غزة– حنان شبات
أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "حماس" أسامة حمدان، أن ما يتم طرحه من الجهات والوفود الأوروبية بشأن إبرام تهدئة مع الاحتلال هي أفكار لم تتبلور بعد، مشدداٌ على أن حركة "حماس" مصرة على تحقيق مطالب الشعب في غزة.
وأوضح حمدان خلال تصريحات لصحيفة الرسالة المحلية، الثلاثاء، أن أي مفاوضات للتهدئة ينبغي أن تبحث من خلال استكمالها في القاهرة، مشيراً إلى أن مطالب المقاومة واضحة وينبغي أن تناقش من خلال استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال.
وأضاف أن حركته واضحة ولا يوجد لديها غرف سرية ولا متاهات مظلمة ولن تدخل في عملية التسوية التي دخلت فيها السلطة، ومسارها واضح في حماية الحقوق ولن تسلك مسارًا آخر.
ونفى حمدان اتهامات حركة فتح لحركته بشأن السعي لإقامة كيان منفصل في غزة، مشيرًا إلى أن حركته لن تسلك مسار من "ضيّعوا القضية الفلسطينية على مدار العقدين الماضيين"، على حد وصفه.
وأشار إلى أنّ "السلطة تحاول قياس سلوك "حماس" على سلوكها، عندما فاوضت وتنازلت وضيعت، وهي آخر من يحق له أن ينتقد وأن يوجه لوم للآخرين"، موضحًا أن الهدف من حملة السلطة هو "خشيتها من وجود منافس لها في مجال التسوية".
يذكر أنّ عدة وفود أوروبية زارت قطاع غزة من بينها أربعة زارت القطاع الثلاثاء، في محاولة لبحث تهدئة في قطاع غزة، حيث تخشى هذه الأطراف من تجدد الانفجار في القطاع.
وذكر موقع واللا العبري وجود وساطات تركية وقطرية من أجل إبرام صفقة تهدئة لمدة خمسة أعوام تتضمن وقف البنية التحتية للمقاومة، لقاء اتفاق يرفع الحصار عن غزة وإقامة ميناء بحري تشرف على مراقبة البضائع القادمة إليه قوات حلف النيتو بالتنسيق مع الاحتلال.
أرسل تعليقك