مسؤول أمني تونسي يؤكد عودة حوالي ألف متطرف ينتمون لـداعش الى البلاد
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

فيما تناقش المملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى كيفية استعادة مواطنيها من سورية

مسؤول أمني تونسي يؤكد عودة حوالي ألف متطرف ينتمون لـ"داعش" الى البلاد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مسؤول أمني تونسي يؤكد عودة حوالي ألف متطرف ينتمون لـ"داعش" الى البلاد

عودة حوالي ألف متطرف ينتمون لـ"داعش" الى البلاد
تونس ـ كمال السليمي

عاد أكثر من ألف إرهابي من مناطق النزاع إلى تونس ، حسب ما كشفه أحد كبار المسؤولين الأمنيين في البلاد. ووفقا لصحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، قال مختار بن نصر، رئيس "اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب"، لإذاعة "موزاييك "أف أم ": إن "هذا العدد يشير إلى المشتبه بهم من (الجهاديين) الذين عادوا الى تونس منذ عام 2011 .

وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تناقش فيه المملكة المتحدة ودول أوروبية أخرى كيفية التعامل مع مواطنيها الذين تم القبض عليهم في الخارج للاشتباه في انضمامهم الى تنظيم "داعش" الإرهابي.
اقرا ايضا : خبراء أمن يُحذّرون من عودة تنظيم "داعش" مرة أخرى

وذكرت الصحيفة، أن آلاف الرجال والنساء غادروا أوروبا للانضمام إلى "داعش" في سورية والعراق عندما تم الإعلان عن قيام دولته في عام 2014، وفي ذلك الوقت ، امتدت سيطرته إلى آلاف الأميال من هذين البلدين، ولكن خلال الأشهر القليلة الماضية تم طرده من معاقله ولم يتبقَّ له سوى بقعة صغيرة في شرق سورية. 

وكان مصير بضع مئات من أعضائها السابقين إما القتل أو الاحتجاز في سجون "قوات سورية الديمقراطية" التي يقودها الأكراد.

وأضافت الصحيفة انه يتم حالياً احتجاز أكثر من 800 أوروبي في شمال سورية ، لكن حتى الآن ترفض حكوماتهم ترحيلهم بسبب المخاوف من تعرض بلادهم الى مخاطر أمنية.

وفي الأيام الأخيرة سٌلط الضوء على أعضاء "داعش" من البريطانيين والمحتجزين في سورية، بعد العثور على شميمة بيغوم وهي امرأة بريطانية تبلغ من العمر 19 عاما ، غادرت المملكة المتحدة للانضمام إلى "داعش" قبل أربعة أعوام ، في مخيم للاجئيين السوريين الأسبوع الماضي بعد مغادرتها مدينة "الباغوز" في دير الزور، التي تعد آخر معاقل تنظيم "داعش" في سورية، حيث ولدت طفلها في نهاية الأسبوع الماضي.

وكان وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد ، قال في وقت سابق إنه "سيتحرك لمنع أي مواطن بريطاني يشتبه في انضمامه إلى داعش من العودة إلى البلاد مرة أخرى".

وأضاف جاويد عن قضية بيغوم: "رسالتي واضحة: إذا كانت قد دعمت منظمات إرهابية في الخارج ، فلن أتردد في منع عودتها".

لكن القوات الكردية والرئيس الأميركي دونالد ترامب ، ناشدا الحكومات الأوروبية إلى إعادة المشتبه بهم إلى أوطانهم ليحاكموا على أرضهم.

وكتب ترامب على "تويتر": "تطالب الولايات المتحدة كلاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلفاء أوروبيين آخرين باستعادة أكثر من 800 من مقاتلي داعش الذين تم أسرهم في سورية، وتقدمهم للمحاكمة، حيث أن الحل البديل لن يكون جيدًا في النهاية لأننا سنضطر إلى إطلاق سراحهم".

وكافحت تونس أيضًا لإيجاد حل لهذه القضية، وتملأ السجون المكتظة في البلاد بالفعل بالإرهابيين المدانين ، فقد طرح الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ، في الماضي "فكرة العفو عن الجهاديين العائدين ، لكن الفكرة قوبلت بمعارضة شرسة واحتجاجات كبيرة".

وعقب عودة أربعة "إرهابيين خطرين" في وقت سابق من هذا الشهر، تم إجبار مسؤولي الأمن على الدفاع عن سياسة إعادتهم إلى ديارهم.

وأكدت القاضية نائلة الفقيه، نائب رئيس "اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب"، أن "تونس ليس لها خيار في ما يتعلق بعودة التونسيين من بؤر التوتر والمتورطين في الإرهاب، لأنه التزام دولي، فضلا عن أن الدستور التونسي ينص على حق كل التونسيين في العيش في بلدهم”.

وتمثل دولة تونس نوعا من التناقض. ففي عام 2011 ، شهدت ثورة ناجحة لإطاحة الرئيس الدكتاتوري زين العابدين بن علي، على المدى الطويل والانتقال إلى الديمقراطية، وغالبا ما يشار إليها على أنها قصة النجاح الوحيدة في ثورات "الربيع العربي"، لكنها حصلت أيضاً على سمعة سيئة كونها أكبر مصدر للجهاديين الأفراد في العالم. 

وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 5،500 تونسي غادروا البلاد للانضمام إلى تنظيمي "داعش" و"القاعدة" في سورية والعراق وليبيا. ولم تجلب الثورة تغييرًا اقتصاديًا ، ولذلك وجد "الجهاديون" أرضًا خصبةً في مجتمع شبابي فقير.

وبالمقارنة ، تقدر أجهزة الاستخبارات البريطانية أن حوالي 900 بريطاني غادروا إلى سورية ، مع عودة حوالي 40 في المائة منهم. وقد تم وضع معظمهم على خطط إعادة التأهيل الحكومية ، في حين أن حفنة قليلة فقط واجهت الملاحقة القضائية.

 قد يهمك ايضا:  مقتل "الداعشي" الإندونيسي محمد سيف الدين في سورية 

 ترامب يؤكد لا حاجة للعجلة في الاتفاق مع بيونغ يانغ بعد إيقاف تجاربها

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أمني تونسي يؤكد عودة حوالي ألف متطرف ينتمون لـداعش الى البلاد مسؤول أمني تونسي يؤكد عودة حوالي ألف متطرف ينتمون لـداعش الى البلاد



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday