أبو بكر البغدادي يتزعم أكبر تنظيم متطرف بعدما كان طالبًا متوسط الذكاء
آخر تحديث GMT 07:27:11
 فلسطين اليوم -

مكنته دراسة "اللاهوت الإسلامي" من التبرير الديني الفقهي للوحشية

أبو بكر البغدادي يتزعم أكبر تنظيم متطرف بعدما كان طالبًا متوسط الذكاء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أبو بكر البغدادي يتزعم أكبر تنظيم متطرف بعدما كان طالبًا متوسط الذكاء

تنظيم "داعش"
برلين ـ جورج كرم

كشف محقّقون وصحافيون ألمان، أنَّ قائد تنظيم "داعش" المتطرف أبو بكر البغدادي، المطلوب الأول دوليًا، بعدما حدد مقابل رأسه 10 ملايين دولار، كان في شبابه تلميذًا من الدرجة الثاني، لم يتجاوز معدل ذكائه "المتوسط".

 وبيّن المحققون أنَّ "الرجل، الذي أعلن نفسه (خليفة)، اضطر لإعادة السنة في المدرسة لأنه كان سيئًا للغاية في اللغة الإنجليزية".

 وأضاف المحققون أنَّ "البغدادي تحول ضد الجيش العراقي، على الرغم من كونه سني، من الجماعة التي كان يفضلها النظام الدكتاتوري لصدام حسين، لأنه كان قصير النظر. وفشل في الحصول على مكان في الجامعة لدراسة القانون".

 وأشاروا إلى أنَّ "زعيم المتطرفين اختار اللاهوت الإسلامي، موضوعًا للدراسة، ما ساهم، ربما جنبًا إلى جنب مع تجاربه السابقة، في التشدد وجهات نظره".

 وأجرت صحيفة "وزود دويتشه تسايتونغ" الألمانية، مقابلات مع سكان سامراء، مسقط رأس البغدادي في العراق، حيث ذهب إلى مدرسته، ولعب كرة القدم في شوارعها الضيقة، وأعطى الأطفال دروس القرآن الكريم. وسمّوه بـ"المؤمن".

 وأوضح أحد جيرانه القدامى، في تصريح للصحيفة، أنّ "البغدادي، هو الثالث بين أربعة أبناء، ولدوا لعائلة مسلمة سنية متدينة. كان طموحًا في ذلك الحين". وأضاف "يحب السلطة، وأن يكون مؤثر، لكننا جميعًا شعرنا بالصدمة التامة لرؤيته فجأة تحت اسم (الخليفة)".

 وأبرزت الصحيفة أنه "تم تقييم البغدادي كتلميذ بالمتوسط في المدرسة الثانوية. وكانت درجاته منخفضة جدًا للقبول في كلية القانون لدى جامعة بغداد. ولكن بعد ثماني أعوام من الدراسة في الدين الإسلامي، قال إنه حصل على درجة الدكتوراه عام 1999".

 وأشارت الصحيفة الألمانية، إلى أنَّ "درجة الدكتوراه قد ساعدته ليصبح زعيم (داعش). ومكنته من بناء (التبرير الديني الفقهي) لوحشية المنظمة".

 وأردفت "شهد البغدادي بداية حرب الخليج في سامراء. وفي عام 2004، لأسباب غير واضحة، ألقي القبض عليه من طرف قوات الولايات المتحدة، واحتجز لمدة 10 أشهر، في مركز اعتقال كامب بوكا جنوب العراق. ولا يزال يشار إلى ذلك المخيم باسم (الأكاديمية)، لأنه احتجز الكثير من الإسلاميين المتطرفين والجهاديين والجنود المتمرسين على القتال".

 وبيّنت أنه "يعتقد أنّ البغدادي قد انضم لتنظيم القاعدة في هذا الوقت. واعتبارًا من عام 2007 كان مسؤولاً عن الشريعة، مع اختصاص لتقديم التبرير الديني للأعمال الإجرامية التي أقدم عليها المتشدّدون".

 ولفتت إلى أنّه "يقول البعض إنه كان تلميذ الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، الذي كان رائدًا في ممارسة قطع رؤوس الرهائن، وإلباسهم ملابسًا برتقالية اللون".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو بكر البغدادي يتزعم أكبر تنظيم متطرف بعدما كان طالبًا متوسط الذكاء أبو بكر البغدادي يتزعم أكبر تنظيم متطرف بعدما كان طالبًا متوسط الذكاء



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday