شهيدان وعشرات الجرحى جراء مواجهات مسيرات العودة في قطاع غزة
آخر تحديث GMT 18:28:05
 فلسطين اليوم -

صدامات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية

شهيدان وعشرات الجرحى جراء مواجهات "مسيرات العودة" في قطاع غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شهيدان وعشرات الجرحى جراء مواجهات "مسيرات العودة" في قطاع غزة

مواجهات "مسيرات العودة" في قطاع غزة
غزة ـ ناصر الأسعد

استشهد فلسطينيان وأصيب عشرات آخرون بجروح وحالات اختناق، أمس الجمعة، في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة ضمن مظاهرات "مسيرات العودة" الأسبوعية. وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: "استشهد الشاب حمزة اشتيوي (18 عاماً) برصاصة أصابته بالرقبة أطلقها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة، وبذلك يرتفع العدد إلى شهيدين في مسيرات العودة في الجمعة السادسة والأربعين ". وأوضح القدرة أن 20 مواطناً آخرين أصيبوا بالرصاص بينهم فتى في حال الخطر، إضافة إلى عشرات آخرين أصيبوا بالغاز المسيل للدموع.
اقرا ايضا : جيش الاحتلال يحذر الكابينيت من شن حرب على قطاع غزة

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" من جهتها، عن الجيش الإسرائيلي قوله، إن "قواته رصدت مظاهرات عنيفة على السياج الأمني مع قطاع غزة وانفجارات داخلية لعبوات ناسفة عدة بين المتظاهرين أدت إلى إصابة عدد منهم". وقال متحدث باسم الجيش إن الجنود استخدموا أدوات فض الشغب وفتحوا النار "وفق قواعد الاشتباك"، بحسب "رويترز".

وكما في كل يوم جمعة شارك آلاف الفلسطينيين في احتجاجات مسيرات العودة وكسر الحصار التي تنظمها الهيئة الوطنية العليا، التي تضم الفصائل الفلسطينية ومنظمات مدنية وشعبية، منذ 30 مارس/آذار العام الماضي. وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن الهيئة العليا لمسيرات العودة، كانت قد دعت إلى أوسع مشاركة شعبية في الاحتجاجات أمس تحت شعار "لن نساوم على كسر الحصار". وهذه الجمعة الرقم 46 منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 مارس/آذار العام الماضي والتي قتل فيها أكثر من 250 فلسطينياً.

وشهدت الضفة الغربية، كما في كل يوم جمعة، صدامات واشتباكات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال والمستوطنين، في مواقع عدة؛ حيث نظمت مظاهرات ومسيرات سلمية احتجاجاً إلى التهويد والاستيطان. ووقع الكثير من الجرحى ونفذ الاحتلال سلسلة اعتقالات.

ففي بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، أدى العشرات من المقدسيين صلاة الجمعة في خيمة "البستان"، احتجاجاً على سياسة بلدية الاحتلال في مدينة القدس، الهادفة إلى تفريغ المدينة من سكانها من خلال هدم المنازل وتشريد أصحابها. وقال الشيخ رائد دعنا في خطبة الجمعة إن سياسات بلدية الاحتلال "ظالمة بحق الإنسان الفلسطيني، ورغم ذلك فالمقدسي سيواصل صموده في المدينة المقدسة".

وقال إن "البيوت تُقام في بلدة سلوان، الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، لنبين ونثبت أن هذه الأرض هي أرض عربية إٍسلامية، وبلدة سلون هي وقف إسلامي". وخلال خطبة وصلاة الجمعة ًوجود شرطة الاحتلال في المكان في محاولة لاستفزاز المصلين.

وأكدت القوى ولجان بلدة سلوان أن بلدية الاحتلال ومنذ مطلع العام الجاري صعدت من أوامر الهدم في مدينة القدس عامة وسلوان بشكل خاص؛ حيث الاقتحامات الأسبوعية للبلدة وتوزيع إخطارات الهدم والاستدعاءات للبلدية، وفي المقابل تفرض على الأهالي هدم منازلهم أو أجزاء منها أو منشآتهم التجارية بأيديهم مهددة بفرض غرامات مالية في حال عدم تنفيذ الأوامر.

وفي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، أكد الأهالي على استمرار مقاومتهم الشعبية التي انطلقت قبل 8 سنوات حتى تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها. وأكد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن أهالي البلدة خرجوا بمسيرتهم الأسبوعية «لتأكيد حقهم المشروع في حرية التحرك واستخدام طريقهم الذي أغلقه جيش الاحتلال قبل أكثر من 15 عاماً لصالح مستوطني مستوطنة قدوميم المقامة عنوة على أراضي البلدة».

ووجدت قوات كبيرة من جنود الاحتلال قرب البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي، ونصبت الكمائن في حقول الزيتون دون تسجيل اعتقالات أو إصابات، فيما أقدم الشبان على حرق عشرات الإطارات المطاطية ورددوا الهتافات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال والمؤكدة على استمرار مسيرتهم حتى تحقيق أهدافها.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، قرية أم صفا، شمال غربي مدينة رام الله. وقال رئيس المجلس القروي مروان صباح إن القوة شرعت بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المواطنين، عقب خروجهم من صلاة الجمعة، فيما شهدت شوارع القرية انتشاراً لجنود الاحتلال. وذكر شهود أن جنود الاحتلال أقاموا حاجزاً عسكرياً عند مدخل القرية، وشرعوا بإيقاف مركبات المواطنين، وتفتيشها والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.

وأصيب مواطن بقنبلة غاز في قدمه، والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال، لمسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناهضة للجدار والاستيطان. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة التي انطلقت من وسط القرية، تنديداً بسياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال والتي أدت إلى وفاة الأسير فارس بارود من قطاع غزة، وكذلك إحياء لذكرى تأسيس حزب الشعب الفلسطيني. وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى "الجدار العنصري"، ما أدى إلى إصابة شاب بقنبلة غاز في قدمه والعشرات بالاختناق عولجوا ميدانياً من قبل طواقم الهلال الأحمر.

وقام جيش الاحتلال، بإغلاق حاجزي حوارة وزعترة وشارع يتسهار ومفرق جيت صرة جنوب نابلس. وقال مجلس قروي مادما، جنوب نابلس، إن هذا الإجراء جاء لغرض تأمين مظاهرات للمستوطنين في المنطقة. وقد تسبب بأزمة سير خانقة، واضطر المواطنون الفلسطينيون إلى سلوك طرق بديلة.

وفي سياق ذي صلة اقتحمت قوات الاحتلال، قرية أم صفا، شمال غربي مدينة رام الله، وشرعت بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه سكان البلدة، عقب خروجهم من صلاة الجمعة، فيما شهدت شوارع القرية انتشاراً لجنود الاحتلال.
قد يهمك ايضا :  الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 16 شابًا فلسطينيًا و7 مرابطات من المسجد الأقصى

جيش الاحتلال يبدأ في بناء سياج أمني جديد على حدود غزة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهيدان وعشرات الجرحى جراء مواجهات مسيرات العودة في قطاع غزة شهيدان وعشرات الجرحى جراء مواجهات مسيرات العودة في قطاع غزة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday