الجبهة الشعبية تحمّل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن تأخير عمليات إعمار غزة
آخر تحديث GMT 12:05:07
 فلسطين اليوم -
وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها "أمازون" تكشف عن استثمار ضخم بمليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي "موديز" ترفع تصنيف السعودية إلى "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة
أخر الأخبار

كشفت عن قرار سياسي يهدف إلى تهميش القطاع وإبقاء الوضع على ما هو عليه

"الجبهة الشعبية" تحمّل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن تأخير عمليات إعمار غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الجبهة الشعبية" تحمّل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن تأخير عمليات إعمار غزة

العدوان على غزة
رام الله – وليد أبو سرحان

أكدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الأربعاء، أنَّ السلطة الفلسطينية، المسؤولة عن تأخير عملية إعادة إعمار قطاع غزة، مشددة على أنَّ السلطة بإمكانها معالجة جزء من المشاكل في القطاع، من خلال توفير موازنات لها.

وأوضحت "الجبهة" في بيان لها، أنَّ "هناك قرارًا سياسيًا ولوبيًا له مصالحه الخاصة بتهميش القطاع وبقاء الوضع على ما هو عليه"، داعية إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الأوضاع المتدهورة في القطاع وسبل معالجتها، مشيرةً إلى معاناة قطاع غزة، ووصولها لوضع هو الأسوأ منذ العدوان الإسرائيلي الأخير.

وأضاف البيان، إنَّ ممارسات الاحتلال وحصاره المستمر على غزة، واستمرار الانقسام، وعدم التزام حكومة الوفاق الوطني بمهامها المطلوبة، أدلى إلى سلسلة من الحوادث التي تنذر بعودة مربع الفلتان الأمني من جديد إلى القطاع، كل في ظل واقع معيشي لا يطاق.

وحذّرت "الجبهة" من خطورة الأوضاع المقبلة في غزة، حيث وصلت نسبة البطالة والفقر والتضخم إلى معدلات قياسية، دفعت إلى تنامي الشعور بالإحباط والغضب بين الأهالي، فضلًا عن عدم ثقتهم بوعود وقرارات وإجراءات الجهات المسؤولة.

واعتبرت، أنَّ هذا الواقع يحمل مخاطر حقيقية سيعرض بيئتنا الداخلية لمشاكل جمة في حال لم يتم مواجهتها، أبرزها محاولات  العدو اختراق الجبهة الداخلية، كما وسيجعل من غزة تربة خصبة للجريمة المنظمة التي لم تشهدها منذ زمن طويل، وهذا سيشكّل خطرًا حقيقًا على المشروع الوطني الفلسطيني، ومباشرًا على قوى المقاومة.

وتابعت "إنَّ هذه الحقائق المفزعة والتي حذرنا مرارًا وتكرارًا من عواقبها على مجمل الأوضاع تتطلب من الجميع تحمل مسؤولياته في حماية وتعزيز الجبهة الداخلية بوصفها أساس لحماية مشروعنا الوطني التحرري"، داعية فصائل العمل الوطني والإسلامي لاجتماع طارئ يبحث الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لأهل غزة، وسبل معالجة هذه الأوضاع، ومواجهة تداعياتها التي تهدد الأمن والسلم المجتمعي.

كما شدَّدت على  ضرورة توحيد قنوات الإغاثة وتجنيبها تجاذبات طرفي الانقسام، وضمان وصولها إلى مستحقيها، والتوافق على دعوة وطنية لتخفيض الرسوم الدراسية في الجامعات لـ50% من قيمتها الحالية ولمدة عام، نظرًا إلى الظرف الاقتصادي والمعيشي الذي يعيشه سكان القطاع، وتعزيز صندوق الحالات الاجتماعية ليستوعب طلاب أكثر.

وطالبت، السلطة ورئيسها بضخ الأموال المخصصة لإغاثة قطاع غزة كمأكل ومشرب، فضلًا عن الخدمات الصحية، فورًا لمرافق القطاعات الخدماتية والاقتصادية؛ بما يسمح بإدارة عجلة الاقتصاد وتجنيب القطاع وأهله المزيد من المآسي.

ونوَّهت "الجبهة" بضرورة صرف مخصصات الشؤون للمواطنين الفقراء شهريًا، واعتبار هذا الموضوع أولوية في الصرف قبل رواتب الموظفين، ارتباطًا بأن أكثر من 50% من أهالي قطاع غزة لا يوجد لهم دخل مالي سوى هذا المخصص، موضحة أنَّ آلية صرفه كل ثلاث أشهر أو تأخيره تحت مبررات الأزمة المالية سيؤدي إلى تفاقم معاناة هؤلاء.

وأشارت إلى أهمية تشكيل لجان شعبية من فصائل العمل الوطني والإسلامي يكون دورها تعزيز الثقافة الوطنية ونشر الوعي المجتمعي اتجاه الجريمة ومخاطرها، ومطاردة عصابات الجريمة المنظمة بالتعاون مع الأجهزة الشرطية بالقطاع.

كما نادت بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لفصائل العمل الوطني والإسلامي تتابع ملف الحصار وإعادة الإعمار ومعالجة أزمة الكهرباء، وملفات المصالحة، وتعتبر أي قرار بالمواجهة مع الاحتلال هو قرار وطني جمعي لا يجوز لأحد التفرد به، كما لا يجوز لأحد التفرد بالقرارات السياسية.

وطالبت الجبهة، الأونروا والمؤسسات الأهلية وحكومة التوافق بتخصيص موازنة خاصة لتمويل قطاع الشباب 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة الشعبية تحمّل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن تأخير عمليات إعمار غزة الجبهة الشعبية تحمّل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن تأخير عمليات إعمار غزة



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday