حماس ترفض الاعتراف بـحكومة فتح المُكلّفة من الرئيس عباس
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

يتوقع محللون أن تزيد الانقسام بعد أن وُصفت بـ"الانفصالية"

حماس ترفض الاعتراف بـ"حكومة فتح" المُكلّفة من الرئيس عباس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حماس ترفض الاعتراف بـ"حكومة فتح" المُكلّفة من الرئيس عباس

عناصر من حركة حماس
رام الله - منيب سعادة

أعلنت حركة حماس، رفضها للحكومة الفلسطينية الجديدة التي كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القيادي في حركة «فتح» محمد أشتية بتشكيلها، مؤكدة أنها لن تعترف بها.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» حسين الشيخ: «لقد سلم الرئيس عباس أشتية اليوم كتاب التكليف» بعد استقباله في مكتبه في رام الله، ظهر أمس الأحد. من جهته قال محمود العالول، نائب رئيس حركة «فتح» للوكالة، إن أشتية «سيبدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة من هذه اللحظة».

وقال محمد أشتية، العضو في اللجنة المركزية لحركة «فتح»، والوزير السابق، إنه سيبدأ مشاوراته «مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والكفاءات الوطنية، لتشكيل هذه الحكومة، وعرضها على الرئيس عباس للمصادقة عليها»؛ مشيراً إلى أنه يدرك تماماً الأزمة التي يعيشها الوضع الفلسطيني العام.

اقرا ايضا نتنياهو يزور موسكو الخميس على رأس وفد عسكري رفيع

ويمنح النظام الأساسي للمكلف بتشكيل الحكومة مدة أسبوعين، للإعلان عن حكومته، وإن تعذر ذلك يتم تمديد الفترة ثلاثة أسابيع إضافية. 

ونشرت وكالة «وفا» الرسمية، مرسوم التكليف، الذي تضمن تكليف الحكومة المقبلة بـ«مساندة قرارات القيادة الفلسطينية، ودعم جهود استعادة الوحدة الوطنية، وإعادة غزة إلى حضن الشرعية».

ونص كتاب التكليف على دعوة الحكومة الفلسطينية المقبلة «لاتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، وبالسرعة الممكنة، لإجراء الانتخابات التشريعية، وترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسية». كما نص أيضاً على «التزام الحكومة المقبلة بتوفير الدعم المادي والمعنوي الممكن لضحايا الاحتلال، وأسرهم، من شهداء وأسرى وجرحى، تقديراً واحتراماً لعطائهم الوطني».

يأتي تعيين أشتية خلفاً لرئيس الحكومة السابق رامي الحمد الله، الذي كان قد شكل حكومته عام 2014، وغلب على تلك الحكومة الطابع المهني، الأمر الذي دفع إلى إطلاق اسم «حكومة التوافق الوطني» عليها؛ كونها حظيت بموافقة كل الفصائل الفلسطينية.

 غير أن استمرار الخلافات، وتعثر كل المحاولات لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين «فتح» و«حماس»، كان أحد الأسباب التي دفعت القيادة الفلسطينية إلى تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، بقيادة حركة «فتح».

 وستحظى هذه الحكومة بدعم منظمة التحرير الفلسطينية، التي يرأسها محمود عباس، غير أن فصيلين أساسيين، هما الجبهتان «الشعبية» و«الديمقراطية»، أعلنا مسبقاً عدم مشاركتهما في هذه الحكومة، لذلك من المتوقع أن يتم اختيار وزراء هذه الحكومة من حركة «فتح».

ويتوقع محللون أن يؤدي تشكل حكومة بقيادة حركة «فتح» إلى زيادة الانقسام القائم بين حركتي «فتح» و«حماس». ولم يتأخر رد حركة «حماس»؛ إذ اعتبر المتحدث باسمها، فوزي برهوم، أن هذا التكليف ينم عن «سلوك تفرد وإقصاء، وهروب من استحقاقات المصالحة وتحقيق الوحدة، ووصفة عملية لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، وترسيخ الانقسام». 

وأكد برهوم في تصريح، أن «حماس»: «لا تعترف بهذه الحكومة الانفصالية؛ كونها خارج التوافق الوطني، وأن المدخل الأمثل لتصحيح الوضع الفلسطيني هو بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات عامة شاملة، رئاسية وتشريعية ومجلس وطني».


ويأتي هذا التكليف بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، قبل شهر من الانتخابات الإسرائيلية في أبريل (نيسان) المقبل. ومحمد أشتية الذي تم تكليفه، أمس، بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، من مواليد قرية تل في نابلس في الضفة الغربية، عام 1958. كان عمره ثماني سنوات حينما احتلت إسرائيل الضفة الغربية في عام 1967.

ودرس أشتية في جامعة «بيرزيت»؛ حيث حصل على شهادة البكالوريوس، وتخصص في الاقتصاد وإدارة الأعمال، وحصل على شهادة الدكتوراه في دراسات التنمية الاقتصادية، من جامعة «ساسكس» في بريطانيا، وعاد إلى الأراضي الفلسطينية في أواخر عام 1980.

شغل أشتية مواقع قيادية سياسية واقتصادية ومهنية عدة. كان محرراً في جريدة «الشعب» الفلسطينية، وأستاذاً وعميداً في جامعة «بيرزيت»، ورئيساً للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار (بكدار)، ووزيراً للأشغال العامة والإسكان. وانتخب عضواً للجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عامي 2009 و2016.

يعتبر أشتية من المعتدلين سياسياً، وهو مؤيد قوي لفكرة حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب دولة إسرائيل. شارك في المفاوضات التي رعتها الولايات المتحدة الأميركية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في عام 1991، وكذلك في عامي 2013 و2014، والتي قادها حينذاك وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

يشغل أشتية مجموعة من المواقع الأكاديمية والأهلية، أبرزها رئاسة مجلس أمناء الجامعة العربية الأميركية، وعضوية مجلس أمناء جامعة القدس. وهو عضو في مجلس أمناء جامعة الاستقلال الأمنية، ورئيس مجلس إدارة قرى الأطفال العالمية، ومحافظ البنك الإسلامي للتنمية.

قد يهمك ايضا نتنياهو حليف ترامب يتفاهم مع حزب إسرائيلي يميني متطرف لخوض الانتخابات

  نتنياهو يجتمع سرا مع وزير الخارجية المغربي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ترفض الاعتراف بـحكومة فتح المُكلّفة من الرئيس عباس حماس ترفض الاعتراف بـحكومة فتح المُكلّفة من الرئيس عباس



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday