خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض الأهداف السياسة الخارجية له
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

أبرزها الموقف من انقلاب فنزويلا والمعاهدة النووية مع روسيا

خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض الأهداف السياسة الخارجية له

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض الأهداف السياسة الخارجية له

الأتحاد الأوروبي
بروكسل ـ منى المصري

يُمكن أن يُحِدث الشقاقُ والخلاف بين أعضاء الأتحاد الأوروبي، تقويضاً لأهداف السياسة الخارجية، وهذا ما برز في ثلاث قضايا شائكة هذا الأسبوع، وفقا لتحليل نشرته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية.  

وكانت إحدى القضايا هي أخفاق التكتل الأوروبي في الموافقة على الإعتراف برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو كرئيس مؤقت للبلاد ، تاركه هذا الأمر للدول بشكل فردي. أما القضية الأخرى فهي منعٌ مشترك للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية بسبب أعتراضات من عضوين في التكتل . والقضية الثالثة هي بيان الأتحاد الأوروبي الذى يشجب معاهدة نووية تاريخية ، مع عدم إلقائه اللوم على روسيا باعتبارها المسؤولة عن الكارثة .

اقرا ايضا : بريطانيا تدعو إلى تحسين الأوضاع في غزة وترحب بفتح مصر لمعبر رفح

وحسب "بلومبيرغ" فإن كل هذا تسبب في زعزعة ثقل الإتحاد الأوروبي في الشؤون الدولية ، وهو التكتل الذي طالما حارب ليسمع صوتة عاليا في جميع أنحاء العالم ،لكن التفتت و التجزؤ  يعترض طريقة الآن.

واعتبرت "بلومبيرغ" ، أن ذلك قد يؤدي الى صعود  النزعات القومية، وبالتالي زيادة خطر الجمود بعد الانتخابات على نطاق الكتلة في أيار/مايو المقبل. وفي حين أن الشعوبيين والمشككين بـ"اليورو" والحكومات الموالية لروسيا ليس لديهم الكثير من القواسم المشتركة ولا توجد أصوات كافية لدفع أجندة السياسة العامة المشتركة ، إلا أن الاداء القوي قد يعني أن مثل هذه المواجهات المختلة تصبح أكثر تواترا.

واتضح ذلك عندما أخفقت دول مثل ألمانيا واسبانيا والمملكة البريطانية في الاعتراف بخوان غوايدو كرئيس لفنزويلا بشكل مؤقت، وفشلت في التوصل إلى توافق في الآراء وسط مقاومة إيطاليا ،وفقا لاثنين من الدبلوماسيين المطلعين على المناقشات.

كما قالت دائره السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في رسالة الكترونيه للوفود الوطنية يوم الاثنين، والتي أطلعت عليها" بلومبيرغ": "لقد أُبلغنا بأن دولة واحدة من الدول الأعضاء ليست شرطًا للموافقة على مشروع بيان الاتحاد الأوروبي رقم 28، وهذا يعني انه لن يصدر اي بيان من الاتحاد الأوروبي 28 استنادا إلى المشروع المعمم".

ومن ناحية أخرى ، منعت المجر وبولندا صدور بيان مشترك بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي لأن الحكومة القومية في البلاد لن تقبل أي إشارة إلى ما يسمى الميثاق العالمي بشأن الهجرة. وقال أحد الدبلوماسيين المطلعين على المناقشات "لقد ضاعت أسابيع من العمل الشاق".

وفي نفس الوقت عارضت قبرص ،بيانا مشتركا للاتحاد الأوروبي يشجب فيه انهيار معاهده نوويه تاريخيه, حيث ينسب دبلوماسيان هذه المعارضة الى إصرار قبرص على ان الصياغة لا تعتبر أن روسيا هي المسؤوله عن الكارثة، بينما القي مسؤول أوروبي ثالث اللوم على المملكة البريطانية لعرقله مشروع بيان سابق  يوم الأحد ، وقال ان دولا أخرى ، بما فيها اليونان والنمسا ، لم تكن راضيه أيضا عن مشروع البيان الأخير يوم الاثنين . وفقا لـ"بلومبيرغ". 

قد يهمك ايضا : إدانة بريطانية لقتل مستوطنين فلسطينيًا قرب رام الله
حركة "طالبان" والولايات المتحدة تعلنان عن اتفاق حول السلام في أفغانستان

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض الأهداف السياسة الخارجية له خلافات بين دول في الاتحاد الأوروبي تقوِّض الأهداف السياسة الخارجية له



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday