القدس المحتلة – وليد أبو سرحان
تراقب الجهات السياسية والأمنية في إسرائيل المصالحة التي تجري ما بين نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ودولة قطر وانعكاس ذلك على استمرار التهدئة على الحدود مع قطاع غزة وتسهيل عملية إعادة الإعمار.
وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، أن صنّاع القرار الإسرائيلي يعكفون على دراسة وتحليل التقارب المصري القطري، الذي يتم على خطى ثابتة في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى أن وزارة الحرب الإسرائيلية والخارجية والأجهزة الأمنية في إسرائيل ترى أن التقارب سيؤثر بطبيعة الحال على حركة "حماس" وإسرائيل.
وأضاف الموقع، أن التقديرات الأولية لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ترى أن التقارب المصري - القطري سيسرع من وتيرة إعادة إعمار قطاع غزة، بالإضافة إلى تهدئة حركة "حماس" لمناوشتها وعدائها للجيش المصري، أي أن الحدود المصرية مع قطاع غزة ستشهد هدوءًا خلال الفترة المقبلة، بسبب الضغوط التي ستمارسها قطر على "حماس".
وأوضح الموقع، أن قطر تُعد أكبر شريك لـ"حماس" فيما تقوم به من عمليات، بل هي المحرك الرئيسي لـ"حماس" في غزة، وسبّب الصدام بين الحركة والسلطات المصرية، مضيفًا أن اتفاق المصالحة بين الدوحة والقاهرة سيعيد الهدوء والاستقرار إلى الحدود المصرية.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن التقديرات الأمنية تؤكد عودة الجناح العسكري للحركة، وهي كتائب "عز الدين القسام"، إلى الحضن الأم وهي إيران، وهذا الأمر سيغير الخريطة الاستراتيجية للشرق الأوسط، مضيفًا أن "حماس" أكبر الخاسرين في اتفاق المصالحة بين مصر وقطر.
أرسل تعليقك