الغارديان تكشف عن أن الجواسيس يجمعون أنصاف الحقائق والشائعات
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

في تقرير حول عمل أجهزة الاستخبارات العالمية

"الغارديان" تكشف عن أن الجواسيس يجمعون أنصاف الحقائق والشائعات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الغارديان" تكشف عن أن الجواسيس يجمعون أنصاف الحقائق والشائعات

صحيفة الغارديان
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة الغارديان في تقرير حول وكالات الاستخبارات عن أنها تزدهر وتتألق لتقنع السياسيين والجمهور بسحرها، إما باستغلال الحقيقية أو الوهم، وذلك من خلال المعلومات التي من المفترض أن تعطيهم فهمًا فريدًا للعالم.

وأشار التقرير إلى أن الحقيقة في كثير من الأحيان بيروقراطية وعادية، وأن المعلومات لا يمكن الاعتماد عليها، ولا يمكن التأكد منها، أو أنها متوفرة من مصادر غير موثقة، لافتًا إلى أن أحكامهم مسيّسة بشكل متكرر وتخدم مصالح ذاتية.

وأوضحت الصحيفة أن كل هذه العناصر يمكن العثور عليها في جميع أنحاء شبكات التجسس التي سربت معلومات لقناة الجزيرة وصحيفة الغارديان.

وتحدثت الصحيفة عن قصة المؤامرة الإسرائيلية لاستخدام النباتات لاستهلاك المياه لتخريب مصر، إذ يذكر ذلك مخطط مزعوم في تقرير مكون من 56 صفحة جمعتها المخابرات في جنوب أفريقيا حول عمل وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد.

ووفقًا للتقرير، تحاول إسرائيل استهلاك مياه النيل المصدر الحيوي في مصر بحيث تصبح الحكومة مشغولة بنقص المياه وليس للصراع العربي الإسرائيلي.

وأفاد التقرير بأنه "تحقيقًا لهذه الغاية قامت وزارة إسرائيل للعلوم والتكنولوجيا بتجارب واسعة، وفي نهاية المطاف خلقت نوعًا من النباتات التي تزدهر على السطح أو على ضفاف النيل والتي تمتص هذه الكميات الكبيرة من المياه لاستهلاك كمية كبيرة من المياه التي تصل إلى مصر".

ولفتت الصحيفة إلى أن تاريخ وكالات الاستخبارات مثل الموساد في عمليات التخريب طويل، ويشمل الشجيرات، مثل الطرفاء، التي تمتص كميات كبيرة من المياه، ويمكن أن تفاقم من الأمر لتصل لحد الجفاف.

وزعم دعاة إزالة الطرفاء، أن نمو الطرفاء بشكل كامل يمكن أن يستهلك أكثر من 200 جالون من الماء يوميًا. وشجيرات الطرفاء، على الرغم من أنها أصلًا من آسيا والشرق الأوسط، إلا أنها موجودة الآن في الغرب الأميركي.

وقد يكون هذا الادعاء ضد الموساد صحيحًا أو مناف للعقل، وفي الحالتين فإنه يقدم نظرة ثاقبة في التفكير في وكالات الاستخبارات، بحسب ماذكر الصحيفة.

فإذا كان هذا الادعاء صحيحًا، فالموساد مذنب بسبب مخططاته الذميمة، أما إذا كان غير صحيح، فجنوب أفريقيا مذنبة بسبب سذاجة تقديم هذه المعلومات.

ولفت التقرير إلى المنشأة التي تم التخلي عنها بعد مقتل نحو 40 متشددًا من المفترض أنهم ماتوا بسبب الثقافة المسببة لمرض الطاعون الرئوي نتيجة "الظروف الصحية غير اللائقة".

أما ما وصلت إليه هذه "التقارير الاستخباراتية" فلم يتضح، لكن كانت هناك قصص في الصحافة البريطانية والأميركية عام 2009، بما في ذلك صنداي، عن مقاتلي القاعدة الذين ماتوا من هذه التجربة بالأسلحة البيولوجية.

وبالرغم من إنكار كل من الحكومة الجزائرية والقاعدة، ولكن تم تشجيع النشر من قبل "مصدر استخباراتي أميركي كبير".

ويشبه عالم التجسس اليوم، الماضي إذ تمتليء تقارير الجواسيس بأنصاف الحقائق، والشائعات، وهذا ما أظهرته البرقيات السرية.

وتحتوي العديد من التقارير، على الرغم من وضع علامات "سري"، "سرية" و"سرية للغاية"، على معلومات متاحة علنًا، وكُتب عنها في كثير من الأحيان من قبل الصحافيين.

فتقرير مخابرات جنوب أفريقيا عن الموساد الإسرائيلي مثال واضح، ونقله كريس ماكغريل، مراسل صحيفة الغارديان السابق في غوهانسبرغ والقدس، والمتواجد الآن في الولايات المتحدة.

وصرّح أن" إسرائيل قدمت الخبرة والتكنولوجيا التي كانت الركيزة الأساسية لتنمية القنابل النووية في جنوب أفريقيا" كما يقول التقرير.

وذكر تقرير حول السياسة الداخلية الروسية الذي جاء بعنوان "سري"، أن الموساد يعطي حسابًا للاحتجاجات المناهضة للحكومة والتي رفعت مباشرة من تقارير وسائل الإعلام السائدة في ذلك الوقت.

وانتهت وكالة الاستخبارات، قائلة: "وفقًا لتقديراتنا، خلاصة القول هو أن الكرملين سوف ... الاندفاع من خلال التدابير للحد من المعارضة" إجراء تقييم مشترك داخل وخارج روسيا في ذلك الوقت.

ويبتعد الكثير من عمل الجواسيس "المبتذل"، في ظل استمرار الاتصالات مع نظرائهم من وكالات الاستخبارات الأخرى، كثيرًا عن تبادل معلومات واقعية أو تحليل بيانات بعناية، والوكالات في كثير من الأحيان تزود بعضها البعض أكثر قليلًا من الخط السياسي لحكومتهم.

وتستغرق أجهزة المخابرات وقتًا طويلًا تقضيه في مراقبة بعضها البعض، وتتبع الحركات من خلال المطارات وتسجيل المكالمات الهاتفية، كما يتتبعون تسجيل سيارتهم والتحقق من معاملات بطاقات الائتمان - أو اقتحام الاجتماعات والتعليق بشكل لاذع على نقاط الضعف كل منهما".

ونوهت الصحيفة إلى خطف ممثل المخابرات المغربية في جنوب أفريقيا "تحت تهديد السلاح بالقرب من السفارة المغربية، وتعرضه للضرب لمدة خمس ساعات، وبعد ذلك ألقي في ضواحي بريتوريا" عام 2012.

 وشرح ضباط المخابرات في جنوب أفريقيا أن "الاختطاف العنيف هو الأكثر شيوعًا في جنوب أفريقيا، لكن المغاربة قد يميلوا إلى الإصابة بجنون العظمة بسبب قضية الصحراء".

وتحتوي كل سفارة على ضابط مخابرات على الأقل تحت مسمى أنه دبلوماسي والبعض الآخر تحت مسميات أخرى، فقد كان أحدهم يعمل في سفارة في الشرق الأوسط كسائق للسفير.

وأعربت الاستخبارات في جنوب أفريقيا عن قلقها عندما عاد السائق إلى البلاد وادعى لاحقا أنه رجل أعمال مع 700 ألف دولار (450 ألف  استرليني) للاستثمار.

ولمحت جنوب أفريقيا في امتعاض، قائلة: "يبدو غريبًا أن يمتلك سائق سابق في سفارة 700 ألف دولار".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغارديان تكشف عن أن الجواسيس يجمعون أنصاف الحقائق والشائعات الغارديان تكشف عن أن الجواسيس يجمعون أنصاف الحقائق والشائعات



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday