احتجاجات لبنانية أمام المصارف لعدم تمكّن الكثيرين مِن سحب أموالهم
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تحوَّلت القاعات إلى ساحة اعتصام رفضًا لسياسة البنوك

احتجاجات لبنانية أمام المصارف لعدم تمكّن الكثيرين مِن سحب أموالهم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - احتجاجات لبنانية أمام المصارف لعدم تمكّن الكثيرين مِن سحب أموالهم

الاحتجاجات في لبنان
بيروت - فلسطين اليوم

تركَّزت الاحتجاجات في لبنان، الإثنين، على مصرف لبنان المركزي والمصارف الأخرى، في إطار الحراك الذي تشهدها البلاد منذ 17 أكتوبر الماضي، مع حالة من الغضب الشعبي لعدم تمكن الكثيرين من سحب أموالهم من البنوك.
وأفاد مراسل صحافي في بيروت بأن قاعات العديد من المصارف في أرجاء لبنان تحوّلت إلى ساحة اعتصام للمحتجين الرافضين لسياسة البنوك التي تفرض قيودا على سحب الأموال منها، وسط اتهامات لها بحجز أموال المودعين، وتزامنا مع هذه الاحتجاجات، يقوم ناشطون بتوقيع عريضة الكترونية تحت عنوان "بدي مصرياتي" (أريد أموالي).
وتتناول العريضة ذكر اسم المصرف الذي يرفض تسليم الأموال للمودعين، وتحديد عنوانه، ليصار بعد ذلك إلى تنظيم تحرك أمام كل مصرف لمساعدة المتضررين على الحصول على أموالهم، وفي بيروت نظم طلاب الجامعات والمعاهد مسيرة من مصرف لبنان في الحمرا وصولا إلى وسط بيروت اعتراضا على السياسات المصرفية، وفي منطقة صوفيل الأشرفية في العاصمة، دخل العشرات إلى أحد المصارف مطالبين إدارته بإعادة الأموال إلى أصحابها.
ومع تزايد أعداد المحتجين، أقفل المصرف أبوابه على المتظاهرين، وسط انتشار أمني للشرطة اللبنانية التي تحمي المصارف.
وتمكن عدد من المودعين من الحصول على الأموال التي طالبوا بها، بفعل ضغط المحتجين الذين رددوا شعارات بأن المصارف تحجز على أموال الناس و"تسرقها".
وأمام فرع المصرف المركزي في مدينة عاليه بجبل لبنان، تظاهر العشرات تحت الأمطار الغزيرة مرددين شعار "يسقط حكم المصرف".
وفي مدينة طرابلس شمال لبنان، نفذ محتجون اعتصاما أمام فرع مصرف لبنان في المدينة، ورددوا شعارات منددة بالسياسة المالية، وسط انتشار استثنائي للشرطة.
وجنوبا في مدينة صور، دخل محتجون عددا من المصارف مطالبين بالإفراج عن أموال المودعين الصغار وفك ما قالوا إنه "حصار مضروب على أموال الناس" التي أثقلتها الأعباء المعيشية في ظل القيود التي تفرضها البنوك، ويقول هؤلاء إن البنوك تفرض شروطا تعجيزية على المودعين للسماح لهم بأخذ جزء من أموالهم.
ورفض أحد المصارف تسليم بعض المودعين مبالغ من حساباتهم كانوا قد طلبوها، مما أدى إلى حدوث توتر بين الموظفين والمودعين الذين احتجوا على القرارات المصرفية، وأمام المصلحة المالية في مدينة بعلبك في البقاع شرقي لبنان، تجمع عشرات المحتجين مرددين هتافات ضد السياسة النقدية المعتمدة، منتقدين ما يقول إنه "الفساد المستشري" في القطاع المالي والمصرفي اللبناني.
ويتخوف كثيرون من أن تعمد المصارف إلى إغلاق أبوابها كما حصل من قبل، بحجة الضغوط التي يتعرض لها الموظفون من الزبائن، مما سيترك هؤلاء من دون نقود.

قد يهمك ايضاً :

الموت يغيب الموسيقار اللبناني رينيه بندلي عن 70 عامًا برصيد 200 أغنية

احتجاجات في بيروت ضد حكومة دياب وآلاف المحتجين أمام منزله رغم الطقس السيء

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات لبنانية أمام المصارف لعدم تمكّن الكثيرين مِن سحب أموالهم احتجاجات لبنانية أمام المصارف لعدم تمكّن الكثيرين مِن سحب أموالهم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday