الصندوق المميت يسمح بقراءة المعلومات دون ترك أثار لتعقبها
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يُمنع المتطوعون من إرسال رسائل إلكترونية

"الصندوق المميت" يسمح بقراءة المعلومات دون ترك أثار لتعقبها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الصندوق المميت" يسمح بقراءة المعلومات دون ترك أثار لتعقبها

عناصر من تنظيم "داعش"
لندن ـ سليم كرم

تستخدم الجماعات المُسلحة البريطانية نظامًا متطورًا، يُطلق عليه "صندوق الرسالة المميت"، لتهريب البريطانيين إلى سورية والعراق، للقتال من أجل الدولة الإسلامية.

لا يرسل هذه النظام رسائل على الإطلاق، ولكن الصندوق يحتوى على التعليمات الواردة في ملف "المسودات"، ليساعد على نقل المقاتلين من أوروبا إلى معسكرات التدريب في سورية، دون كشفهم عبر الحدود التركية.

وتعتقد السلطات التركية أنّ 20 بريطاني، ينتظرون في منازل آمنة أو فنادق، لتلقي إشارة للعبور إلى سورية.

وأكّدت تركيا أنّ هناك 100 شخص من المتشددين الأجانب، من المحتمل وجودهم في عدة مباني تابعة لتنظيم "داعش"، ينتظرون تلقي التعليمات ببدء التحرك.

وحذًر ضباط المخابرات من تزايد أعداد المتطوعين المسافرين من المملكة المتحدة منذ إعلان "داعش"، تأسيس دولة الخلافة الإسلامية، الممتدة من سورية إلى العراق.

وأوضح المتخصصون في مكافحة التطرف، والذين فحصوا سجلات دخول كل البريطانيين إلى تركيا، أنّ 250 متطرف عادوا إلى المملكة المتحدة، منهم 200 إلى لندن، عبر تأشيرة دخول وصل سعرها إلى 20 جنيه إسترليني.

ويفحص المختصون، هؤلاء الذين غادروا، والمدة التي قضوها، ومعرفة ما إذا كانت تجاوزت مدة إقامتهم 90 يومًا عبر تأشيرة الدخول، في محاولة لتحديد المشتبه وجودهم في سورية، والذين ربما يكونوا عادوا إلى المملكة المتحدة.

وتداول بعض المقاتلين جوازات السفر مع زملاؤهم المقاتلين من العمر نفسه، والشكل لاستخدامها عند مغادرة تركيا، لإرباك الأجهزة الأمنية.

وكشفت وكالات الاستخبارات أنّ الجهاديين المنتظرين في منازل آمنة، يتم إعطاؤهم كلمات سرية للدخول إلى عناوين بريد إلكتروني مجانية، عبر مرة واحدة يوميًا للحصول على التعليمات المتروكة لهم  كمسودات الرسائل.

ويُمنع المتطوعون من إرسال رسائل بريد إلكتروني من الحساب، ولكن قراءة المسودات فقظ، وحذفها، ويسمح هذا النظام المتطور بقراءة المعلومات دون ترك أية أثار إلكترونية.

ولفت أحد المسؤولين في أنقرة إلى أنه يتم تغيير كلمات المرور بصورة منتظمة، لضمان عدم تعقب المستخدمين، مرجحًا أنّ المتطرف عبد الماجد عبد الباري، البريطاني من لندن، من المقاتلين في سورية.

وتشير الإحصاءات إلى أنّ 500 بريطاني اتجهوا إلى سورية والعراق للقتال، فإن البعض يشير إلى زيادة العدد إلى الضعف عند اعتبار المُقيمين أجانب.

وذكر المتخصصون في العراق، والذين يقومون بمراقبة الاتصالات وتحليها، أنّ مقر تجسس الحكومة في شلتنهام، لديه المزيد من الأدلة على انضمام البريطانيين إلى القتال مع "داعش".

ففي العام الماضي، كان المتطوعون يسافرون إلى سورية من المملكة المتحدة إلى تركيا، بصفتهم سائحين إلى اسطنبول أو أنقرة، وحاليًا يسافرون عبر دولة أو اثنين، لتجنب الاشتباه فيهم في الموانئ البحرية والجوية.

ويُفرض على المسلحين السفر إلى بلدان أوروبا الوسطى، منها ألمانيا، والمجر، وصربيا، والبوسنة، والانتظار بضعة أيام والسفر عبر البر أو القطار إلى تركيا.

وأظهرت التقارير طرقًا معقدة تتبعها "داعش" في تعذيب المعتقلين، والمشيرة إلى تعرض الصحافي القتيل "جيمس فولي" إلى أسلوب الغرق إلى حد الاختناق، أثناء اعتقاله لدى الجهاديين.

واتبعت وكالة الاستخبارات المركزية، هذه الطريقة مع ثلاثة من المتطرفين المعتقلين المشتبه فيهم بعد 11 سبتمبر، وتنطوي هذه الطريقة، على تعذيب الأسرى، عبر الضغط على أنوفهم وأفواههم في المياه، حتى يشعروا بالاختناق.

وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، رفع مستوى التطرف في المملكة المتحدة من قوي إلى حاد، مؤكدة أنّ ذلك يعني زيادة مخاطر التطرف.

وكشف رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، عن خطط لتجريد المتطرفين المشتبه فيهم من جوازات سفرهم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصندوق المميت يسمح بقراءة المعلومات دون ترك أثار لتعقبها الصندوق المميت يسمح بقراءة المعلومات دون ترك أثار لتعقبها



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday