع على مشروع القرار الذي نسعى لتمريره في مجلس الأمن".
ولفت المالكي، إلى أنه بدأ مشاورات من جديد على المستوى العربي بناءًا على قرار وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير في القاهرة، للتحرك من أجل تسريع وتيرة التحضير لتقديم صيغة مشروع القرار الفلسطيني للتصويت عليه في مجلس الأمن.
ورجّح المالكي، أن تفرز الانتخابات الإسرائيلية المقبلة حكومة إسرائيلية أكثر يمينية وأن يعاني الفلسطينيون نتيجة سياساتها، مشيرًا إلى أن هذه التطورات قد تسرّع الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية وبوجوب الحل السياسي.

وأعلن متحدث باسم البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، أران سيديس، الأربعاء، أنه تم تحديد 17 آذار/مارس 2015، موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وتابع سيديس، أنه "بعد المشاورات بين الأحزاب المختلفة، تقرر تنظيم الانتخابات في 17 من اذار/مارس المقبل".
وكان نتنياهو دعا، مساء الثلاثاء، إلى إجراء انتخابات مبكرة، موضحًا أنه لا يستطيع "قيادة البلاد" بسبب انتقادات الوسطيين في حكومته لسياسته وأقال كلًا من وزير المالية يائير لابيد يمين وسط ووزيرة العدل تسيبي ليفني.
وترجح استطلاعات الرأي الأخيرة، إعادة انتخاب نتنياهو لولاية ثالثة على التوالي ورابعة بالإجمال.
وبحسب التشريعات الإسرائيلية، فإن الكنيست يستطيع أن يواصل التصويت على مشاريع قوانين مختلفة حتى بعد إقرار قانون حله غير أن مشروع القانون المثير للجدل الذي يدعمه نتنياهو لتعريف إسرائيل "كالدولة القومية للشعب اليهودي" لم يعد يحظى بأي فرصة لإقراره قبل إجراء الانتخابات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل الفلسطينية تطالب بإنهاء الانقسام والتوجه لمجلس الأمن لإنفاذ القانون الدولي الفصائل الفلسطينية تطالب بإنهاء الانقسام والتوجه لمجلس الأمن لإنفاذ القانون الدولي



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday