رام الله – وليد أبو سرحان
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 20 أسيرة فلسطينية، في ظروف اعتقاليه سيئة، وتفتقر لأبسط مقاومات الحياة البشرية وحقوق الإنسان، وذلك فيما يستعد العالم لإحياء يوم المرأة العالمي.
وأفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى، السبت، بأنَ 20 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أقدمهن الأسيرة الفلسطينية لينا جربوني من عرابة اليطوف والتي تقضي 13 عاماً في السجن.
ووجهت هيئة الأسرى تحية إلى المرأة الفلسطينية التي تدخل مشهد العالمية بفعل عطائها ونضالها ومشاركتها في النضال الوطني والتحرري جنبًا إلى جنب مع الرجل، مسجلة بطولات وتضحيات ومآثر أسطورية حملت كل معاني الصبر والصمود في سبيل الكرامة والحرية.
وأضافت الهيئة، أنَ منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي وصلت حالات اعتقال النساء إلى ما يقارب 15 ألف امرأة، وقد شملت الاعتقالات، الأمهات والزوجات والقاصرات، وتعرضن لشتى أنواع والقمع والتعذيب على يد المحققين والجنود خلال الاعتقال والاستجواب.
وأشارت الهيئة إلى وجود 7 نساء أسيرات ولهن أزواج وأشقاء في السجون وهن، سمارة زين الدين من قرية مجدل بني فاضل، يقبع زوجها الأسير نادر زين الدين في السجن، ولها ثلاثة أشقاء بالسجن وهم نزيه واحمد وعبد الرحمن.
إضافة إلى شيرين طارق عيساوي، من القدس، يقبع شقيقها بالسجن وهما سامر ومدحت، وتحرير ساطي منصور من كفر قليل يقبع شقيقها صدام بالسجن، ومنى قعدان من جنين، يقبع زوجها إبراهيم غبارية بالسجن، وبشرى الطويل يقبع والدها جمال الطويل بالسجن، وفداء سلمان رام الله، يقبع 4 أشقاء لها بالسجن وهم أحمد وخضر وسليمان وعلاء.
وأوضحت الهيئة، أنَ إدارة السجون ترفض السماح للأسيرات بلقاء أزواجهن أو أقاربهن القابعين في السجون كجزء من المضايقات المستمرة على الأسيرات.
وأشارت إلى أنَه في عام 2014 وصلت حالات اعتقال النساء إلى 10 حالات من بينهن أمهات وزوجات تم اعتقالهن خلال زيارة أبنائهن في السجون.
أرسل تعليقك