فتح توصي بتشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

"الشعبية والديمقراطية" ترفضان الفكرة لأنها ستعمّق الخلافات والانقسامات"

"فتح" توصي بتشكيل حكومة من فصائل "منظمة التحرير" وشخصيات مستقلة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فتح" توصي بتشكيل حكومة من فصائل "منظمة التحرير" وشخصيات مستقلة

اللجنة المركزية لحركة "فتح"
رام الله ـ ناصر الأسعد

أوصت اللجنة المركزية لحركة "فتح" بعد اجتماع ترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأحد، بتشكيل حكومة من فصائل "منظمة التحرير" وشخصيات مستقلة. وعلى الاثر، قال مسؤولون في الجبهتين "الشعبية والديمقراطية"، إنهما لن يشاركا في حكومة منظمة التحرير التي تعمل حركة فتح على تشكيلها، لأنها "ستعمق الخلافات والانقسامات".

وأكدت اللجنة المركزية لحركة " فتح"، أمس، في أول بيان رسمي حول المسألة، تشكيل حكومة جديدة يترأسها عضو اللجنة المركزية محمد اشتيه، تستثني حركة "حماس". وأعلنت اللجنة أنها ستشكل لجنة من أعضائها للبدء في حوار ومشاورات مع فصائل منظمة التحرير للاتفاق على الحكومة الجديدة.

اقرا ايضا الرئيس محمود عباس يزور مركز الإحصاء الفلسطيني

وجددت تأكيد الموقف السياسي الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها " الدولية، وأنه لا دولة فلسطينية دون القدس بمقدساتها عاصمة لها، وأنه لا دولة في غزة أو دون غزة." وشددت على موقفها الرافض والمتصدي لكل المشاريع المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، ومحاولة البعض تحويل قضيتنا الوطنية لقضية مساعدات إنسانية، مجددة التأكيد على مواجهة هذه القرارات المتعلقة بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها قضيتا القدس واللاجئين، والحفاظ على "الأونروا" حتى حل قضية اللاجئين، وفق قرارات الشرعية الدولية.

ودعوة اللجنة المركزية لتشكيل حكومة فصائلية اصطدمت بموقف مبكر من الجبهتين "الشعبية" و"الديمقراطية"، وهما من كبرى فصائل المنظمة بعد حركة "فتح". وقال ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية، إن تنظيمه لن يشارك في حكومة فصائل المنظمة، لأنها "ستزيد من الأزمة وتعمق الانقسام". ودعا مزهر، الرئيس محمود عباس والأمناء العامين للفصائل، إلى اجتماع عاجل للاتفاق على خطوات مواجهة ما تسمى "صفقة القرن" وتعزيز الشراكة الوطنية والإعداد لانتخابات شاملة.

وتابع في تصريحات لوكالات محلية، إنه "لن يكون بمقدور أحد أن ينجز الانتخابات دون توافق وطني كخطوة يجب أن تسبق الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات للمجلس الوطني".

وينسحب موقف "الشعبية" على موقف "الديمقراطية" كذلك. وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، إن الجبهة ترفض تشكيل أي حكومات خارج إطار التوافق الوطني، مضيفاً: "أي حكومة خارج هذا الإطار ستزيد الوضع الداخلي تعقيداً".

وأضاف أبو ظريفة في تصريحات بثتها وكالة "صفا" المحلية: "الحكومة الأقدر على التحضير لانتخابات نزيهة وديمقراطية وشفافة هي حكومة الوحدة الوطنية" ، مشدداً على عدم إقحام منظمة التحرير في مزيد من الانقسامات في ظل ما تعانيه من "تغول القيادة المتنفذة". واعتبر أن المخرج هو الحوار الوطني الشامل الذي يقود لشراكة حقيقية.

وعلى الرغم من موقف الجبهتين، ستسعى حركة "فتح" من أجل تشكيل حكومة جديدة ستعرف باسم حكومة منظمة التحرير، منهية بذلك مرحلة حكومة التوافق الفلسطينية التي يرأسها رامي الحمد الله وشكلت بالاتفاق مع "حماس".

وستحاول "فتح"، إقناع جميع الفصائل بالمشاركة في الحكومة التي تتشكل في فترة حساسة في عمر السلطة الفلسطينية. وتوجه "فتح" جاء ضمن قرار لعباس بإجراء تغيير حكومي في هذا الوقت، تمهيداً لإجراء انتخابات نيابية في الأراضي الفلسطينية بعد حل المجلس التشريعي. وكان عباس أعلن الشهر الماضي، حل المجلس التشريعي بعد قرار للمحكمة الدستورية الفلسطينية تضمن كذلك إجراء انتخابات نيابية خلال 6 شهور.

وسينتظر عباس رد حركة "حماس" على دعوة المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة قبل أن يصدر مرسوماً حول الأمر. لكن "حماس" رفضت قرار حل المجلس التشريعي، وما زالت تعقد اجتماعات لكتلتها النيابية باسم "التشريعي" في قطاع غزة، وتطالب بانتخابات عامة، وهي مسألة خاضعة للنقاش كذلك.

وشكل حل المجلس التشريعي ضربة لـ"حماس" التي سيطرت على المجلس التشريعي المعطل منذ 11 عاماً، بعدما فرضت بالقوة حكمها على قطاع غزة. وعلى الرغم من أن قرار "الدستورية" تضمن إجراء انتخابات خلال 6 شهور، لكن من غير المعروف كيف يمكن ذلك إذا رفضت إسرائيل إقامتها في القدس، ورفضت "حماس" إقامتها في غزة.

ولا يعتقد أن إصرار "الشعبية" و"الديمقراطية" على مقاطعة الحكومة سيقوض الفكرة.

وتضم منظمة التحرير فصائل (حركة فتح والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وجبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية ومنظمة الصاعقة وجبهة النضال الشعبي وحزب فدا والمبادرة الفلسطينية).

وفي مسألة أخرى، أوصت اللجنة المركزية بتجميد العمل بقانون الضمان الاجتماعي لفترة زمنية محددة، واستمرار الحوار حول ذلك مع كل الجهات المعنية والمختصة.

قد يهمك ايضا الرئيس محمود عباس يتواصل مع حركة "حماس" للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة

محمود عباس يسعى لإقناع حركة "حماس" بالمشاركة في الانتخابات النيابية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح توصي بتشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة فتح توصي بتشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday