إسرائيل تتهم حركة حماس بإخفاء الصواريخ بعيدة المدى في غزة
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

زعمت أنها تعمل على ترميم قوتها العسكريَّة تمهيدًا للمواجهة

إسرائيل تتهم حركة "حماس" بإخفاء الصواريخ بعيدة المدى في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تتهم حركة "حماس" بإخفاء الصواريخ بعيدة المدى في غزة

حركة "حماس"
غزة – محمد حبيب

زعم الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية، جدعون ليفي، أنَّ حركة "حماس" تستعد للجولة المقبلة مع إسرائيل، وتقوم بإخفاء الصواريخ بعيدة المدى تحت المنشآت العالية، كما تقوم ببناء أنفاقٍ تحت الأرض تصل تكلفة كل واحد منها إلى أكثر من مليون دولار، معتبرًا أنَّ بعض هذه الأنفاق يجتاز السياج الحدودي، كما حصل خلال الكشف عن النفق قرب كيبوتس (عين هشلوشا)، واعتبر نفقًا استراتيجيًا، لأنّ جهودًا كبيرة تُبذل في هذه الأنفاق.

ونقل تقرير نشره موقع الجيش الإسرائيلي السبت، عن ليفي قوله إن "الحرب المقبلة ستشتعل في الصيف، وسبق أن أعدت خطة لإخلاء السكان من محيط القطاع، وتعلم أن هذه الحرب ستنفجر، وتنطلق نحوها بأعين مغلقة، وليس مهماً حينها من سيكون رئيس الوزراء ووزير الحرب؛ فلا فارق بين سائر المرشحين بالنسبة إلى موقفهم من غزة، وسيضطر القطاع في القريب العاجل لتذكيرهم بمأساتها بالطريقة الوحيدة التي بقيت لها، عبر الصواريخ".

وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية، أن حركة حماس حولت ما كان يعرف بمستوطنات "غوش قطيف" على ساحل القطاع إلى قاعدة لتدريباتها، خصوصًا لإطلاق الصواريخ التجريبية أخيرًا في اتجاه البحر، وهي تسابق الزمن لإعادة ترميم قوتها العسكرية تمهيداً لمواجهة جديدة.

وقام جهاز "الشاباك" أخيرًا باستدعاء عدد من تجار الأخشاب في غزة، واستجوبهم للحصول على معلومات تتعلّق بهوية الفلسطينيين الذين يقومون ببناء الأنفاق، وأفاد عدد من التجار بأن "الشاباك" قام باستدعائهم إلى معبر بيت حانون "إيزر" شمال القطاع، ووجه لهم أسئلة عن هوية الزبائن الذين يقومون بشراء الأخشاب منهم، وأن إجاباتهم أجمعت على أن أصحاب المناجر والحرفيين هم من يشترونها.

وقال التجار إن أسئلة رجال المخابرات ركّزت على ما إذا كانت هذه الأخشاب تصل إلى كتائب القسام الذراع العسكري لـ"حماس"، ومن ينوب عنها، وأجمعت الإجابات على النفي المطلق، كما تلقوا تهديدات من رجال المخابرات بعدم إدخال أي بضائع لهم، أو اعتقالهم خلال اجتيازهم المعبر، إذا علم "الشاباك" ببيعهم أي أخشاب لعناصر من "كتائب القسام".

وأكد يوآف مردخاي، منسق أعمال جيش الاحتلال في المناطق الفلسطينية، أنّه يتم حالياً توسيع معبر كرم أبو سالم التجاري مع غزة بهدف مضاعفة عدد الشاحنات التي تدخل يوميا للقطاع، نافياً وجود أي تنسيق مع حماس في غزة، وأن مندوب السلطة الفلسطينية في القطاع يرسل قائمة بالاحتياجات والطلبات لليوم التالي، و"نحن إما نوافق عليها أو نرفض بعضها، مع مواصلة فرض قيود مشددة على المواد التي من الممكن أن تستخدمها حماس في تصنيع الأسلحة وحفر الأنفاق".

وأضاف "الاتفاقية التي وقّعت بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة تنص على ضمان عدم وصول مواد البناء إلى حماس، واستخدامها في تصنيع الأسلحة"، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية تأخر إعمار غزة، ورفض تحميل إسرائيل أي مسؤولية.

ونقلت أوساط إسرائيلية تحذيرات 30 وكالة إغاثة دولية عاملة في قطاع غزة من أن العمليات المقبلة ستستأنف حتماً إذا لم يحرز أي تقدم، أو تتم معالجة الأسباب الجذرية للصراع، بعد 6 أشهر من وقف إطلاق النار، لكن المنظمات الدولية قلقة من التقدم المحدود في إعادة بناء معيشة من تضرروا ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع.

وأضافت "بينما يستمر الحصار، فإن العملية السياسية، إلى جانب الاقتصاد، مصابان بالشلل، وتدهورت الظروف المعيشية، لأن إصلاح وإعادة بناء عشرات آلاف البيوت والمستشفيات والمدارس التي لحقت بها أضرار، أو دُمرت في القتال بطيئة على نحو يرثى له، وأدى غياب التقدم لتعميق مستويات اليأس والإحباط بين سكان غزة الذين يشكل اللاجئون أكثر من ثلثيهم."

وكشفت أوساط إسرائيلية عن أن السلطة الفلسطينية رفضت مشروع قرار أميركي أوروبي في مجلس الأمن يقضي ببسط سلطتها، والبدء الفوري في إعمار قطاع غزة، لضمان وقف إطلاق نار دائم بين غزة وإسرائيل، وتضمّن مشروع القرار بسط سيطرة السلطة على غزة، والسيطرة على المعابر الحدودية، فضلا عن تعهد دولي باتخاذ إجراءات تؤدي إلى سيطرتها على كافة القوات المسلحة والسلاح، وإخضاع حماس تحت كنف السلطة على المستويين المدني والعسكري.

وأضافت "تمت بلورة مسودة مشروع القرار فور انتهاء الحرب على قطاع غزة بجهود الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، والأردن العضو الدوري في مجلس الأمن، ولم تشارك إسرائيل والسلطة في بلورته، لكنهما ومصر كانتا على إطلاع به، إذ عرضت المسودة على إسرائيل والفلسطينيين كرزمة واحدة غير قابلة للتعديل، وكان أمامهما إما القبول أو الرفض، وجاء رفض الفلسطينيين ليوفّر على إسرائيل مأزق الخوض في خيارات القبول أو الرفض".

وختمت بالقول "الهدف الأساسي كان ضمان وقف إطلاق نار مستقر بين غزة وإسرائيل، وتعزيز مكانة السلطة الفلسطينية، التي رفضته لأنه يضعها في مصيدة، وتكون أمام خيارين إما المواجهة مع حماس أو التعرض لانتقادات من إسرائيل، كلما أطلقت قذيفة صاروخية من غزة".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتهم حركة حماس بإخفاء الصواريخ بعيدة المدى في غزة إسرائيل تتهم حركة حماس بإخفاء الصواريخ بعيدة المدى في غزة



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday