ارتفاع عدد الإسرائيليين المستوطنين في العراق لتنفيذ مشروع الدولة الهوديّة الكبرى
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يستحوذون على الأراضي التي يعتبرونها أملاكًا تاريخيّة في إقليم كردستان

ارتفاع عدد الإسرائيليين المستوطنين في العراق لتنفيذ مشروع الدولة الهوديّة الكبرى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ارتفاع عدد الإسرائيليين المستوطنين في العراق لتنفيذ مشروع الدولة الهوديّة الكبرى

اليهود الأكراد يعودون إلى الاستيطان
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

لاحظ الأكراد والعرب العراقيون السُنة، والتركمان، أنّ الإسرائيليين "الأكراد" شرعوا في شراء الأراضي في كردستان العراق، بعد الغزو الأميركي، في آذار/مارس 2003، لاسيما تلك التي تعتبر "أملاكًا يهودية تاريخية"، حيث بلغ عددهم 2700 إسرائيلي، يقيمون طقوسهم الدينية هناك ويتواصلون مع إسرائيل، دون أي ازعاج من الجهات العراقية، على حد قول أحدهم.

وأبرزت مصادر إسرائيلية، الخميس، أن "هؤلاء اليهود، الذين يعيشون في كردستان العراق، ويبلغ عددهم حوالي 2700، هاجروا إلى إسرائيل في تسعينات القرن الماضي، وحصلوا على جنسيتها استنادًا لما يسمى بقانون العودة، لكنهم تركوها وعادوا إلى موطنهم مع تحسن ظروف إقليم كردستان العراق".

وكشف إسرائيلي يقيم في كردستان العراق، أنَّ "الجالية الإسرائيلية تواصل اتصالها بإسرائيل، وتحيي أيضا الأعياد اليهودية دون أن يزعجها أحد هنا".

وكان الاستيطان الإسرائيلي في العراق عاد إلى واجهة الأحداث في المنطقة، في الايام الماضية، عقب إصدار برلماني عراقي بيانًا حذّر فيه من سعي المستوطنين الإسرائيليين لشراء مساحات شاسعة في العراق، لاسيما في مدينة الموصل

وعمّم النائب البرلماني العراقي، التابع للتيار الصدري، عبد العزيز الظالمي بيانًا، على وسائل الإعلام، أكّد فيه أنّ "إسرائيل تعتزم شراء أراضٍ وعقارات وممتلكات للمواطنين" في بعض المناطق الواقعة في الموصل العراقية، بلباس آخر"، مضيفًا أنّ "الكتلة سيكون لها موقف مشرّف في حال قيامها بذلك".

وذكر البيان الصادر أنّ إسرائيل "تسعى لشراء أراضي في مناطق معينة في الموصل لبناء مستوطنات بلباس آخر، وهذا ليس بعيدًا عنهم"، مؤكدًا "رفض الشعب العراقي بيع أي من ممتلكاتهم لإسرائيل".

وتابع الظالمي في بيانه "إذا ثبت أنّ إسرائيل اشترت عقارات وممتلكات المواطنين، فإنّ لكتلته ردّ، كما هو الرد على رفضها وجود الاحتلال الأميركي على الأراضي العراقية".

وأوضح صحافي أميركي، في وقت سابق، تحت مقال نشره بعنوان "مخطط إسرائيلي من أجل الاستيطان في العراق"، أنَّ "إسرائيل لديها طموح بأن تسيطر على أجزاء واسعة من العراق، لتنفيذ مشروع دولة إسرائيل الكبرى" ، مشيرًا إلى أنّ "هذا المخطط يحظى بدعم أميركي".

ونشرت وكالة "وين ماديسن" تقريرًا خطيرًا، قبل أشهر، عن محاولات إسرائيلية بالتعاون مع مسؤولين أكراد توسيع الاستيطان الديني، كجزء من خطط "إسرائيل التوراتية الكبرى" في شمال العراق، وفي مناطق يبسط الأكراد سلطاتهم عليها.

وأبرز التقرير، أن للموساد الإسرائيلي دور في تهجير المسيحيين وفق عقيدة استرجاع أراضي يهودية تاريخية في العراق.

وبيّنت الوكالة، أنَّ "الإسرائيليين يوجهون أنظارهم إلى أجزاء من العراق، التي تعتبر أنها تشكل جزءًا من (إسرائيل الكبرى التوراتية)، وأن إسرائيل تخطط لنقل آّلاف من اليهود الأكراد من إسرائيل، وبينهم بعض أكراد إيران، لإعادة توطينهم في مدينة الموصل، وفي مناطق أخرى، تحت ستار الحج إلى المزارات الدينية اليهودية هناك".

واستعرض الكاتب الأميركي أسباب الاهتمام الخاص الذي يوليه الإسرائيليون لأضرحة الأنبياء ناحوم ويونس ودانيال، وكذلك حزقيل وعزرا في ألقوش، والموصل، وكركوك، وبابل، وميسان، موضحًا أنَّ "الاحتلال الإسرائيلي ينظر إلى هذه الأضرحة والمدافن على أنها جزء من (إسرائيل الكبرى التوراتية)، حالها حال القدس والضفة الغربية، التي يسمّيها (يهودا والسامرا)".

وأشارت المصادر الكردية العراقية إلى أنَّ "الموساد الإسرائيلي يعمل بالتعاون مع مؤسسات يهودية، والشركات الإسرائيلية السياحية، بصورة وثيقة، للتقدم بمطالبات بـ (أملاك) يهودية قديمة، عائدة إلى إسرائيل في العراق".

ولفتت إلى أنه "يستخدم الموساد نفوذه في المنطقة باعتباره يشارك بقوة في تدريب القوات العسكرية الكردية (البيشمركة)".

وفي السياق ذاته، تجد النشاطات الإسرائيلية لاستملاك الأراضي في كردستان العراق، المساندة والدعم من الفصيلين الكرديين الكبيرين على السواء، أي الاتحاد الوطني الكردستاني، بقيادة جلال الطلباني، وابنه قوباد الطلباني، الذي يعمل ممثلاً للحكومة الإقليمية في واشنطن، حيث يقيم مع زوجته شيري غراهام، وهي يهودية، والحزب الديمقراطي الكردستاني، بقيادة مسعود البارزاني، رئيس الحكومة الإقليمية لكردستان.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد الإسرائيليين المستوطنين في العراق لتنفيذ مشروع الدولة الهوديّة الكبرى ارتفاع عدد الإسرائيليين المستوطنين في العراق لتنفيذ مشروع الدولة الهوديّة الكبرى



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday