الشعبية تتهم حكومة الوفاق بتأزيم المصالحة والجهاد تدعو لتشكيل لجنة إدارية
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

عقب نفي مجلس الوزراء أي وعود لحل أزمات غزة ورفضه دمج الموظفين

"الشعبية" تتهم حكومة الوفاق بتأزيم المصالحة و"الجهاد" تدعو لتشكيل لجنة إدارية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الشعبية" تتهم حكومة الوفاق بتأزيم المصالحة و"الجهاد" تدعو لتشكيل لجنة إدارية

لقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش
غزة – محمد حبيب

طالب القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش، بضرورة إعادة تشكيل اللجنة الإدارية والقانونية لحل أزمة موظفي غزة على أسس اتفاق القاهرة.

وأوضح البطش في تصريح صحافي الأربعاء، "أنَّ اتفاق القاهرة لا يجوز لأحد تجاوزه أو الاجتهاد الخاطئ في تفسيره كي تراعي هذه اللجنة في حال إعادة تشكيلها البعد الوطني التصالحي والبعد المهني القانوني والإداري وعندها فقط ستكون هذه اللجنة قادرة على حل مشاكل موظفين قطاع غزة والضفة الغربية الذين تم تعينهم بعد أحداث 2007".

وأضاف "الموظفون من حقهم التمتع بالأمان الوظيفي وألا يبقى مستقبلهم رهن باجتهاد هذه الجهة أو تلك؛ لأنهم يؤدون واجبًا وطنيًا على السلطة وحكومة التوافق ألا تتجاهله"، داعيًا إلى حماية مبدأ الأمان الوظيفي لهؤلاء الموظفين.

ومن جهته’ صرَّح مصدر رسمي في "الجبهة الشعبية"، بأنَّ قرارات حكومة التوافق التي يرأسها رامي الحمد الله ستؤدي إلى توتير الأوضاع وتأزيم المصالحة في قطاع غزة، مضيفًا "تصريحات الحكومة مخالفة لما تم الاتفاق عليه مسبقا في القاهرة والشاطئ".

ومن جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنَّ البيان الذي أصدرته حكومة التوافق الوطني، الأربعاء، حول قضية الموظفين والإعمار "يتناقض مع اتفاق المصالحة ويمثل انقلابًا على الاتفاق".

واعتبر المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان صحافي وصل "فلسطين اليوم"، أنَّ بيان الحكومة حول قضية الموظفين والإعمار وما تضمن من شروط جديدة يتناقض مع اتفاق المصالحة ويمثل انقلابًا على الاتفاق.

وأضاف "لقد صبرنا كثيرًا على هذه الحكومة، لكنها لازالت تتلذذ على عذابات غزة وعليها ألا تختبر صبرنا طويلًا".

يُذكر أنَّ بيان الحكومة نفى ما أعلنه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق حول تعهد رئيسها رامي الحمد الله بحل كل مشاكل غزة خلال أربعة أسابيع.

وأشار إلى أنَّ حل أزمة موظفي غزة من خلال منحهم مكافآت نهاية خدمة وفقا لقانون العمل، وإدراجهم ضمن الأولويات في الحصول على تمويل المشاريع الصغيرة، والمنح التطويرية، ومساعدات الدول المانحة، بحيث لا يظلم أي كان، ولا يبقى أي عامل في مؤسسات الدولة دون تمكينه من للحصول على حل أو دخل معقول".

وأضاف البيان أنه في حال تم تمكين الحكومة من استلام المعابر دون منازع، فإنها ستتمكن من فرض حضورها وسيطرتها وتحمل مسؤولياتها تجاه عملية إعادة الإعمار، مما يشجع الدول المانحة على الوفاء بالتزاماتها في مؤتمر القاهرة الخاص بإعادة الإعمار

وكانت حكومة الوفاق الوطني أصدرت الأربعاء، بيانا توضيحيا حول نتائج زيارة وفد الوزراء ورؤساء المؤسسات الحكومية إلى قطاع غزة.

وأوضح البيان، أنَّ جلسة مجلس الوزراء رقم 33 التي انعقدت أمس الثلاثاء، خصصت لمناقشة وتقييم تقارير الوزراء ورؤساء المؤسسات الحكومية حول توجههم إلى غزة.

وتابع بيان مجلس الوزراء "لا بد من تمكين الحكومة من بسط سيطرتها في غزة، وتمكينها من القيام بدورها ومهامها لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين كوحدة واحدة دون تمييز أو محاباة".

واستأنف "إنَّ المجلس خلص من اجتماعه بالوزراء إلى نتيجة واحدة وهي أنه في حال تمكين الحكومة من القيام بدورها ومهامها ومسؤولياتها في غزة فإنها ستعمل على معالجة كل المشاكل الناجمة عن الانقسام وفقا لخطط الحكومة وإمكانياتها، وفي حال تم تمكين الموظفين المعينين ما قبل 14/6/2007 من العودة إلى وظائفهم التي كانوا يشغلونها قبل الانقسام، فسيتم إمهالهم مدة أربعة أسابيع للعودة إلى عملهم، وكل من لا يعود إلى عمله بانتهاء هذه المهلة ستعتبره الحكومة مستنكفًا وفاقدًا لوظيفته".

ونوّه البيان بأنَّه "سيتم ملء الشواغر التي نتجت عن عدم التزام بعض الموظفين بالعودة إلى عملهم، والشواغر الناتجة عن حالات التقاعد والوفاة من العاملين في وزارات ومؤسسات الحكومة الذين تم تعيينهم بعد تاريخ 14/6/2007 ومن الموظفين المفصولين بسبب عدم التزامهم بالشرعية وفقا للهيكليات التنظيمية والوظيفية المعتمدة".

وشدّد على أنَّ رئيس الوزراء تعهد في الجلسة بأنَّ الحكومة ستسعى إلى إيجاد حلول إبداعية خلاقة لكل العاملين في وزارات ومؤسسات الدولة الذين لا يشملهم التسكين على الوظائف الشاغرة وفقا للهيكليات المعتمدة، ومن ضمنها منحهم مكافآت نهاية خدمة وفقا لقانون العمل، وإدراجهم ضمن الأولويات في الحصول على تمويل المشاريع الصغيرة، والمنح التطويرية، ومساعدات الدول المانحة، بحيث لا يظلم أي كان، ولا يبقى أي عامل في مؤسسات الدولة دون تمكينه من للحصول على حل أو دخل معقول.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبية تتهم حكومة الوفاق بتأزيم المصالحة والجهاد تدعو لتشكيل لجنة إدارية الشعبية تتهم حكومة الوفاق بتأزيم المصالحة والجهاد تدعو لتشكيل لجنة إدارية



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday