دمشق - نور خوّام
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شبكات خطوط الاتصال التركية عادت للعمل في منطقتي عين العرب (كوباني) وجرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد أن كانت السلطات التركية قد قطعتها قبل دخول قواتها إلى منطقة جسر قره قوزاق على نهر الفرات، ونقلها لرفات سليمان شاه، والتي أكدت مصادر للمرصد أن العملية تمت بعد إبلاغ وحدات حماية
الشعب الكردي التي كانت تشتبك بمساندة فصائل مقاتلة داعمة لها مع تنظيم "الدولة الإسلامية" قرب جسر قره قوزاق، وذلك تجنباً للتصادم بين القوات التركية ومقاتلي الوحدات الكردية، في حين نفذ تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوماً على تمركزات لوحدات حماية الشعب الكردي المدعمة بكتائب شمس الشمال ولواء ثوار الرقة ولواء جبهة الأكراد، في منطقة جسر قره
قوزاق بجنوب غرب عين العرب (كوباني) وقرب طريق حلب – الحسكة الدولي (رودكو) في جنوب المدينة، وفي منطقة أوج كارديش داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، أسفرت عن مصرع 3 مقاتلين من وحدات الحماية، بالإضافة لمصرع 9 عناصر على الأقل من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وكانت المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل 3 أيام أن وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بلواء ثوار الرقة وكتائب شمس الشمال ولواء جبهة الأكراد، تمكنوا من استعادة السيطرة على ما لا يقل عن 242 قرية في ريف عين العرب( كوباني )، من ضمنها 19 قرية داخل
الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، منذ سيطرتهم على مدينة عين العرب (كوباني) في الـ 26 كانون الثاني / يناير من العام الجاري، حيث وصلت الوحدات الكردية في جنوب غرب عين العرب (كوباني) إلى ضفاف نهر الفرات بعد سيطرتها على قرية جعدة، كما باتت الوحدات الكردية على مسافة بين 22 – 25 كلم من مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا، كما تدور اشتباكات عنيفة في محيط معمل لافارج الفرنسي للاسمنت، الواقع في شمال غرب عين عيسى بريف محافظة الرقة، بينما
تمكنت الوحدات الكردية والكتائب الداعمة لها من تجاوز طريق الحسكة – حلب – الدولي والسيطرة على مسافة 35 كلم منه، في جنوب عين العرب (كوباني)، وبذلك فإن الوحدات الكردية مدعمة بلواء ثوار الرقة وكتائب شمس الشمال ولواء جبهة الأكراد، باتوا يسيطرون على مساحة 2500 كلم2 على الأقل.
أرسل تعليقك