رام الله – خالد أبوسرحان
يدرس الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال استئناف خطواتهم الاحتجاجية على تواصل اعتقالهم، في حين تتواصل معاناة المعتقلين في سجن "عوفر" جراء عدم توفر الأغطية لهم مع دخول فصل الشتاء.
ونقل مدير الوحدة القانونية في نادي "الأسير" الفلسطيني المحامي جواد بولس، الثلاثاء، عن أسرى "عوفر"، عقب زيارة أنهاها لعدد منهم، أنّ "أزمة نقص الأغطية والملابس الشتوية تزداد حدة، مع رفض مصلحة سجون الاحتلال السماح بإدخالها عبر ذويهم، وأضافوا أن الحوار لا زال جارٍ مع الإدارة لحل الأزمة، فهناك المئات من الأسرى لا يمتلكون أية ملابس شتوية وأغطية".
وبيّن بولس أنّ "عددًا منهم خرجوا للزيارة وهم يرتدون ملابس صيفية، على الرغم من برودة المكان"، مؤكّدًا أنَّ "بعض الأسرى محرمون من الزيارة".
وزار بولس عددًا من الأسرى الإداريين في "عوفر"، الذين أكدوا أنَّ "هناك استشارات حثيثة بينهم، لاسيما مع تصاعد أعدادهم في الثلاثة أشهر الأخيرة، بغية الوصول إلى برنامج نضالي ضد قضية استمرار اعتقالهم التعسفي، موضحين أن هناك صعوبات تواجههم، أبرزها عدم قدرتهم على التواصل مع السجون التي يتواجد فيها الأسرى الإداريون، وهي سجن النقب، الذي يحوي على 350 أسيرًا إداريًا، وهو العدد الأكبر، و120 في سجن (عوفر)، وما يقارب 70 أسيرًاً في (مجدو).
ولفت الأسرى إلى أنَّ "هناك مقترحات عديدة يتدارسونها عن مسؤولية، وعلى خلفية العبر من التجارب السابقة، والتي ستكون نصب أعينهم قبل اتخاذ أي قرار، والأهم أن يكون هناك اتفاق على الحيثيات، لاسيما كيف ومتى تبدأ هذه الخطوات، وكذلك كيف ومتى تنتهي، مدركين لجميع الظروف التي ترافقها"
ونوه بولس إلى أنه "لم يتم تحديد موعد بشأن الشروع بالخطوات النضالية والتي يأمل الأسرى أن تتم بأسرع وقت ممكن".
أرسل تعليقك